ترامب: سنقصف إيران إذا رفضت التفاوض معنا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
واشطن
توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بفرض عقوبات عليها إذا لم تتفق مع بلاده بشأن برنامجها النووي .
وقال ترامب :” سنهاجم إيران ونفرض عقوبات عليها إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي، وقد نقصف إيران إذا رفضت التفاوض.. إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتوصل لاتفاق “.
ولفت ترامب خلال تصريحاته لـ NBC إن هناك محادثات تجري بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين .
من جهة أخرى، كشف ترامب خلال تصريحاته، عن أنه يعتزم التحدث إلى بوتين خلال الأيام المقبلة.
وأكد أنه سيفرض رسوما إضافية على النفط الروسي إذا لم يتم التوصل للسلام بشأن الأزمة الأوكرانية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران البرنامج النووي ترامب إذا لم
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.
وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.