تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى، إنني «تزوجت جواز صالونات تقليدي من زوجى الله يرحمه، زيجة دامت 33 سنة، وهو أكرمنى وسندنى وشالنى وربى ولادنا أعظم تربية، كان عايش فى أمريكا بيشتغل فى بزنس المطاعم، وفى مصر اشتغل فى التطوير العقاري».

وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج  «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».

وأشارت إلى أنه « في آخر كلامه قال مرتين يا رب، وراح استقبل القبلة - كانت الإسعاف لسه موصلتش- وكأنه شايف حاجة قدامه، وابتسم وراح، ومات على كتفي وعرقه على جبينه، وشفت لحظة خروج الروح، بقيت اتشاهد كتير بس، وفجأة ملامحه اتغيرت ورجعت لأيام ما كنا مخطوبين، مبتسم وبدون تجاعيد».

وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».

واستطردت: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى انكار ومش مصدقة إنه مشي، وقلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه‍ ورقتى».

وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة»، مضيفة: «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة،  أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».

وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».

واستطردت: «عشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أخبار نشوى مصطفى نشوى مصطفى الفنانة نشوى مصطفى الكاتب الصحفي أحمد الخطيب كلم ربنا

إقرأ أيضاً:

المتهمة الأولى في قضية سفاح الإسكندرية خلال المحاكمة: دخلت الشقة 3 مرات وكنت ضحية خداعه

شهدت ثاني جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«سفاح الإسكندرية»، المنظورة أمام محكمة جنح ثان المنتزه، برئاسة المستشار سهيل نبيل، وعضوية المستشار يوسف غنام وكيل النائب العام، وأمانة سر مرسي سيد علي، وائل محمد أحمد، اليوم سماع اقوال المتهمين في قضية.

كشفت المتهمة الأولى «صبحيه عبد المنعم عمار»، مفاجآت جديدة و التي أكدت أنها كانت ضحية لخداع المتهم الرئيسي نصر الدين، المعروف إعلاميًا بلقب «السفاح» و قالت المتهمة إنها لم تكن على علاقة شخصية بالمتهم نصر الدين، مؤكدة:«كنت موكله عنده في قضية قرض، وهو كان المحامي بتاعي فقط، ومفيش بينا أي علاقة تانية».

وأوضحت أنها زارت مكتب المتهم ثلاث مرات فقط، وأضافت:«في إحدى المرات سلّمني فيزا وقال لي إنها باسم موكلة عنده اسمها تركيا، وسافرت بره مصر، وإنه بيصرف المعاش بتاعها كأتعاب قضاياها».

وذكرت «صبحيه» أن أول مرة قامت فيها بصرف أموال من الفيزا كانت بتاريخ 27 يناير 2025، فيما كان اللقاء الثاني يوم 4 فبراير، حيث التقت لأول مرة بالمتهمة «نادية رمضان» و تابعت: «نادية قالت لي وقتها إن الغرفة دي دايمًا مقفولة، ودخلتها من باب الفضول، ولقيت آثار حفر جوه».

وأشارت إلى أن اللقاء الثالث كان يوم اكتشاف الجريمة، وقالت: «نادية اتصلت بيا وقالت لي إن نصر الدين مش عاوزني أخرج من الشقة، وبيحتجزني جواها» و ختمت أقوالها بأنها غير متعلمة، ولا تقرأ أو تكتب، قائلة: «معرفش أصلًا الفيزا دي تبع مين، ولا كان قصدي أي حاجة غلط».

وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت عن تفاصيل صادمة عقب ضبط المتهم الرئيسي، حيث عُثر على ثلاث جثث لضحاياه داخل وحدات سكنية بالمعمورة، اثنتان منهن مدفونتان داخل شقته واعترف المتهم "نصر الدين.أ" بارتكاب ثلاث جرائم قتل، بدأت بقتل زوجته ودفنها داخل المنزل، تلتها جريمة قتل لموكلته بسبب خلاف مالي على أتعاب المحاماة، وأخيرًا قتل الضحية الثالثة ودفنها في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها، بينما تتابع المحكمة المختصة إجراءاتها وسط اهتمام واسع من الرأي العام، نظرًا لما أثارته القضية من حالة من الصدمة والذهول في الشارع السكندري.

مقالات مشابهة

  • ايه مصدر اللى بيقول ده (((مشروب يعتمد عليه طلاب الثانوية العامة.. يسبب التوتر وتراجع التركيز
  • رشاد عبد الغني: وعي المصريين يهدم شائعات وأكاذيب الجماعة الإرهابية
  • بسمة بوسيل تطمئن الجمهور على حالة نجلها: لسه في مرحلة العلاج.. بس أحسن كتير
  • حين يكون الإخلاص هو سر النجاح الوطني
  • المتهمة الأولى في قضية سفاح الإسكندرية خلال المحاكمة: دخلت الشقة 3 مرات وكنت ضحية خداعه
  • «عشان توفري فلوسك».. طريقة عمل البلوبيف في البيت
  • رفض عبادة الأوثان.. الكنسية الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس إقلاديوس
  • أسامة داوود: استخدام الفيب انتحار بطيء وكنت بفقد حياتي بسببه..فيديو
  • نوال أحمد الدجوى تعيد إثارة الجدل عن اتهام والدها بالسرقة: مين اللى خد الفلوس
  • خالد سرحان: عادل إمام وش الخير وعلمنا حاجات كتير.. فيديو