الكنيسة القبطية تحتفل باليوبيل الذهبي لرهبنة الأنبا كيرلس آڤا مينا بحضور البابا تواضروس
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، احتفال دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، اليوم، باليوبيل الذهبي لرهبنة أسقف ورئيس الدير الأنبا كيرلس آڤا مينا، (٣٠ مارس ١٩٧٥ - ٣٠ مارس ٢٠٢٥).
حضر الاحتفال عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة بينهم رؤساء الأديرة الرهبانية، وبعض المطارنة والأساقفة من أبناء الدير، ومجمع رهبان الدير.
تضمنت الاحتفالية عدة كلمات للآباء المطارنة والأساقفة والرهبان، وفيلمًا تسجيليًا عن مسيرة نيافة الأنبا كيرلس في الدير. وفي كلمته هنأ قداسة البابا الأب المحتفل به، مشيدًا بشخصيته المحبة الهادئة، لافتًا إلى أن دير "مارمينا" وآباءه يرتبط في ذهنه بالآية: "كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (لو ١١: ٢) وتناول ثلاث ملامح تميز نيافة الأنبا كيرلس والدير وترتبط في ذات الوقت بالحياة في السماء، وهي:
١- المحبة الخالصة.
٢- الرحمة الكاملة.
٣- السلام الدائم.
وفي الختام ألقى نيافة الأنبا كيرلس كلمة شكر خلالها قداسة البابا على حرصه على التواجد في هذه المناسبة، كما شكر الآباء والحضور جميعًا، مثمنًا دور رهبان الدير في كل ما تم من تعمير فيه، معطيًا المجد لله الذي يعمل بأولاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف ورئيس الدير البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الشهيد مار مينا اليوبيل الذهبى الأنبا کیرلس
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن الرئيس.. وزير الثقافة يشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في مراسم تنصيب قداسة البابا ليو الرابع عشر، التي أُقيمت صباح اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وجاءت المشاركة المصرية في هذه المناسبة التاريخية تأكيدًا على متانة العلاقات بين مصر ودولة الفاتيكان، وحرص القيادة السياسية على استمرار الحوار الحضاري والديني مع الكرسي الرسولي ومختلف شعوب العالم، لا سيما في ظل التحديات الثقافية والإنسانية والسياسية العالمية الراهنة.
وشهدت مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد حضورًا واسعًا ضم أكثر من 150 وفدًا رسميًا يمثلون الدول والمنظمات الدولية الكبرى، بينهم رؤساء وملوك ورؤساء حكومات من أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، إلى جانب كبار الشخصيات الدينية وممثلي الكنائس الشرقية والكاثوليكية من مختلف أنحاء العالم.
كما شهد القداس حضورًا جماهيريًا واسعًا قُدّر بنحو 250,000 شخص من مختلف دول العالم.
وفي لقاء شخصي مع قداسة البابا ليو الرابع عشر، نقل وزير الثقافة تحيات رئيس الجمهورية، وكذلك مشاعر تقدير الشعب المصري لقداسته، مؤكدًا دعم مصر الدائم لقيم السلام والتعايش الإنساني والتنوع الثقافي.
وشدد على أهمية الدور المشترك بين مصر والفاتيكان في نشر ثقافة الحوار، وتعزيز التعاون في مجالات التراث، وحماية الآثار الدينية، ومحاربة التطرف.
وعبّر وزير الثقافة عن تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع الفاتيكان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن الحثّ على مواصلة الجهود المستمرة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وبالأخص وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.