أصداء إيجابية لبطولة انتقاء مواهب «الليجا» في الإمارات
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
حظيت المرحلة الثالثة من بطولة «انتقاء الجيل القادم» العالمية، التي أقيمت في «أكاديمية لاليجا» في دبي، وخُصصت للاعبين الواعدين في الإمارات ضمن الفئة العمرية تحت 16 عاماً، في مبادرة ضمن برنامج «إي أيه سبورتس إف سي فيوتشرز»، حيث تهدف البطولة إلى اكتشاف وتطوير مواهب كرة القدم الناشئة حول العالم، وتعزيز المشاركة المجتمعية بواسطة قيم كرة القدم، وشهدت اختيار 4 لاعبين و4 لاعبات للمشاركة في معسكر تدريبي في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقالت مايتي فينتورا، مدير عام «الليجا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تواجد الليجا في دبي والشرق الأوسط دليل على التزامنا برعاية الجيل القادم من مواهب كرة القدم وبناء علاقة أعمق مع الجماهير في المنطقة، ومن خلال أكاديمية لاليجا، نهدف إلى ترسيخ ثقافة كرة القدم للناشئين وبشكل لا يقتصر على تطوير اللاعبين الواعدين فحسب، بل العمل أيضاً على غرس قيم الشغف، والاحترام والعمل الجماعي التي تميز دورينا، وإن فعاليات مثل بطولة (انتقاء الجيل القادم) بالتعاون مع شريكنا الرئيسي إي إيه سبورتس، تعزز جهودنا لإشراك الجماهير، وتوفير فرص فريدة لتجربة جوهر الليجا».
وقال جيمس سالمون، المدير الأول لتفعيل الامتيازات في «إي إيه سبورتس إف سي»: «يبدأ كل لاعب مسيرته الكروية في قطاع الناشئين، والاستثمار في هذا القطاع هو جوهر العمل لدينا، وعائلة كرة القدم مجتمع خاص مهم، يتمتع بالقدرة على إفادة المجتمع بأكمله بشكل إيجابي وتغيير حياة الناس نحو الأفضل، ونفتخر بشراكتنا مع (الليجا) في الإمارات، ونواصل تعزيز الصلة بين التجارب التفاعلية لـ(إف سي) واللعب على أرض الواقع، لتشجيع مشاركة أكبر في الرياضة، والمساعدة في اكتشاف نجوم الجيل القادم».
وقال خوان فلوريت، رئيس مشاريع كرة القدم في «الليجا»: «هذا المشروع يبرز أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة لنا، ويهدف إلى دعم كرة القدم للناشئين من خلال منح الأطفال فرصة فريدة لزيارة إسبانيا، وتعلم جميع قيم الليجا».
وقال سايمون ماكجينيس، المدير العام لأكاديمية لاليجا دبي: «تفتخر أكاديمية لاليجا دبي بكونها في قلب هذه المبادرة التطويرية إلى جانب إي إيه سبورتس إف سي والليجا، وعلى مدى سنوات، كرّسنا جهودنا لكرة القدم للناشئين، ليس فقط كبرنامج لكن كوعدٍ لنا باكتشاف المواهب الواعدة، وصقلها، ودفع اللاعبين نحو مسيرة احترافية، وإن فرصة التدريب مع الليجا تُمثّل للاعبين الذين تم اختيارهم، جسراً نحو أعلى مستويات اللعبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الدوري الإسباني الليجا الجیل القادم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.
دور فعال للمبادرات الوطنيةوأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.
وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.
تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليموفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.
كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
حملات تثقيفية متواصلةوفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.