بن فرحان في قمة "بريكس": يجب مواجهة التحديات التي تعيق التنمية المستدامة واحترام سيادة الدول
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن المملكة تعتبر أكبر شريك تجاري لمجموعة "بريكس"، مؤكدا ضرورة مواجهة التحديات التي تعيق التنمية المستدامة واحترام سيادة الدول واستقلالها.
إقرأ المزيدولفت بن فرحان، خلال كلمته في مقر انعقاد مجموعة "بريكس" المنعقدة في جنوب إفريقيا، إلى أن "إمكانياتنا ومقوماتنا الاقتصادية في المملكة واعدة ونعمل على استقرار أسواق الطاقة"، مشيرا إلى أن "السعودية تؤكد أهمية تفعيل العمل الجماعي ومتعدد الأطراف وهي حريصة على ممارسة مسؤولياتها لاستدامة التعاون الدولي".
وقال بن فرحان: "المملكة تؤكد على ضرورة مواجهة التحديات التي تعيق التنمية المستدامة وهي تهتم بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها وتسوية النزاعات بطرق سلمية".
وأكد الوزير السعودي أن "السعودية تتمتع بصداقات قوية وعلاقات تجارية وشراكات استراتيجية مع دول مجلس مجموعة "بريكس".
يأتي ذلك، عقب دعوة مجموعة "بريكس"، 6 دول للانضمام إليها، وشملت القائمة 3 دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر.
وقال رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوز في جلسة عقدت بمشاركة ممثلي وقادة الدول التي تريد الانضمام إلى المجموعة، إن العضوية للأعضاء الجدد ستكون سارية انطلاقا من مطلع العام القادم.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بريكس فيصل بن فرحان بن فرحان
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.