مركز الرضوان للدراسات القرآنية بمدينة بدر يحتفل بالفائزين في مسابقة القرآن
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز الرضوان للدراسات القرآنية احتفالًا مميزًا لتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة القرآن الكريم في عامها الرابع، وذلك مساء يوم 26 رمضان 1446هـ، في أجواء روحانية مباركة تعكس عظمة الشهر الفضيل ومكانة كتاب الله في قلوب الناشئة.
شهد الحفل حضور عدد من العلماء والمهتمين بالشأن القرآني، إضافة إلى أولياء الأمور، حيث عبّر الجميع عن سعادتهم بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه المتسابقون، وحرص المركز على تشجيع حفظة القرآن الكريم وتكريمهم.
وقد شارك في المسابقة أكثر من 450 طالبًا من مختلف الفئات العمرية، وتم تكريم 70 طالبًا من الفائزين والمتميزين في فئات الحفظ المختلفة، والتي تنوعت بين الحفظ الكامل ونصف القران وثلاثة أجزاء وجزء واحد من القرآن الكريم.
وتم توزيع الجوائز والتي تشتمل على مبلغ مادي ودروع ومصاحف والشهادات التقديرية وسط أجواء احتفالية محفوفة بالتقدير والاعتزاز.
وأكد القائمون على مركز الرضوان أن هذه المسابقة تأتي في إطار رسالتهم الرامية إلى خدمة القرآن الكريم وتخريج جيل واعٍ متمسك بكتاب الله، مشيرين إلى أن الإعداد للدورة الخامسة قد بدأ بالفعل، مع طموحات بتوسيع نطاق المشاركة والفعاليات المصاحبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.