مسيرة تركية تستهدف صحافيين في سوريا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت وسيلة إعلام محلية ومصدر طبي وآخر أمني إن ضربة بطائرة تركية مسيرة على شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد أمس الأربعاء، أسفرت عن مقتل سائق سيارة وإصابة صحافي كان برفقته.
ولم تستجب وزارة الدفاع التركية بعد لطلب من رويترز للحصول على تعليق اليوم الخميس.
وقال المكتب الإعلامي للسلطات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا في وقت متأخر الليلة الماضية إن طائرة مسيرة تركية "استهدفت سيارة تقل صحافيين" ولم يأت على ذكر سقوط قتلى أو مصابين.
ولكن محطة جين التلفزيونية المحلية قالت إن الضربة التركية قتلت سائقاً يعمل لصالح المحطة وألحقت إصابات خطرة بمراسل.
وقال مصدر طبي وآخر أمني في شمال شرق سوريا إن سائقا قتل في الضربة.
وتعارض تركيا بشراسة وجود وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومنطقة الحكم الذاتي التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا وتتهمهما بأن لهما صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي تصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
ويقول مسؤولون من وحدات حماية الشعب إنهم يعملون بشكل منفصل عن حزب العمال الكردستاني.
وتلجأ تركيا للمدفعية والطائرات المسيرة لاستهداف مسلحين أكراد لكن سلطات محلية في شمال شرق سوريا تقول إن الضربات استهدفت أيضاً مسؤولين مدنيين.
وتسبب ذلك في توتر بين تركيا والولايات المتحدة التي تحالفت مع قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية من أجل قتال تنظيم داعش في سوريا.
وسوريا في المرتبة 175 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة (مراسلون بلا حدود) التي وثقت مقتل أكثر من 270 مراسلا وصحافياً منذ بدء الصراع السوري في 2011.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا سوريا فی شمال شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
الشرع يتعهد بحقبة جديدة في سوريا قوامها العدل بعد عام من الإطاحة بالأسد
تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بحقبة جديدة في سوريا قوامها العدل والعيش المشترك، مؤكدًا في ذكرى مرور عام على إطاحة حكم عائلة الأسد، الالتزام بمحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين الذين خرج عشرات الآلاف منهم الى شواع المدن الرئيسية للاحتفال.
في الثامن من ديسمبر 2024، وصلت فصائل إسلامية بقيادة الشرع إلى دمشق، بعد هجوم مباغت انطلق من معقلها آنذاك في شمال غرب البلاد، ونجحت خلال أيام في إطاحة بشار الأسد الذي حكمت عائلته البلاد بقبضة من حديد لأكثر من 5 عقود.
أخبار متعلقة استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال منزلًا وسط قطاع غزةالصحة العالمية تدين مقتل 114 قتيلًا في ضربات "عبثية" جنوب كردفانومنذ ساعات الصباح الأولى، افترش عشرات الآلاف من السوريين الساحات العامة في المدن الكبرى، وبينها دمشق وحلب وإدلب وحماة وحمص، ورفعوا أعلام بلادهم، مرددين هتافات وأهازيج داعمة للسلطة الجديدة، وسط اجراءات أمنية مشددة.
كما نظمت وزارة الدفاع عروضًا عسكرية جابت شوارع رئيسية في دمشق ومدن أخرى.مفارقة حقبة الاستبداد والطغيانفي كلمة ألقاها في قصر المؤتمرات في دمشق، قال الشرع: "مع إشراق شمس الحرية، فإننا نعلن قطيعة تاريخية مع ذاك الموروث وهدمًا كاملًا لوهم الباطل، ومفارقة دائمة لحقبة الاستبداد والطغيان إلى فجر جديد، فجر قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرع يتعهد بتعزيز العيش المشترك والمصالحة في سوريا بعد عام من الإطاحة بالأسد - وكالات
وأضاف: "التزامنا بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب الجرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة وحق الشعب في المعرفة والمساءلة والمحاسبة".
وشدد على أن المصالحة هي "أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات وحجر أساس لبناء الثقة بين المواطن والدولة".