الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم.

علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زوجة الرئيس الفرنسي “تصفعه”.. ومواقع التواصل تشتعل والإليزيه يرد مضطرًا

أثارت لقطات مصورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، أثناء نزولهما من الطائرة في هانوي، عاصمة فيتنام، موجة جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ادعى البعض أن بريجيت صفعته على وجهه أمام الكاميرات.

لحظة عابرة تتحول إلى عاصفة

في اللقطات التي تم تداولها بكثافة، يظهر ماكرون وهو يتفاجأ فجأة أثناء نزوله من الطائرة، بينما تمر ذراع امرأة ترتدي فستانًا أحمر بجانب وجهه. وقد فسّر بعض مستخدمي وسائل التواصل هذه الحركة بأنها صفعة من بريجيت ماكرون، فيما رآها آخرون مجرد تفاعل عابر بين زوجين.

الإليزيه يرد: لا صفعة.. بل تنفيس عن التوتر

ردًا على هذه المزاعم، أصدر قصر الإليزيه بيانًا رسميًا نفى فيه تمامًا وقوع أي عنف بين الرئيس وزوجته. وقال البيان:

“الصور المتداولة حقيقية، لكنها لا تتضمن أي صفعة. كانت لحظة سريعة من تبادل عفوي للتخفيف من التوتر قبل بداية الرحلة”.

اقرأ أيضا

التحقيقات تتصاعد.. مشاهد جديدة وتصريحات صادمة من مدير أمن…

مقالات مشابهة

  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطائرة
  • السودان بين أقدام الفيلة-الحرب، والمصالح الدولية، والتواطؤ الصامت
  • هبوط اضطراري عنيف لطائرة “آن-24” شرقي روسيا / فيديو
  • طرح 32 مشروعًا على منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات
  • حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
  • إمام أوغلو من السجن: “لا يمكن مصادرة إرادة الشعب!”
  • زوجة الرئيس الفرنسي “تصفعه”.. ومواقع التواصل تشتعل والإليزيه يرد مضطرًا
  • تمديد الولايات المتحدة مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي يرفع أسعار النفط ويؤثر سلبا على “المعدن الأصفر”
  • هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون