ردود الأفعال على الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
دمشق (زمان التركية) – حظي الإعلان عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، الذي أعلنه الرئيس السوري أحمد الشرع مساء أمس، بترحيب عربي واسع، حيث كانت السعودية والأردن في مقدمة الدول المرحبة، مؤكدةً آمالها بأن تكون هذه الحكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب السوري وتحقيق الاستقرار.
الإمارات العربية المتحدة: تهنئة ودعم لمستقبلٍ واعد
بعث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وجاء في البيان: “كما أرسل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس الشرع، متمنيين للحكومة السورية التوفيق في مسؤولياتها الجديدة”.
المملكة العربية السعودية: تطلعات لتعزيز التعاون وتحقيق الاستقرار
رحبت وزارة الخارجية السعودية بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربةً عن أملها في أن تفي بمتطلبات الشعب السوري. وأكدت المملكة تطلعها لتعزيز التعاون والعمل المشترك مع سوريا، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
وأضافت الخارجية السعودية في بيانها: “نتمنى للحكومة السورية النجاح في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لسوريا الشقيقة”.
قطر: التطلع إلى علاقات أمتن
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن ترحيبها بتشكيل الحكومة السورية، مجددةً دعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ومؤكدةً تطلعها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
الأردن: علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وحل القضايا العالقة
رحبت وزارة الخارجية الأردنية بالإعلان عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مشددةً على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة بعد معاناته الطويلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، حرص الأردن على تعميق التعاون مع الحكومة السورية، مشيراً إلى ضرورة بناء علاقات متينة تستند إلى الاحترام والثقة المتبادلة، والعمل المشترك لحل القضايا العالقة بما يخدم مصالح البلدين.
كما شدد القضاة على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على أسس تحفظ أمنها ووحدتها واستقرارها.
تركيا: ضرورة رفع العقوبات فوراً ودعم الاستقرار
رحبت وزارة الخارجية التركية بتشكيل الحكومة السورية، معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس إرادة الإدارة السورية في المضي قدماً نحو انتقال سياسي شامل بقيادة السوريين أنفسهم.
وجاء في البيان: “إن تشكيل هذه الحكومة، الذي أعقب مؤتمر الحوار الوطني والإعلان عن الوثيقة الدستورية، يمثل التزاماً واضحاً بالتحول الديمقراطي”.
كما أكدت الخارجية التركية: “على المجتمع الدولي أن يركز جهوده على تعزيز الاستقرار في سوريا، ورفع العقوبات دون شروط مسبقة، إلى جانب إطلاق مشاريع إعادة الإعمار بشكل فوري”.
ألمانيا: دعم متواصل لإعادة البناء ومداواة الجراح
أعرب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، عن ترحيب بلاده بالحكومة السورية الجديدة، مؤكداً استعداد ألمانيا لمساندة الشعب السوري في إعادة بناء بلده ومداواة جراحه.
وأضاف شنيك: “الشمولية، العدالة، والانفتاح على الشركاء هي ركائز أساسية لتحقيق تطلعات الثورة السورية”.
إعلان الحكومة الجديدة: مرحلةٌ مفصلية في تاريخ سوريا
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء أمس السبت، عن تشكيل حكومة انتقالية، في خطوة تُعد تحولاً كبيراً في مسار العملية السياسية، بعد أربعة أشهر من إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وأكدت الإدارة السورية أن الحكومة الجديدة تضم كفاءات من مختلف الأطياف، سعياً لإعادة بناء مؤسسات الدولة ووضع سوريا على مسار الاستقرار.
وخلال مراسم الإعلان، صرّح الرئيس الشرع قائلاً: “نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، تمثل انطلاقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً. إن تشكيل هذه الحكومة هو خطوة أساسية في مسيرة إعادة بناء الدولة وتحقيق طموحات شعبنا في الأمن والسلام”.
Tags: أحمد الشرعالتشكيل الوزاري الجديدالحكومة السورية الجديدةتشكيل الحكومة السورية الجديدةسورية بعد الأسدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع التشكيل الوزاري الجديد الحكومة السورية الجديدة تشكيل الحكومة السورية الجديدة سورية بعد الأسد تشکیل الحکومة السوریة الجدیدة وزارة الخارجیة الشعب السوری إعادة بناء أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
مُستشار خامنئي يعلن معارضة قرار الحكومة نزع سلاح حزب الله و الخارجية تردّ
أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، أن ايران تُعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، وفق ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" للأنباء. وذكر أنَّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك". وقال: "على العقلاء في لبنان منع نزع سلاح حزب الله ومواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية"، مشيراً إلى أنّ "الهدنة بين إسرائيل ولبنان يجب ألا تمنع حزب الله من الدفاع عن بلاده". أيضاً، أكد ولايتي أنّ "المقاومة في لبنان ستقف في وجه المؤامرات التي تهدف إلى نزع سلاحها"، متسائلاً: "إذا تخلّى حزب الله عن سلاحه، فمن سيتولّى مسؤولية الدفاع عن أرواح وأموال اللبنانيين؟".وكتبت "النهار": الفصل الأشد فجاجة ووقاحة وتحدياً للسيادة اللبنانية صدر عن إيران على لسان أعلى مستشار للمرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي يعلن تحديه السافر لقرارات الدولة اللبنانية كأنه أراد إعلان سقوط كل الأقنعة عن الأسباب الكامنة وراء هجمة "حزب الله" على القرارات الأخيرة للدولة. الأمر هذا هو الذي استفزّ السلطة اللبنانية ودفع بوزارة الخارجية اللبنانية إلى الرد الفوري العنيف على ولايتي.
ولاحقاً أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الرد الآتي: "تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية. وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الاسلامية بشيء. وإنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية. وتُذكّر وزارة الخارجية اللبنانية القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها. إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول. وإنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها".
مواضيع ذات صلة "حزب الله" لا يريد الاصطدام بالجيش ويتحضّر لمواجهة "قرار نزع السلاح" Lebanon 24 "حزب الله" لا يريد الاصطدام بالجيش ويتحضّر لمواجهة "قرار نزع السلاح"