عن تاريخ الكهوف الإثنية في الوطن
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
عن تاريخ الكهوف الإثنية في الوطن
عود لسياسة جنوب السودان 1930.. طريق الآلام (1)
عبد الله علي إبراهيم
21/12/2010
تنشر الصحف السودانية هذه الأيام صورا لمواطنين من جنوب البلاد يجري تحشيدهم بواسطة حكومة الحركة الشعبية للعودة للجنوب. ومن بينها صورة لأم جنوبية شابة حلوة التقاطيع وسط قطع أثاث شعبي. وسدت رضيعها بيد واتكأ خدها على الأخرى وقد مالت بوجهها إلى جانب بنظرة فارغة إلى البعيد كأنها في حيرة كبرى من أمرها: فهل أهدى الطريقين التي تتجنب؟
ووجدت في تاريخ السودان تحت الاستعمار الإنجليزي (1898-1965) حالات شبيهة بحالة الأم الشابة، فقد وقع مثل هذا الارتجاج الديمغرافي فأشقى الناس خلال تنفيذ الإنجليز لسياسة الجنوب التي قضت في 1930 فصل جنوب البلاد عن شماله.
متى وقع انفصال جنوب السودان في أول العام 2011 القادم فسنكون قد نكصنا بأعقابنا إلى 1930. ففي يناير القادم، سنة الاستفتاء في جنوب السودان، يمر 81 عاماً على إعلان سياسة الجنوب (25 يناير 1930). وهي سياسة قضت بأن يدار الجنوب ليس بمعزل عن الشمال فحسب، بل بتربص لمنع تسرب أي أثر شمالي من إسلام أو عربية.
وجوهر تلك السياسة أن يعتزل الجنوب الشمال في وحدات قبلية وعرقية قائمة على أعراف الأهالي المحلية وممارساتهم العقدية ما اتسقت مع الوجدان السليم. وأهم من ذلك أن ينفتح الجنوب على تأثيرات المسيحية واللغة الإنجليزية بغير حدود. وسينتظر الإنجليز وقتاً في المستقبل تكتمل للجنوب بنيته التقليدية المحدثة لينضم إلى شرق أفريقيا بصورة أو بأخرى.
طرأ وقف تمدد الشمال المسلم جنوبا لضباط السردار ونجت، الحاكم الثاني للسودان بعد الغازي كتشنر (1898). فلم تقبل فكتوريتهم المستنيرة بنشر الإسلام في الجنوب من مؤثره الشمالي الموصوم بالنخاسة. وبدأ من ذلك الوقت التضييق على استعمال اللغة العربية في الجنوب واستئصال البؤر الشمالية: من التجار المعروفين بـ"الجلابة" والعساكر ومعلمي الدين الجائلين والمعالجين بطبه. فأنشأوا القيادة العسكرية الجنوبية التي لغتها الإنجليزية وضباطها إنجليز ودينها المسيحية. وأصدروا قانونا للجوازات في 1922 منع دخول التجار الشماليين إلى الجنوب.
وتولى كِبر رسم فصل السودانيين هارولد ماكمايكل، السكرتير الإداري وصاحب الكتاب المعروف عن العرب وجماعاتهم وأنسابهم في السودان. ومهد لها بمذكرة جافية عن العربية والإسلام. قال فيها إن الجنوب يستحق أفضل من دين الإسلام الذي هو ثمرة 13 قرناً من التنطع أورده موارد الجمود على النطاق العالمي. فلا يوقظه من سباته سوى نوبات من القلق تساور القوم حيناً بعد حين. فليس في الإسلام حرية للعقل أو الضمير ولا مستقبل فكرياً لأمته إلا عن طريق الزندقة. وسنسيئ خدمة الزنج إساءة كبرى متى فتحنا لهم طريق الإسلام السهل الضال ونحن بصدد تربيتهم وطلبنا الحثيث لهم سبل السلام والاستقرار.
اقتضت سياسة الجنوب فرزا سكانيا يكون به الجنوب جنوباً والشمال شمالاً ولن يلتقيا. وكان ما يؤرق الإنجليز هو بؤر التداخل والهجنة التاريخيتين على حدود الكيانين. وسنعرض لمعاناة الإنجليز، في فصل السودانيين الواقعين في حدود مديرتي دارفور وبحر الغزال، بما جاء في فصل مميز للأميركي روبرت كولنز في كتاب عنوانه "ظلال على الحشائش: بريطانيا في جنوب السودان 1918-1956" (1983).
