السماح لعائلات السجناء بإدخال قفف المؤونة استثناء في أيام العيد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السماح لنزلاء المؤسسات السجنية بمناسبة عيد الفطر، بالتوصل بقفة المؤونة، ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ، أنه ترسيخا لمقتضيات قرارها باستثناء الأعياد الدينية من قرار المنع النهائي لقفة المؤونة نظرا لما لهذه المناسبة من وقع إيجابي على نفسية النزلاء، ومن دور في توثيق الروابط التي تجمعهم بعائلاتهم « سي سمح، بصفة استثنائية، للنزلاء بالتوصل بقفة المؤونة من طرف ذويهم المسموح لهم بالزيارة، وكذا أعوان التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب خلال زيارتهم لهم ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع فقط، وفق البرنامج الزمني المعد لهذه الغاية من طرف إدارات المؤسسات السجنية ».
كما أكدت أن المؤسسات السجنية ستعمل على منح جميع التسهيلات اللازمة لنزلائها للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالشروط المطلوبة لإدخال قفة المؤونة.
وأهابت المندوبية العامة بجميع عائلات النزلاء الانخراط الجدي والمسؤول والمساهمة الفعالة لإنجاح هذه العملية، دون محاولة استغلالها لتسريب كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المؤسسات السجنية.
كلمات دلالية أعياد المغرب سجون قفف مناسباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أعياد المغرب سجون قفف مناسبات المؤسسات السجنیة
إقرأ أيضاً:
وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
توجّه وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس المفاوض إلى تركيا، الثلاثاء لبحث آحر المستجدات في ضوء استمرار العدوان على غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الحركة قوله إن وفدا قياديا، برئاسة رئيس المجلس القيادي، محمد درويش، غادر الدوحة متجها إلى اسطنبول، حيث يجري الوفد، الذي يضم أيضا كافة أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، عدة لقاءات مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي.
بالتزامن مع ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعا مع كبار مستشاريه بشأن قضية الأسرى في غزة.
وقال نتنياهو، في بيان "انتهيتُ للتو من مشاورات أخرى بشأن إطلاق سراح رهائننا. كان هناك اجتماعٌ أمس، واجتماعٌ قبله، واجتماعٌ قبله. منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وزعم أنّ "هناك عقبة كبيرة وهي أن حماس مُتصلبة في رفضها"، مضيفا "لن نتهاون. سنواصل بذل كل ما في وسعنا بطريقةٍ أو بأخرى. نحن ملتزمون بعودتهم".
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".