موسكو تشيد بدور الدوحة في تسهيل لم شمل العائلات
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قالت وكالة تاس الروسية إن خمسة أطفال يلتقون قريبًا بأقاربهم في أوكرانيا وذلك بمساعدة السيدة ماريا لفوفا بيلوفا مفوضة حقوق الطفل لدى رئيس الاتحاد الروسي وبوساطة قطرية.
وبينت الوكالة الروسية أن سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية التقى مع أليكسي غازاريان من المكتب الروسي لمفوض حقوق الطفل بالأطفال وأقاربهم ومرافقيهم في السفارة القطرية بموسكو.
وأضافت أن إحدى الفتيات كانت تعيش في روسيا مع عمها الأكبر وأن جدتها تنتظرها في أوكرانيا. كما عاشت فتاة أخرى مع جدتها في روسيا، وينتظرها والدها في أوكرانيا. أشارت لفوفا-بيلوفا إلى أن أحد الصبية كان يقيم في مؤسسة في روسيا، وسينضم قريبًا إلى والدته.
وأكدت ماريا لفوفا-بيلوفا: “نتقدم بجزيل الشكر لدولة قطر على مساعدتها في هذه العملية، فهي تُجري مفاوضات مع الجانب الأوكراني، وتتكفل بتكاليف النقل وغيرها من النفقات، وترافق الأطفال وأحبائهم. كما قدمت المساعدة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثلي الوكالات المتخصصة”. ووفقًا للدائرة الصحفية الروسية، تم لم شمل 20 طفلًا من 13 عائلة مع أقاربهم في روسيا، وتم لم شمل 100 طفل من 80 عائلة مع أقاربهم في أوكرانيا ودول أخرى.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی أوکرانیا فی روسیا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تشيد بموقف المواطن الشجاع بلال لمخاطرته بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح
أشادت وزارة الأوقاف بالموقف البطولي والإنساني النبيل الذي جسّده المواطن الشجاع بلال "المصري"؛ المصري قلبا وفعلا، شهامة وروحا، عندما خاطر بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح، وذلك عندما اندفع بكل جرأة وشهامة لإبعاد سيارة إمداد بالوقود اشتعلت النيران بها، عن منطقة سكنية مكتظة بالمارة والمحال التجارية، في لحظة فارقة كانت تنذر بكارثة محققة، لولا شجاعته وتدخله السريع.
وتؤكد الوزارة أن الأبطال من هذا النوع يرسخون في المجتمع قيم الشهامة، والمبادرة، والفداء، والتفاني، والتضحية، ويقدمون قدوة مضيئة يُحتذى بها، ويبعث من ورائهم من يسير على دربهم في الخير والعطاء، وهم بذلك يبرزون سنة حسنة، لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما جاء في الحديث الشريف.
وإذ تُثمن وزارة الأوقاف هذا التصرف العظيم والعمل البطولي النبيل، فإنها تعتبر ما فعله البطل بلال تجسيدًا حيًّا لما يتصف به أبناء مصر الأوفياء من نبل وشجاعة، واستعداد دائم للتضحية في سبيل أمن وطنهم وسلامة مجتمعهم، وتدعو إلى تكريمه إعلاميًا ومجتمعيًا، أسوةً بتكريم سائق العاشر من رمضان (رحمه الله)؛ تقديرًا لما أبداه من موقف بطولي، وتحفيزًا لغرس مثل هذه النماذج النبيلة في وعي الأجيال.
وفي الختام، فإن وزارة الأوقاف تدعو الله تعالى أن يمنّ على البطل الشجاع بلال بالشفاء العاجل، وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والسلام، ويحفظ أهلها من كل سوء، ويُبقي أبناءها المخلصين أوفياء لقيم التضحية والنجدة في كل زمان ومكان.