مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت عدة مدن عربية، الجمعة، مظاهرات حاشدة رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف استهداف المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية، في استمرار للحراك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
في المغرب، خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في مدن مختلفة، منها طنجة ومكناس والفقيه بنصالح وواد زم وتارودانت وجرادة، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
أما في موريتانيا، فتجمّع مئات المتظاهرين في العاصمة نواكشوط أمام الجامع الكبير، حيث حملوا علمي فلسطين وموريتانيا، وهتفوا بشعارات تندد بالجرائم الإسرائيلية وتؤكد دعمهم للفصائل الفلسطينية. كما شهدت المدينة وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، إذ حمّل المحتجون واشنطن مسؤولية استمرار الحرب على غزة.
وفي الأردن انطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير في العاصمة عمّان، وفي عدة محافظات للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي يواجه الأمّة العربية والإسلامية مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الأهل في غزة والضفة الغربية وكل الأرض الفلسطينية، وسعي نتنياهو وحكومته الأشد تطرفًا بتاريخ دولة الاحتلال للتوسع في المنطقة واستهداف دول الطوق وعلى رأسها الأردن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
78 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف نصرة لغزة
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم، في 78 مسيرة جماهيرية تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، تأكيدا على ثبات الموقف المناصر والمساند لغزة، ورفض جريمة الإبادة والتجويع لأهالي القطاع.
وجدد المحتشدون في ساحة مركز المحافظة وسبع ساحات أخرى في مديرية التعزية، بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والمحلية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، العهد بعدم التراجع عن نصرة الأشقاء في غزة رغم خذلان معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وخرجت في مديرية شرعب الرونة 17 مسيرة، و16 بمديرية مقبنة، و13 في ماوية، أكد المشاركون فيها على أهمية التحرك الواسع في هذه المرحلة التي تشهد تصعيدا خطيرا من قبل العدو الصهيوني بحق أطفال غزة وأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام.
وتساءلوا “إن لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي اليوم لنصرة الأشقاء في غزة فمتى سيكون؟ وهل هناك عدو أقذر من العدو الصهيوني الذي استباح الأرض والعرض بما يقترفه من جرائم بحق شعب فلسطين المسلم”.
فيما نظمت بمديرية حيفان ست مسيرات، وخمس بمديرية شرعب السلام، وأربع في مديرية خدير، وثلاث في مديرية الصلو، ومسيرتان بمديرية جبل حبشي، وخمس في كل من مديريات “صالة وصبر الموادم، والمسراخ وسامع، والمواسط” بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، وجه المشاركون فيها رسالة تحذيرية للمتخاذلين والمثبطين الذين يبررون عجزهم ويثنون الآخرين عن نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد أبناء محافظة تعز الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً جهوزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك اليمنيين وثباتهم على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائهم الإيماني، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار.