تقارب صيني فرنسي.. تنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية الساخنة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي أن بكين ستواصل تعزيز تنسيقاتها الاستراتيجية بشأن القضايا الدولية والإقليمية الساخنة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الصيني وانج يي نظيره الفرنسي جان نويل بارو في بكين.
وأشار وزير الخارجية الصيني لنظيره الفرنسي إلى أن بلاده تؤمن بأن العلاقات الصينية الفرنسية تدعم "روح الاستقلال وتقرير المصير".
وقال وزير الخارجية الصيني: سنشجع المزيد من الشركات الصينية القادرة والراغبة في الاستثمار في فرنسا.
وأضاف وزير الخارجية الصيني لنظيره الفرنسي: من الضروري الحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيق بين بكين وباريس.
وتابع وزير الخارجية الصيني : سنعزز التعاون في الصناعات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والهيدروجين الأخضر
وختم وزير الخارجية الصيني تصريحاته بالقول : ملتزمون بحل المشكلات القائمة بشكل صحيح من خلال المشاورات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين فرنسا وزير الخارجية الهيدروجين الأخضر الذكاء الاصطناعي الاقتصاد الرقمي المزيد وزیر الخارجیة الصینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن تزايد الاعترافات الغربية بدولة فلسطين المستقلة؛ يشكل دفعة مهمة نحو تثبيت حل الدولتين، ويبعث برسالة واضحة لدولة الاحتلال أن أوهامها بالاحتلال الدائم يجب أن تنتهي.
وأوضحت شاهين، أن هذه الاعترافات ليست رمزية، بل تحمل قوة سياسية وقانونية تدعم المسار الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على تعظيم هذه الاعترافات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية.
وكشفت أن هناك خطة للتحرك مع الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين خلال مؤتمر نيويورك المرتقب.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن الاستراتيجية الفلسطينية في "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار في غزة؛ تمثل خطة عربية-إسلامية متكاملة، تم التوافق عليها مع المجتمع الدولي، وتشمل تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وإعادة التأهيل، ثم إعادة الإعمار.
وشددت على أن هذه الخطة هي الوحيدة المطروحة حاليًا وتحظى بإجماع واسع.
واختتمت شاهين بالتأكيد أن تنفيذ هذه الخطة يحتاج إلى دعم دولي كبير، سواء في التمويل أو في الجوانب التقنية، مشيرة إلى أن مصر تتولى قيادة الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت ممكن، من أجل ترجمة الالتزامات إلى خطوات عملية على الأرض تخدم الشعب الفلسطيني.