فقد عانى الإنجليز الأمرين في فرز من يمت من تلك الجماعات لدارفور عمن يمت لبحر الغزال في الحد القائم بينهما. ولم يجد الإنجليز، الذين تحسن علمهم برعيتهم السودانية بعد ثلاثة عقود من الحكم، صعوبة نظرية في تصنيف الجماعات من وجهة النظر الأنثروبولوجية. فقد عرفوا المسلم من غير المسلم والعربي من غير العربي. ولكن حين بدأوا ما تصوروا أنه فرز إجرائي سهل نهض في وجههم تاريخ اقتصادي واجتماعي لم يكن في حسبانهم. ونكدت عليهم سيولة التكوينات "القبلية" العابرة للحدود الإدارية والتي ظنوها كتلا صماء.
كانت منطقة غرب مديرية بحر الغزال الجنوبية أكثر جيوب الإسلام واللغة العربية التي استهدفتها سياسة الجنوب. وهي منطقة تداخلت مع سلطنة دارفور الإسلامية (1569-1916) في ملابسات غلبت فيها السلطنة وممارسة الرق وحركة الحج وغيرها. ولذا غلبت العربية، أو هجين منها، على لسان أهل غرب بحر الغزال في حين صار الإسلام، اسماً أو فعلاً، ديانة الكثيرين منهم.
ولم يجد الإنجليز صعوبة في تحديد "عملاء الأسلمة" في بحر الغزال. فهم الجلابة التجار الشماليون وتم إخلاؤهم برضاهم. أما المجموعة التي خشي الإنجليز من إسلامها على الجنوبيين في غرب بحر الغزال فهم مسلمو غرب أفريقيا الذين سكنوا المنطقة منذ وقت طويل. وهم الفلاتة والفلاني وغيرهم. وكان ما جاء بأكثر هؤلاء المسلمين إلى بحر الغزال طريق الحج الذي تغير في عهد سلطان دارفور علي دينار (1898-1916) من عاصمته الفاشر إلى الجنوب ليمر ببلدة كفياكنجي في بحر الغزال. وكذلك خشي الإنجليز من جماعة وصفوها بـ"أولاد العرب" من موالي البقارة العرب في جنوب دارفور.
واتفق الإنجليز على التخلص من الجيوب العربية الإسلامية بغرب بحر الغزال على هذا النحو:
1-ترحيل مسلمي غرب أفريقيا من بحر الغزال إلى دارفور.
2-إمهال الجلابة (وهم التجار الشماليون) عاما لترك المنطقة. ومنعا للإثارة التي قد تحدثها هذه الخطوة في دوائر الحركة الوطنية في الشمال تذرعوا بالعصا والجزرة. فرفضوا تجديد رخصهم و"رشوا" آخرين للهجرة عن المنطقة.
3-مغادرة أولاد العرب المنطقة إلى دارفور ومنعهم من دخول المنطقة.
4-توزيع الأفارقة المتبقين على الطرق العابرة في داخل بحر الغزال.
5- وإزالة بلدة كافينكجي في بحر الغزال من الخريطة لأنها موئل اختلاط الأعراق والثقافات.
لك يجد الإنجليز عسراً في تهجير أولاد العرب (250) والفلاتة (500) من بحر الغزال في 1931 إلى دارفور. ولكن كان ترحيل بعض الفلاتة فاجعا وأشبه بـ"طريق الآلام" الذي قاساه الهنود الحمر في تهجيرهم القسري في الولايات المتحدة، فقد دفع الإنجليز الفلاتة إلى الهجرة بلا تدبير فعانوا المجاعة ومات منهم جماعة.
أما معاناة الإنجليز الحقيقية فقد كانت في محاولة تحريك جماعة من أولاد العرب اسمها البنضلا إلى دارفور وإعادة توطين جماعتين أفريقيتين هما البنقا (374) والكارا (254)، المعدودين في الجنوبيين. والبنضلا من موالي جماعة الرزيقات العربية في دارفور. ورفضت البنضلا والبنقا والكارا خطط تهجيرهم وصاروا شوكة حوت في جنب الإدارة البريطانية.
وخلَّد الشعر الإداري الإنجليزي دراما متاعبهم مع هذه الفئة القليلة. ونجد هذه المتاعب مذكورة في قصيدة لإداري إنجليزي في الجنوب اسمه منشهوسن:
تتكاثر القبائل بلا حصر تحت شمس السودان
وبعضها حسن بسن وبعضها سجم
ومع ذلك فقليل منها ميؤوس المصير بالكلية مهما حاول
مثل البنضلا والكارا والبنقا والباي
لقي الإنجليز الأمرين من البنضلا الذين هم مثل بليغ في انتهازية الحدود. فهم ينحدرون من أصول في الرق بين عرب الرزيقات في دارفور، ويقوم اقتصادهم على رحلتين إلى دارفور ومنها إلى بحر الغزال. ففي دارفور يجتمعون بسادتهم السابقين وبينهم يخلع البنضلا هويتهم الحرة، ويخدمون الرزيقات كسابق عهدهم. ومتى ساءهم ذلك الاستخدام غادروا دارفور إلى بحر الغزال. ولأنهم عرب في تعريف الإنجليز قرر الأخيرون إبعادهم عن غرب بحر الغزال إلى دارفور. وعبّر شاعر من الإداريين الإنجليز عن شقائهم مع البنضلا قائلا:
من المعروف أن البنضلا
من أهل الغابة أصلاً
يصيدون الحيوان والسمك ويتهربون من دفع الضريبة
ويتربصون بالنحل ويجمعون شمعه
وأخيرا قرر مفتش المركز بشيء من التوتر
أن أوانهم للاستقرار قد جاء
ولكن إنجليز دارفور لم يسعدهم ذلك القرار، لأنهم لا يريدون أن تكون في إدارتهم جماعة صعبة كالبنضلا. وقبلوا بهم أخيراً على مضض على أن يوضعوا في أرض خلاء بين المديريتين. ولكن البنضلا رفضوا هذا الترتيب الذي يفسد عليهم دورة حياتهم. وبعد فشل الإنجليز البين في ترحيل البنضلا قرروا أنه ربما كان الأسهل ترحيل الحدود بين المديريتين لنزعهم من بحر الغزال بالخريطة. فحركوا حدود دارفور شيئا إلى الجنوب لذلك الغرض.
ولم يكن البنقا والكارا أقل مراوغة، بل أشد. فاعتقل المفتش الإنجليزي بعض سلاطينهم في 1931 ليجبرهم على السكنى حيث شاء لهم الإنجليز ولكنهم هربوا إلى دارفور. وكانت بحرالإنجليز،الإنجليز تطلب من دارفور ردهم غير أنها تعذرت بأنها لا تملك قوة تردهم، فهم مسلحون وند لأي شرطة في المديرية. وكان الكل يريد أن ينسى أمر الكارا والبنقا، ولكن ليس من شرع السلطة البريطانية أن تغفل عن قبائليين هائمين بين بحر الغزال ودارفور حيث رسموا الحد الثقافي بين الأفارقة والعرب.
ونواصل
ibrahima@missouri.edu
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جنوب السودان سیاسة الجنوب إلى دارفور فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تواصل دعم سكان الجنوب: مشاريع صحية وإنمائية لتعزيز الثقة والاستقرار
أكدت قوات اليونيفيل في بيان أن القطاع الغربي، بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، يواصل تجسيد التزامه اليومي تجاه سكان جنوب لبنان من خلال سلسلة من المبادرات الملموسة، ضمن مشاريع التعاون المدني-العسكري (CIMIC)، التي تستجيب لاحتياجات السلطات المحلية والمواطنين، وتساهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الثقة المتبادلة.
وفي هذا السياق، قدمت اليونيفيل مؤخراً معدات طبية ومواد بناء لمستوصف مسجد الخضر في مدينة صور، دعماً للخدمات الصحية المقدمة للسكان المحليين. كما تم تركيب نظام طاقة شمسية في بلدة شمع لتغذية البئر الرئيسية، ما يضمن استقراراً في توفير المياه لأبناء البلدة.
وخلال حفل التدشين، شدد العميد ماندوليسي على أن اليونيفيل تترجم التزامها ليس فقط في المجال الأمني، بل أيضاً في دعم المجتمعات المتأثرة بالنزاع الأخير، مشيراً إلى أن القوات الدولية تنفذ يومياً عشرات الدوريات والأنشطة العملياتية بالتنسيق الدائم مع الجيش، حتى في غياب تواجده الميداني.
وأوضح ماندوليسي أن اليونيفيل ساهمت في إعادة انتشار الجيش في أكثر من 120 موقعاً دائماً، وكشفت عن أكثر من 250 مستودعاً غير شرعي للأسلحة والذخائر تم إبلاغ السلطات اللبنانية المختصة بها. كما جدّد المطالبة بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، باعتبار وجودها يشكل انتهاكاً واضحاً للقرار الدولي 1701.
