اغلاق مؤقت لمعابر كردستان خلال العيد
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت إدارة معبر باشماغ، يوم الجمعة، إغلاق المعبر أمام حركة التجارة في إقليم كوردستان لمدة 24 ساعة، بدءاً من اليوم الأول لعيد الفطر، بينما ستبقى حركة السياح مستمرة دون أي قيود.
وأكدت الإدارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "الإغلاق يشمل فقط المعابر التجارية"، مشيرة إلى أن "حركة التجارة ستعود إلى طبيعتها اعتباراً من اليوم الثاني من العيد".
من جهتها، أوضحت إدارة منفذ حاج عمران الحدودي مع إيران أنه "وفقاً للاتفاقات السابقة بين محافظات أربيل وكرميان، سيتم إغلاق المعبر لمدة 24 ساعة أمام حركة التجارة"، مؤكدة أن "حركة السياح عبر المعابر ستظل طبيعية طوال أيام العيد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة شرطة السليمانية، إعداد خطة أمنية مشددة خلال أيام عيد الفطر، مع التركيز على تأمين الأماكن العامة والمناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، مؤكدة استمرار عمليات البحث والتفتيش لملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون.
إلى ذلك، قررت مديرية مرور أربيل، اليوم الجمعة، حظر سير مركبات الحمل الكبيرة وجميع أنواع الدراجات النارية خلال أيام عيد الفطر، من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بقيادة روسيا، وإيران حيز التنفيذ اليوم الخميس، بحسب ما قاله مسؤول كبير في موسكو، مما يفتح الطريق لتوسيع التجارة بين الجانبين من خلال عدد من القطاعات تتنوع من الزراعة وحتى المعادن.
وتقاربت كل من روسيا وإيران من بعضهما بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وارتفعت قيمة التجارة بين الدولتين، اللتين تتعرضان لعقوبات غربية، بنحو 16% خلال عام 2024 لتسجل 4.8 مليار دولار.
ووقعت الدولتان في كانون الثاني الماضي اتفاقية شراكة استراتيجية لفترة تمتد إلى 20 سنة، وتبادلت روسيا وإيران استيراد الأسلحة، بحسب وكالة رويترز، كما دعمت مواقف موسكو ما تصفه بحق طهران في الطاقة النووية السلمية.
ولكن مع تفعيل اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوراسي فإن طهران تفتح أسواقها للمرة الأولى للبضائع من دول أخرى من الاتحاد بخلاف موسكو، بحسب ما ذكره نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك.
وقال أوفيرشوك لوكالات أنباء روسية: "على مدى العقود الماضية، حمت إيران سوقها من خلال تشجيع تطوير كفاءاتها في الداخل، وللمرة الأولى في تاريخها، فتحت سوقها أمام سلع من دول ثالثة".
وبخلاف موسكو، يشمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كذلك كازاخستان، وروسيا البيضاء، وأرمينيا، وقرغيزستان، لكن روسيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في التكتل بلا منازع.
ومن المتوقع أن ينخفض متوسط الرسوم الجمركية المطبقة من طهران على الواردات من روسيا، بموجب الاتفاقية، إلى 5.2% مقابل 16.7% قبل التطبيق، مما ينعكس في شكل وفورات للمصدرين الروس بقيمة تصل إلى حوالي 300 مليون دولار بشكل سنوي.
في نيسان، ذكر وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أن اتفاقية التجارة الحرة ستزيد قيمة التجارة بين طهران وموسكة إلى ستة مليارات دولار.
واحتلت إيران المركز الثالث بين أكبر المشترين للقمح من روسيا خلال العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام