الثورة نت/..

شهدت مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت ،تظاهرات حاشدة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة من قطاع غزة ووقف الحرب.

وأفادت مصادر صهيونية بانطلاق تظاهرة في يافا تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل ورفضا لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية.
يأتي ذلك بعدما بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تسجيلاً جديداً لأحد الأسرى الصهاينة، ظهر فيه بحالة نفسية صعبة، مناشداً نقابات العمال الصهيونية (الهستدروت) بالضغط على حكومة العدو لإتمام صفقة تبادل تؤدي إلى تحريره وبقية الأسرى.


وفي التسجيل، الذي حمل عنوان “الوقت ينفد”، قدّم الأسير نفسه على أنه “الأسير رقم 22″،ووجّه نداءً عاطفياً إلى الصهاينة قائلاً: “أين هي حقوقي؟ لقد عملت تحت راية نقابات العمال لـ15 عاماً، ولم أطلب شيئاً قط، وهذه المرة أطلب فقط: أخرجوني من هنا، ألا أستحق ذلك؟”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

متظاهرون إسرائيليون يقتحمون مقر قناة يمينية للمطالبة بتبادل أسرى

اقتحم متظاهرون إسرائيليون مقر القناة 13اليمينية العبرية أثناء البث المباشر، ورددوا شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إنّ عشرات المتظاهرين اقتحموا، السبت، برنامج الأخ الأكبر أثناء البث المباشر للقناة 13".

 

وأضافت الصحيفة أن المقتحمين ارتدوا "قمصانا كتب عليها: اخرجوا من غزة، ورددوا شعارات بينها: الشعب يطالب بوقف إطلاق النار (لإطلاق سراح الأسرى)، وإسرائيل تجوع غزة".

 

وأظهرت المقطع المصور الذي نشرته "يديعوت أحرنوت"، محاولة المحتجين الوصول إلى مقدمي البرنامج، قبل أن يتدخل عناصر الأمن وطاقم الإنتاج لإخراجهم من المكان.

 

وأعلنت حركة "نقف معًا" الإسرائيلية اليسارية مسؤوليتها عن الاقتحام، قائلة في بيان، إنها عطّلت البث "للدعوة إلى وقف الحرب (الإبادة الإسرائيلية) على غزة".

 

وأضافت: "على بُعد ساعة من استوديوهات البرنامج، يُترك الأسرى للموت ويجوع الأطفال، بينما الإعلام لا يخبر الشعب بما يحدث في غزة ويُوهمه أن كل شيء طبيعي".

 

واتهمت الحركة الحكومة الإسرائيلية بأنها "تواصل حرب الإبادة والتجويع باسم حلم استيطاني"، مؤكدة أن "وقف الحرب وعودة الأسرى وإنهاء التجويع لن يتحقق إلا إذا أوقفنا جميعًا حياتنا اليومية، وأجبرنا الحكومة على التراجع عن خططها".

 

ونادرا ما تشهد إسرائيل فعالية احتجاجية على الإبادة بغزة وتجويع الفلسطينيين، بينما تطالب احتجاجات يومية بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة "ولو مقابل إنهاء الحرب".

 

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • “قادما من تل أبيب”.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع في دمشق “اتفاقات إبراهام”
  • “كتائب القسام” تقنص جنديين صهيونيين شرق مدينة غزة
  • تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • متظاهرون إسرائيليون يقتحمون مقر قناة يمينية للمطالبة بتبادل أسرى
  • اشتباكات في "تل أبيب" وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
  • اشتباكات في تل أبيب وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
  • اشتباكات واقتحام لـالقناة 13 .. تظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى
  • مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • مظاهرات حول العالم تُندد بحرب الإبادة والتجويع