بسبب الطقس.. صلاة عيد الفطر في مساجد الطائف دون المصليات المكشوفة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الطائف، إقامة صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1446
في جوامع محافظة الطائف والمراكز التابعة لها دون المصليات المكشوفة.
أخبار متعلقة صور.. قاصدو المسجد النبوي يؤدون صلاة التهجد ليلة 27 رمضاناستعدادًا لعيد الفطر.. نشاط اقتصادي وكثافة شرائية في الأسواقوجاء في بيان لإمارة منطقة مكة المكرمة على منصة إكس: "بناء على ما صدر من المركز الوطني للأرصاد عن استمرار هطول الأمطار في محافظة الطائف، تعلن إدارة المساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الطائف للعموم إقامة صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1446، في جميع الجوامع بالمحافظة والمراكز التابعة لها دون المصليات المكشوفة".
بناء على ماورد من المركز الوطني للأرصاد
عن استمرار هطول الأمطار..
"الشؤون الإسلامية":
إقامة صلاة #عيد_الفطر_المبارك للعام 1446
في جوامع محافظة #الطائف والمراكز التابعة لها دون المصليات المكشوفة. pic.twitter.com/fh4hJ44ToE— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) March 27, 2025
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الطائف صلاة عيد الفطر صلاة عيد الفطر المبارك المركز الوطني للأرصاد هطول الأمطار محافظة الطائف عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة؟.. الإفتاء توضح
كثيرًا ما يتساءل الناس عن جواز الاستخارة بالدعاء فقط دون أداء ركعتي الصلاة، خاصة في الظروف التي يتعذر فيها أداء الصلاة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن هذا الأمر جائز في حالات معيّنة لا حرج فيها شرعًا.
من بين تلك الحالات، أن تكون المرأة في فترة الحيض، أو أن يكون الشخص مضطرًا ولا يملك وقتًا كافيًا لأداء ركعتي الاستخارة، ففي مثل هذه الأحوال يمكن الاكتفاء بالوضوء ثم ترديد دعاء الاستخارة مباشرة.
أما عن كيفية الدعاء، فقد بيّنت دار الإفتاء أن على المسلم أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي ﷺ، ويفضّل أن تكون الصلاة الإبراهيمية، كما يُقال في التشهد، ثم يُتبع ذلك بدعاء الاستخارة الوارد عن النبي، مع تسمية الحاجة المراد الاستخارة بشأنها بشكل صريح، كأن يقول: "اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من فلانة بنت فلان خيرٌ لي..."، أو "سفري إلى المكان الفلاني..." وهكذا.
وأكدت دار الإفتاء أن الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة لا تُعد مخالفة، إذا كان هناك عذر معتبر يمنع أداء الركعتين، مع التأكيد على ضرورة الإخلاص ووضوح النية وذكر الحاجة داخل الدعاء بصدق وتوجه.
حكم صلاة الاستخارة
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الاستخارة وكيف تعرف نتيجتها؟ فأنا فتاة وقد تقدم لي أكثر من عريس وأريد أن أستخير الله في الاختيار بينهم، سؤالي هو: كيف أصلي صلاة الاستخارة؟ وكيف أعرف نتائجها؟ وشكرًا.
وقالت دار الإفتاء للسائلة: عليكِ اختيار من تظنينه من المتقدمين خيرًا لك، ثم صلي ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير أوقات الكراهة، ثُمَّ قُولي: "اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ، وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ فِي زَوَاجِي مِنْ (فُلَانٍ) خيرًا لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ في زَوَاجِي مِنْه شَرًّا لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ".
وليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به. ومما ذكر يعلم الجواب.
وأكدت دار الإفتاء أن الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور الهامَّة المصيرية مثل الزواج وغيره، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن من هذا الحديث يتبين لنا كيفية الاستخارة، وهي صلاة ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهيِّ عنها، ومعنى يُسمي حاجته أن يقول في الدعاء: اللهم إن كنت تعلم أن في زواجي من فلان خيرًا لي في ديني، وإن كنت تعلم أن في زواجي منه شرًّا لي، وعليكِ أن تختاري من بينهم من تظنين أنَّه خيرٌ لك، ثم تصلي بعد ذلك صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة استخارة بعدد كل منهم إذا كنت لا تستطيعين الترجيح بينهم.