قبل عرضها على النواب.. 679.1 مليار جنيه أجور العاملين بالدولة في الموازنة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026، وقرر إحالتها إلى مجلس النواب لمناقشتها وإقرارها.
. واقعة عيادة النصر تعيد قانون المسؤولية الطبية للواجهة بعد موافقة البرلمان بيومين
تضمن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026، أرقاما هامة وخططا جديدة لزيادة الإنفاق على القطاعات الحيوية وتحقيق الاستدامة المالية.
ومن المنتظر أن يبدأ مجلس النواب مناقشة تفاصيل الموازنة خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لإقرارها وتنفيذها مع بداية العام المالي الجديد.
ملامح رئيسية للموازنة الجديدةوتستوفي الموازنة العامة الاستحقاقات الدستورية الخاصة بالإنفاق على التعليم والصحة والبحث العلمي، التزاما بالتوجيهات الرئاسية لدعم هذه القطاعات الحيوية، وذلك وفقا لما صرح به وزير المالية باجتماع الحكومة.
وتشمل الموازنة تخصيص 679.1 مليار جنيه لتمويل أجور العاملين بالدولة، بنسبة نمو 18.1٪، لاستيعاب الزيادات الجديدة المقررة اعتبارا من يوليو المقبل.
وتمثلت أبرز ملامح الموازنة الجديدة، وفقا لما تم استعراضه في ان إجمالي الإيرادات المستهدفة يصل إلى 3.1 تريليون جنيه، بمعدل نمو سنوي 19٪، فيما تبلغ المصروفات 4.6 تريليون جنيه، بزيادة 18٪ مقارنة بالعام المالي السابق.
وتستهدف الحكومة تحقيق فائض أولي قدره 795 مليار جنيه، بما يعادل 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مع خفض نسبة الدين العام إلى 82.9٪ من الناتج المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مصطفى مدبولي مشروع الموازنة العامة للدولة مجلس النواب النواب المزيد
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:الحلبوسي لن يعود لرئاسة البرلمان
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر إطاري، الخميس، أن اللقاء الذي جمع أمير قطر بكل من محمد الحلبوسي وخميس الخنجر في الدوحة جاء نتيجة مساعٍ للحصول على دعم قطري لترشيح الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، واصفًا هذه الخطوة بأنها محاولة يائسة تعكس حجم الخلافات داخل المجلس السياسي السني المؤلف من ست قوى.وقال المصدر، إن “المجلس السياسي السني يعاني منذ اجتماعه الأول صراعًا شديدًا بشأن اختيار رئيس مجلس النواب، خصوصًا أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي المتمسك بالمنصب يواجه معارضة كبيرة من أغلب القوى الست”.وأضاف أن “عدم الاتفاق على مرشح محدد دفع خميس الخنجر إلى اصطحاب الحلبوسي إلى قطر بهدف التوسط لصالحه والضغط على الأطراف الرافضة لترشيحه”، مشيرا إلى أن “موقف الحلبوسي لا يزال مضطربًا ويواجه احتمال الإقصاء من قبل المحكمة الاتحادية”.يذكر أن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، كان قد التقى يوم الثلاثاء الماضي بالحلبوسي والخنجر في الدوحة.