بعد اشتعال النار في شقة بأسيوط .. مخاطر ترك شاحن الهاتف في الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
شهدت إحدى الشقق السكنية في أسيوط حادث حريق بسبب ترك شاحن الهاتف موصولًا بالكهرباء لفترة طويلة، ما أدى إلى عمل ماس كهربائي تسبب في اندلاع النيران.
مخاطر ترك شاحن الهاتف في الكهرباءهذا الحادث يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة لعادة شائعة بين الكثيرين، وهي ترك الشاحن في المقبس الكهربائي حتى بعد فصل الهاتف عنه.
وقد يكون ترك الشاحن متصلًا بالكهرباء لفترات طويلة قنبلة موقوتة تهدد حياتك وحياة أسرتك، لذا احرص على اتباع إجراءات السلامة البسيطة لتجنب الحوادث.
كشف موقع "The Star" عن مخاطر ترك شاحن الهاتف في الكهرباء، ومن ابرزها ما يلي :
ـ ارتفاع درجة حرارة الشاحن:
يمكن أن يؤدي استمرار تدفق الكهرباء في الشاحن إلى ارتفاع حرارته بشكل زائد، مما قد يسبب احتراقه أو انفجاره.
ـ حدوث ماس كهربائي:
وقد يؤدي تلف الأسلاك الداخلية في الشاحن أو المقبس الكهربائي إلى تماس كهربائي واشتعال الحرائق.
ـ استهلاك زائد الكهرباء:
ويستهلك الشاحن طاقة كهربائية حتى عندما لا يكون الهاتف موصولًا به، مما يؤدي إلى إهدار الطاقة وزيادة الفواتير.
ـ إمكانية تلف البطارية:
ويمكن أن تؤدي هذه العادة إلى تلف بطارية الهاتف مع مرور الوقت، ما يقلل من كفاءتها وعمرها الافتراضي.
ـ افصل الشاحن من الكهرباء بعد الاستخدام مباشرة.
ـ استخدم شواحن أصلية ذات جودة عالية.
ـ لا تترك الهاتف على الشاحن طوال الليل.
ـ تجنب الشحن في أماكن قريبة من الأقمشة أو المواد القابلة للاشتعال.
ـ افحص الأسلاك والمقابس بانتظام للتأكد من عدم وجود تلف أو تآكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهاتف شاحن الهاتف الكهرباء شاحن اندلاع النيران أسيوط المزيد
إقرأ أيضاً:
مخاطر الجلوس الطويل أمام الشاشات على الرقبة والعظام
أصبح الجلوس أمام الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة أغلب الناس، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى الترفيه، لكن هذه العادة اليومية لها تأثيرات سلبية كبيرة على العظام والعضلات، خاصة في الرقبة والظهر، إذا لم يتم الانتباه إلى وضعية الجلوس ومدتها.
الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسوب أو الهاتف يؤدي إلى ما يُعرف بـ متلازمة الرقبة النصّية، وهي حالة تنتج عن انحناء الرأس لفترات طويلة للأسفل، مما يسبب ضغطًا على فقرات الرقبة والكتفين، ومع الوقت يشعر الشخص بآلام مزمنة في الرقبة والظهر العلوي، وقد تمتد الأعراض إلى صداع مستمر وتنميل في الذراعين.
كما أن قلة الحركة لفترات طويلة تُضعف العمود الفقري وتقلل من مرونته، مما يزيد خطر الإصابة بانزلاق غضروفي أو تيبّس المفاصل. وفي كثير من الحالات، يؤثر الجلوس المفرط أيضًا على الدورة الدموية، فيؤدي إلى تورم القدمين أو الشعور بالخمول العام بسبب ضعف تدفق الدم.
ومن الجوانب التي لا ينتبه لها الكثيرون أن الجلوس الطويل أمام الشاشات يُضعف العظام والعضلات بمرور الوقت، لأن الجسم لا يحصل على التحفيز الحركي اللازم للحفاظ على قوته. فقلة الحركة تقلل من امتصاص الكالسيوم وتؤثر على التوازن العضلي، مما يجعل العظام أكثر عرضة للضعف أو الهشاشة.
ولتجنّب هذه الأضرار، يُنصح باتباع قاعدة بسيطة تُعرف بـ “20-20-20”، أي كل 20 دقيقة من الجلوس يتم الوقوف أو التمدد أو تحريك الجسم لمدة 20 ثانية، مع النظر إلى مسافة 20 قدمًا لإراحة العينين. كما يُفضل تعديل وضع الشاشة لتكون في مستوى العين، والحفاظ على استقامة الظهر أثناء الجلوس.
وممارسة الأنشطة البسيطة مثل المشي أو التمارين المنزلية الخفيفة تساعد في تعويض فترات الجلوس الطويلة، وتحافظ على صحة العظام والرقبة. فالحركة اليومية ليست رفاهية، بل ضرورة لحماية الجسم من تأثيرات العصر الرقمي.