معتصم عبدالله (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نياكاتيه.. نجم بني ياس بـ«القوة 50%» الشارقة يطلب تأجيل مباراته أمام الجزيرة في الكأس

فرض بني ياس خوض مباراة فاصلة على الجزيرة في الأدوار الإقصائية لدوري الكرة الطائرة موسم 2024-2025، بعدما حقق «السماوي» الفوز أمام مضيفه «فخر أبوظبي» 3-1، في المباراة التي أقيمت على صالة «مبادلة دوم» في نادي الجزيرة، في الطريق إلى النهائي.

وردَّ بني ياس الاعتبار أمام الجزيرة المتفوق ذهاباً 3-0، بالفوز 3-1، وجاءت نتائج الأشواط  «19-25 و25-14 و25-21 و25-18»، لتقام مباراة فاصلة بين الفريقين  8 أبريل المقبل، على أن يخوض المتأهل إلى النهائي لقاءً مع الفائز من النصر وشباب الأهلي.
واقتصرت انطلاقة مرحلة «البلاي أوف» لدوري الطائرة على مواجهة «السماوي» و«فخر أبوظبي»، في الوقت الذي تأجلت فيه 75% من المباريات حتى أبريل، حيث تُقام بقية مباريات جولة الذهاب 4 أبريل، وتشهد مواجهة النصر وشباب الأهلي في «ديربي مثير» في الطريق إلى النهائي.
وفي مباريات تحديد المراكز من «الخامس» إلى «الثامن»، يلتقي حتا مع العين، والوصل مع عجمان، على أن تقام جولة الإياب 8 أبريل، فيما حدد الاتحاد 11 أبريل موعداً للمباريات الفاصلة، في حال التعادل في نتائج الذهاب والإياب، على أن تُقام الأدوار النهائية في منتصف أبريل.
وشهدت منافسات دوري الطائرة في الموسم الحالي 2024-2025 مشاركة 9 أندية، بعد عودة الوحدة، وتأهل «السماوي»، و«العميد»، و«الفرسان»، و«فخر أبوظبي» للمنافسة على لقب بطل درع الدوري في الموسم الحالي، في حين تلعب بقية الأندية على تحديد المراكز. وتحمل النسخة الحالية من «دوري الرجال للكرة الطائرة» الرقم 47 في تاريخ المنافسة التي انطلقت في موسمها الأول 1974-1975، وغابت البطولة موسمين فقط على مدار العقود الماضية، وهما 1990-1991، الذي لم يُستكمل بسبب «حرب الخليج»، وموسم 2019-2020 بسبب «جائحة كوفيد-19».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بني ياس الجزيرة دوري الكرة الطائرة الكرة الطائرة بنی یاس

إقرأ أيضاً:

بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة

عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس محمد البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن طاقم السفينة "حنظلة" التي أبحرت في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.

ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على "حملة العلاقات العامة" التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.

ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل "رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة".

ووفق الصحفي المغربي، رافق "حنظلة" ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.

وعند الوصول، ردد النشطاء شعار "الحرية لفلسطين" بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.

فظاظة وعدائية

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.

إعلان

وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.

ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.

ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.

وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن "جفعون"، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.

ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.

الرحلة لم تنته

وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث "ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد"، مؤكدا أن سفينة "حنظلة" وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.

في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة "حنظلة" تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف "صمود" لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.

وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.

يُذكر أن مركز "عدالة" الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.

وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.

مقالات مشابهة

  • نجم النشامى يزن العرب يبدأ أساسيًا في مواجهة برشلونة الودية مع سيؤول
  • قناة مجانية تنقل مباراة ليفربول ضد يوكوهاما مارينوس الودية اليوم
  • الجزيرة يتفق مع سبورتينغ براغا لضم سيمون بانزا
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • مدرب توتنهام لا يريد «مباراة ودية» أمام أرسنال!
  • عاجل | مراسلة الجزيرة: إغلاق 3 محطات مترو وإجلاء مواطنين في بروكسل بعد إنذار الشرطة بوجود قنبلة
  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • اليوم .. شباب الطائرة يلتقي بولندا في بطولة العالم
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة