تقارير روسية: عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة قائد فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفادت تقارير روسية، اليوم الخميس، أن الطيار الشخصي ليفغيني بريغوجين قائد فاجنر آخر من قام بفحص الطائرة.
وأضافت التقارير الروسية أن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة بريغوجين، مما يجعل الطيار الشخصي لقائد فاجنر هو المتهم الأول في سقوط الطائرة.
وكان قد ألمح رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الخميس، إلى إمكانية قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمجموعة فاجنر عقب مصرع زعيمها.
وقال رئيس الوزراء البولندي: “إن مجموعة فاجنر العسكرية ستكون أكثر خطورة تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن انتفاضة قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريغوجين أخافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يغفر لأي شخص يجعله خائفا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد اعتزام بلاده تطوير التعاون العسكري مع الدول الصديقة
العُمانية: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تعتزم تطوير التعاون العسكري التقني مع الدول الصديقة في ظل الأزمات السياسية بجميع أنحاء العالم.
وأضاف في كلمة له اليوم خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: "يجب أن تنتشر التغييرات التكنولوجية الإيجابية في جميع أنحاء العالم وأن تكون متاحة للجميع".
وعن الاقتصاد الروسي، أشار بوتين إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي الروسي ينمو بأكثر من 4% سنويًا، على الرغم من كل الصعوبات"، مشيرًا إلى دور الصناعة العسكرية في نمو الاقتصاد على مدى العامين الماضيين".
وأكد الرئيس الروسي أنه لا يمكن ضمان التقدم الحضاري إلا من خلال العمل المشترك بين الدول في إطار جمعيات التكامل، بما في ذلك تلك التي تشبه مجموعة "بريكس".
وأضاف قائلًا: "نولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز العلاقات داخل مجموعة بريكس، لقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين بلداننا تريليون دولار، وهو في نمو مستمر، مما يُشكل عناصر منصة نمو عالمية، مبنية على المبادئ الأساسية لمجموعة بريكس، وهي التوافق والتكافؤ، ومراعاة مصالح كل طرف".
وأشار الرئيس الروسي إلى مواصلة التعاون الوثيق مع مجموعة بريكس فيما يتعلق بالبنية الأساسية للمدفوعات لبناء آليات وخدمات فعالة وموثوقة، مستقلة عن تدخل الآليات والخدمات الخارجية".
يأتي عقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، تحت عنوان "القيم المشتركة - أساس النمو في العالم متعدد الأقطاب".