عائلة تطلق اسم باربي على ابنتها.. ترند أم طمس للهوية العربية؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
البوابة - استحوذت الدمية باربي - Barbie على زمام الأمور حرفيًا حتى قبل وقت طويل من إصدار فيلم "Barbie" في 21 يوليو الماضي، خاصة بعدما سلّم عالم الموضة والأزياء نفسه بالكامل لهذه الدمية الشهيرة، وسيطر اللون الوردي على واجهات المحلات التجارية ومنصات الأزياء والإصدارات المحدودة لأشهر دور الأزياء العالمية.
فإذا كنت تعتقد أن "حمى باربي" قد تتلاشى مع مرور الوقت، فأنت مخطئ بالتأكيد، بدليل أن إحدى العائلات العربية قررت إطلاق اسم الدمية الشهيرة على مولودتها الجديدة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام صورة صممتها العائلة العربية خصيصًا للإعلان عن الاسم الذي اختارته لمولودتها الجديدة، حيث قررت تسمية ابنتها "باربي"، والتعريف بأنها تُعرف الآن باسم "باربي بنت يوسف ونوره".
ولم يتم كشف المزيد من التفاصيل بشأن "باربي الصغيرة" أو جنسية عائلتها، وعما إذا كانت من إحدى دول الخليج العربي مع تداول صورة اسمها عبر صفحات تُعنى بأخبار الخليج العربي عبر منصة “إكس”، تويتر سابقًا.
اقرأ ايضاًلقى منشور اسم "باربي الصغيرة" انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وشارك الجميع العديد من الآراء المختلفة ما بين من أبدى إعجابه الشديد بالاسم.
في المقابل، رأى عدد من المعلقين أن اسم باربي يُعد طمسًا للهوية العربية، فاقترح على عائلتها الإسراع في تغييره كي لا تتعرض للتنمر في المستقبل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باربي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخها.. امرأة على رأس جهاز الاستخبارات البريطاني
في خطوة تاريخية غير مسبوقة، أفادت صحيفة “تايمز” البريطانية أن جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) يعتزم تعيين امرأة في منصب رئيس الجهاز لأول مرة في تاريخه.
وبحسب التقرير، تدرس إدارة MI6 حالياً اختيار إحدى ثلاث مرشحات وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات، وجميعهن نساء، بما في ذلك ضابطتان تعملان حالياً ضمن صفوف الجهاز. وجرى إجراء المقابلات النهائية في الأسبوع الماضي، ما يمثل تحولاً كبيراً في تاريخ الجهاز العريق.
من بين الأسماء المرشحة، كشف التقرير عن هوية إحدى الشخصيات البارزة وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد، التي شغلت سابقاً منصب السفير البريطاني في الصين، وتعد حالياً واحدة من أبرز المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية. رغم ذلك، يواجه ترشيح وودوارد بعض الانتقادات، إذ يرى البعض أن مواقفها تجاه الصين قد تؤثر على الاختيار.
يأتي هذا التحول مع استعداد رئيس MI6 الحالي، ريتشارد مور، لمغادرة منصبه في خريف هذا العام بعد خمس سنوات من قيادته للجهاز.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية