الكنيسة الكاثوليكية تشارك في صلاة جنازة نيافة الأنبا باخوميوس
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة من التأمل والاحترام، شاركت الكنيسة الكاثوليكية في صلاة جنازة الأنبا باخوميوس، الذي وافته المنية منذ قليل، حيث تمثل في هذه الصلاة الأب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكاثوليك، إلى جانب الأنبا توماس عدلي، مطران الجيزة، و المطران جورج شيحان مطران المارونيين في مصر.
وقد جاء حضور الكنيسة الكاثوليكية في هذه المناسبة تأكيداً على روح الأخوة والمحبة التي تجمع الكنائس المختلفة في مصر، وحرصها على مشاركة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في لحظات الحزن والوفاء لذكرى الأب الروحي الراحل.
هذا وقد تميزت الصلاة بجو من التأمل والصلاة، حيث توافد عدد من رجال الدين والشعب المسيحي ليعبروا عن محبتهم وتقديرهم للراحل العظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.