أكدت مصادر بوزارة الداخلية السورية، الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحمد حسون، المفتي السابق لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أثناء محاولته مغادرة البلاد. و

أوضحت المصادر أن عملية الاعتقال جاءت بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة.

وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن حسون اعتُقل في مطار دمشق الدولي، حيث كان يستعد لمغادرة البلاد، دون الكشف عن الوجهة التي كان ينوي السفر إليها.

ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من الجدل حول ظهوره العلني في مدينة حلب، مسقط رأسه، ما أثار موجة غضب واسعة بين السوريين.

وكان ظهور حسون الشهر الماضي قد أثار استياء الكثيرين، حيث انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهره وهو يتجول في شوارع حلب. واعتبر معارضون أن عودته إلى الواجهة محاولة لإعادة تلميع صورته بعد سقوط النظام الذي دعمه لسنوات.

مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريالجنة تقصي الحقائق في سوريا: مسلحون استغلوا العلويين لتأجيج حرب أهليةتأجيج للفتن والصراعات.. أبو الغيط يدين العدوان الإسرائيلي المتكرر على سورياوقف استقبال حركة الشحن.. قرار هام من السلطات الأردنية بشأن سورياالخارجية السعودية تجدد رفضها للانتهاكات الإسرائيلية ضد سوريا

وعقب انتشار تلك الصور، أُطلقت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبته، حيث اتهمه ناشطون بالتورط في دعم النظام المخلوع، والمشاركة في التحريض ضد معارضيه خلال سنوات الحرب. كما دعا عدد من السوريين إلى تقديمه للعدالة ومحاسبته على ما وصفوه بـ"دوره في تبرير جرائم الحرب" التي ارتُكبت بحق الشعب السوري.

ويعد أحمد حسون من الشخصيات الدينية التي كانت مقربة من نظام الأسد، حيث شغل منصب المفتي العام لسوريا منذ عام 2005، واستمر في منصبه حتى عام 2021، وكان له العديد من التصريحات المثيرة للجدل، التي اعتُبرت داعمة للنظام ومناهضة للمعارضة. وبعد الإطاحة بالنظام، اختفى عن المشهد السياسي قبل أن يظهر مجددًا خلال الأسابيع الماضية، ما دفع البعض إلى التكهن بمحاولته تأمين خروج آمن من البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا مفتي سوريا بشار الأسد أحمد حسون المزيد

إقرأ أيضاً:

أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل

شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة هجمات واسعة على إيران طالت مواقع عديدة في العاصمة طهران ومدنا أخرى من بينها مدينتا نطنز وتبريز.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين أن الضربات العسكرية طالت أكثر من 100 هدف في إيران خلال الليل، وقال إن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم.

وهذه أبرز المواقع الإيرانية التي طالها القصف الإسرائيلي:

تصميم خاص – المرافق النووية الإيرانية (الجزيرة) مقرات عسكرية وإستراتيجية: مقر الحرس الثوري الإيراني في طهران، حيث قُتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. قواعد عسكرية حول طهران، بما في ذلك قواعد للحرس الثوري. مجمع "شهرک شهيد محلاتي" يقع في شمال شرق طهران، وهو مجمع سكني محصن يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري، وقد أدت الضربات الإسرائيلية التي تعرض لها إلى تدمير 3 مبانٍ سكنية. مقر القيادة العامة للقوات المسلحة "خاتم الأنبياء "، وقُتل في الضربة قائد المقر اللواء غلام علي رشيد. منشآت نووية: منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في محافظة أصفهان، وسط إيران حيث سُمع دوي انفجارات قوية، أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني دخانًا كثيفًا يتصاعد من الموقع. وقد تعرضت للقصف مرات عدة بصواريخ دقيقة خلال الهجوم. منشأة أراك للماء الثقيل، في محافظة مركزي غربي إيران، تُستخدم لإنتاج البلوتونيوم، وتُعد جزءًا من البرنامج النووي الإيراني البديل لتخصيب اليورانيوم. لم تُعلن إيران رسميا عن حجم الأضرار، لكن مصادر استخباراتية غربية أشارت إلى تعطيل جزئي في أنظمة التبريد، وفق فرانس 24. أهداف بمدينة خنداب، في محافظة مركزي وسط إيران، قرب منشأة أراك النووية، وتضم مركز أبحاث نووية ومرافق مرتبطة بمفاعل الماء الثقيل في أراك. منازل علماء نوويين بارزين، مثل محمد مهدي طهرانچي وفريدون عباسي اللذين قُتلا في الهجوم. إعلان مصانع صواريخ وقواعد عسكرية:

استهدفت الضربات منشآت مرتبطة ببرنامج الصواريخ بعيدة المدى الإيراني، في وسط البلاد وغربها، كما استهدفت بطاريات دفاع جوي ومخازن صواريخ.

وقد هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية في كرمنشاه التي تُعد مركزًا رئيسيا لتخزين الصواريخ الباليستية وإطلاقها، كما توجد بالمدينة منشآت اتصالات عسكرية تُستخدم للتنسيق بين القوات الإيرانية في غربي البلاد.

وأكد التلفزيون الإيراني وقوع أضرار محدودة في قاعدة عسكرية في مدينة بروجرد في محافظة لرستان غربي البلاد بعد تعرضها لهجوم إسرائيلي.

أهداف أخرى:

وضمن المواقع الـ100 التي أعلنت إسرائيل ضربها في إيران، مطار الإمام الخميني في طهران، ومحيط مصفاة تبريز في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، وأحياء سكنية، حيث قصفت إسرائيل مباني في شمال طهران (منطقة نوبنياد)، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • إبعاد غيني الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • إبعاد كازاخستاني الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • مفتي عُمان: الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي بارقة أمل لزوال الاحتلال
  • إيران تعلن اعتقال 5 أشخاص بتهمة التعاون مع الكيان الإسرائيلي المحتل
  • أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل
  • من لبنان إلى سوريا.. تفاصيل أكبر العصابات التي تطوّق الحدود
  • إسرائيل تعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا.. ودمشق تندد بـعمليات اختطاف
  • فادي صقر: لم يعف عني أحد لكن هل يقبل ثوار سوريا بشركاء خدموا الأسد؟
  • سوريا تدين التوغل الإسرائيلي في بيت جن بريف دمشق وتدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية