رداً على الجدل بشأن تحديد بداية عيد الفطر.. دار الإفتاء المصرية توضّح!
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا حول الجدل المثار بشأن “تحديد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هجري/2025 ميلادي”.
وقالت “الإفتاء” في بيان لها حول “تحديد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هجري/ 2025”: “تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية”:
أولا: الأصل الشرعي الثابت عن النبي في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا” (رواه البخاري ومسلم).
ثانيا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارا لضبط الرؤية الشرعية.
ثالثا: بناء على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025، واعتبار يوم الاثنين 31 مارس 2025 أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
ختاما: نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح”.
وكانت دار الإفتاء المصري قد أعلنت أن يوم الأحد الموافق 30 مارس هو المكمل لشهر رمضان، وأن يوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك في مصر بعد تعذر رؤية هلال شهر شوال.
وأثار هذا القرار تساؤلات لدى البعض، فقد أعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية، بينها السعودية، أن يوم الأحد، هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
بيان حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ/2025م: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء…
تم النشر بواسطة دار الإفتاء المصرية في السبت، ٢٩ مارس ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية عيد الفطر 2025 مصر دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
الجلوس الملكي… بداية عهد القوة والإنجاز
صراحة نيوز ـ يُصادف التاسع من حزيران من كل عام عيد الجلوس الملكي، وهو اليوم الذي تولّى فيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية عام 1999، ليبدأ عهداً جديداً من العمل والبناء والتحديث.
يحمل هذا اليوم معنى كبيراً للأردنيين، فهو ليس مجرد مناسبة، بل تجسيد لقوة الدولة الأردنية واستمرار مسيرتها بقيادة هاشمية حكيمة، كرّست نفسها لخدمة الوطن، والدفاع عن قضاياه، وتحقيق تطلعات شعبه.
على مدار 26 عاماً، قاد جلالة الملك مسيرة من الإصلاح، والتنمية، وتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية، برؤية واضحة وثابتة، رغم التحديات الإقليمية والعالمية.
وفي هذه الذكرى الغالية، يجدد الأردنيون عهد الولاء والوفاء، مؤكدين دعمهم للقيادة الهاشمية، ومواصلتهم لمسيرة الإنجاز من أجل أردنٍ أقوى وأكثر تقدماً.