وأضاف أن دور اليونيفيل لا يقتصر على الجانب الأمني، بل يشمل أيضاً مشاريع دعم للمجتمعات المحلية، بالتعاون مع الوكالات الإنسانية، لبناء الثقة المتبادلة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وأشار البيان إلى استمرار الدعم الصحي المقدم للسكان، من خلال التزام الوحدات العاملة في القطاع الغربي، حيث توفر الوحدة الكورية دعماً طبياً متكاملاً يشمل الطب الداخلي وجراحة العظام وطب الأسنان، إلى جانب توزيع المواد الأساسية في القرى الأكثر ضعفاً. كما نفذت الكتيبة الماليزية مؤخراً برنامج توعية طبية في بلدة طيرفلسيه شمل فحوصات واستشارات طبية وتوزيع أدوية، إضافة إلى الخدمات الطبية اليومية التي يوفرها الطاقم الماليزي في مركز معركة الطبي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه المبادرات المتكاملة تعكس التزام القطاع الغربي في اليونيفيل بالمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار والصحة، وترسيخ أسس السلام الدائم في جنوب لبنان. مواضيع ذات صلة مشاريع بيئية وصحية في جنوب لبنان بدعم من اليونيفيل Lebanon 24 مشاريع بيئية وصحية في جنوب لبنان بدعم من اليونيفيل 23/06/2025 17:05:09 23/06/2025 17:05:09 Lebanon 24 Lebanon 24 الكتيبة الإيطالية في اليونيفيل تواصل دعم المجتمعات المحلية في جنوب لبنان Lebanon 24 الكتيبة الإيطالية في اليونيفيل تواصل دعم المجتمعات المحلية في جنوب لبنان 23/06/2025 17:05:09 23/06/2025 17:05:09 Lebanon 24 Lebanon 24 القطاع الغربي في اليونيفيل: مستمرون بتقديم الدعم الصحي والاجتماعي لسكان الجنوب Lebanon 24 القطاع الغربي في اليونيفيل: مستمرون بتقديم الدعم الصحي والاجتماعي لسكان الجنوب 23/06/2025 17:05:09 23/06/2025 17:05:09 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان Lebanon 24 مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان 23/06/2025 17:05:09 23/06/2025 17:05:09 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة Lebanon 24 إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة 10:01 | 2025-06-23 23/06/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في أبي سمراء... مُطاردة وإطلاق نار ومُداهمة منزل Lebanon 24 في أبي سمراء... مُطاردة وإطلاق نار ومُداهمة منزل 09:51 | 2025-06-23 23/06/2025 09:51:01 Lebanon 24 Lebanon 24 اتفاقية بين وزارة الزراعة و"الفاو" لإطلاق الإحصاء الزراعي الشامل في لبنان Lebanon 24 اتفاقية بين وزارة الزراعة و"الفاو" لإطلاق الإحصاء الزراعي الشامل في لبنان 09:38 | 2025-06-23 23/06/2025 09:38:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الكلاب الشاردة: خطر يجوب شوارع لبنان... فكيف نحمي أنفسنا؟ Lebanon 24 الكلاب الشاردة: خطر يجوب شوارع لبنان... فكيف نحمي أنفسنا؟ 09:30 | 2025-06-23 23/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إحتراق "توك توك" في حيّ البياض في النبطية (فيديو) Lebanon 24 إحتراق "توك توك" في حيّ البياض في النبطية (فيديو) 09:29 | 2025-06-23 23/06/2025 09:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن Lebanon 24 يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن 10:53 | 2025-06-22 22/06/2025 10:53:08 Lebanon 24 Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تحتفل بوداع العزوبية قبل أسبوع من زفافها (صور) Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تحتفل بوداع العزوبية قبل أسبوع من زفافها (صور) 01:38 | 2025-06-23 23/06/2025 01:38:21 Lebanon 24 Lebanon 24 مريم البسّام: قالت كلمتها ومشت Lebanon 24 مريم البسّام: قالت كلمتها ومشت 16:31 | 2025-06-22 22/06/2025 04:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تفتيش منزل فنان شهير يُثير موجة من الغضب.. ووزير يتدخل (صورة) Lebanon 24 تفتيش منزل فنان شهير يُثير موجة من الغضب.. ووزير يتدخل (صورة) 01:55 | 2025-06-23 23/06/2025 01:55:17 Lebanon 24 Lebanon 24 هل انتهى "النووي" بضربة ترامب؟ Lebanon 24 هل انتهى "النووي" بضربة ترامب؟ 10:30 | 2025-06-22 22/06/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:01 | 2025-06-23 إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة 09:51 | 2025-06-23 في أبي سمراء... مُطاردة وإطلاق نار ومُداهمة منزل 09:38 | 2025-06-23 اتفاقية بين وزارة الزراعة و"الفاو" لإطلاق الإحصاء الزراعي الشامل في لبنان 09:30 | 2025-06-23 الكلاب الشاردة: خطر يجوب شوارع لبنان... فكيف نحمي أنفسنا؟ 09:29 | 2025-06-23 إحتراق "توك توك" في حيّ البياض في النبطية (فيديو) 09:28 | 2025-06-23 تيمور جنبلاط أبرق الى البطريرك اليازجي معزياً بضحايا التفجير الإرهابي فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 23/06/2025 17:05:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 23/06/2025 17:05:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 23/06/2025 17:05:09 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24