عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن إيران أطلقت في الساعات الأخيرة أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل حيث تعمل كافة أجهزة الدفاع الجوي للتصدي لها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دوفرين، في بيان: "في عملية دقيقة، وخلال الليل، هوجم أكثر من 100 هدف في جميع أنحاء إيران. هوجم قادة البرنامج النووي، وتم تصفية كبار القادة. نراقب التطورات في إيران منذ سنوات".
وأضاف: "إيران أرسلت أكثر من 100 طائرة مسيرة إلى إسرائيل. ونحن نعمل على اعتراض التهديدات"، مشيرا إلى أنه "من المتوقع وصول الطائرات المسيرة إلى إسرائيل في غضون ثلاث إلى خمس ساعات، كما يستعد سلاح الجو لهجوم صاروخي قد يطلق في الوقت نفسه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية".
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد.
ونعى الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدا إسرائيل بـ "رد حازم".