ستارمر: بوتين غير جادّ بشأن السلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير جدي ووعوده حول السلام فارغة وجاء ذلك قبيل انعقاد قمة أوروبية موسعة حول أوكرانيا في باريس.
كما أضاف ستارمر بأن بوتين وعلى عكس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أظهر عدم جديته في محادثات السلام.
كذلك أشارإلى أن الرئيس الروسي يتلاعب بوقف إطلاق النار المتفق عليه في البحر الأسود، بينما يواصل شن هجمات مدمرة على الشعب الأوكراني، على حد وصفه.
ويذكر بأن مسؤولي روس وأوكران التقوا في العاصمة الرياض قبل أيام واتفقوا على هدنة بحرية في البحر الأسود من أجل استئناف حركة الشحن من قبل الجانبين، ووقف استهداف منشآت الطاقة.
إلا أن الهجمات بين القوات الروسية والأوكرانية استمرت، وسط تبادل للاتهامات.
في حين تبحث عدة دول أوروبية سبلا من أجل دعم كييف في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، لاسيما في ظل المساعي الأميركية المتسارعة في هذا المجال.
أما فيما يتعلق بالوسائل المقترحة، تشكيل قوة عسكرية أوروبية مشتركة تتشر على الأراضي الأوكرانية، من أجل الرد على أي هجوم جديد محتمل من قبل القوات الروسية.
المصدر: رويترز
كلمات دالة:ستارمر: بوتين غير جادّ بشأن السلام مع أوكرانيابوتينأوكرانيازيلينسكيالسلاموقف إطلاق النار© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بوتين أوكرانيا زيلينسكي السلام وقف إطلاق النار بوتین غیر
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.