أخنوش: المغاربة عارفين شكون خدام بصدق وبالمعقول وشكون غير كايزايد وكيشوش
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
خلال كلمته في اللقاء الجماهيري لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي نُظم اليوم السبت بمدينة أكادير في إطار الجولة الرابعة من سلسلة “مسار الإنجازات”، أوصى عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، أعضاء حزبه في الحكومة ومختلف المؤسسات المنتخبة والعمومية بـ”التحلي بالصبر وعدم الالتفات لمحاولات التشويش”.
وأكد أخنوش في اللقاء الذي حضره أزيد من 5000 تجمعي، أن “الحكومة ستواصل عملها “بكل جدية وحزم إلى آخر دقيقة من عمر ولايتها”.
وخاطب أخنوش الحاضرين قائلاً: “ما تقلقوش، المغاربة عارفين شكون اللي خدام بصدق وشكون اللي غير كيزايد.. وخصكم تواصْلو بنفس الجدية والمعقول اللي تعود عليكم بيه المواطنون.”
وشدد رئيس الحكومة على أن الاستقرار الذي ينعم به المغرب في محيط دولي مضطرب، هو ثمرة الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يحرص على صون الأمن الداخلي والدفاع عن المصالح العليا للوطن.
وأكد أن هذه الثوابت تمثل خطوطاً حمراء بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، ولن يسمح الحزب لأي جهة بتجاوزها أو المساس بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الهجوم على غزة خاطئ
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحث إسرائيل على إعادة النظر في قرارها السيطرة على مدينة غزة فورا.
وقال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، إنّ الوضع في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ قرابة العامين، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو عملية تدمير وقتل ممنهجة، إضافة إلى سياسة تجويع وتعطيش بحق المدنيين العزّل، حيث تمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
وأضاف اللوح، في لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن السفارة الفلسطينية بالقاهرة نظّمت لقاءً بمشاركة قيادات وشخصيات سياسية مصرية من الأحزاب ومجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الصحفيين والإعلاميين، لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع، أنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، هو حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، مضيفًا أن هذه الحرب لم تعد مقتصرة على قطاع غزة فقط، بل امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
وشدّد على أن الاجتماع الذي عُقد في السفارة، والذي شاركت فيه قامات مصرية كبيرة، حمل رسالة واضحة مفادها أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن مصر بكل مكوناتها، قيادةً وشعبًا، تقف إلى جانبه.
وفي حديثه عن الدور المصري، أشار اللوح إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية هو موقف تاريخي وثابت وراسخ، وقد عبّرت عنه القيادة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة المحافل، حيث ترفض مصر مخططات التهجير والضم، وتؤكد دعمها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى للحرب حاضرة بقوة، وبذلت كل الجهود الممكنة لوقف العدوان، ولا تزال تواصل جهودها لفرض وقف إطلاق نار دائم، والمضي نحو إعادة إعمار قطاع غزة.