رحبت دولة الإمارات بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة دعمها لتطلعات الشعب السوري في تحقيق الاستقرار والازدهار.

وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية ، في بيان لها، أن دولة الإمارات تنظر بثقة إلى أنّ الحكومة الجديدة ستُلبّي متطلبات المرحلة الانتقالية، معربة عن تمنياتها لها بالتوفيق والسداد، وتطلعها إلى تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والتنمية.

كان الرئيس السوري، أحمد الشرع، أكد في وقت سابق  أن بلاده تشهد بداية مرحلة جديدة عبر الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا، و تتطلب وحدة الشعب السوري والقيادة لمواجهتها.

وأوضح الشرع أن الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في مختلف المجالات.

وأضاف الرئيس السوري أن الحكومة ستسعى جاهدة لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشفافية والمساءلة، مشددًا على أن الفساد لن يجد مكانًا في مؤسسات الدولة السورية.

وصرح بأن العمل على محاربة الفساد سيكون من أولويات الحكومة، لضمان تطور ونمو سوريا.

وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستولي اهتمامًا خاصًا للمزارعين، من خلال توفير الدعم اللازم لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي والحفاظ على الأمن الغذائي في البلاد. وأوضح أن تحسين هذا القطاع سيكون من أهم أولويات الحكومة.

وأعلن الرئيس عن إنشاء وزارة مختصة بالرياضة والشباب، التي ستكون مسؤولة عن تطوير الرياضة في سوريا وتوفير بيئة مناسبة لتنمية الشباب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية الرياضة كأداة لبناء المجتمع وتعزيز الروح الوطنية.

وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستعمل على فرض الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية، حيث تم إنشاء وزارة للطوارئ والكوارث، لتكون قادرة على التعامل مع أي ظروف طارئة أو كوارث قد تحدث.

وفي خطوة مهمة، أعلن الرئيس إعادة النظر في السياسة الضريبية، بحيث يتم تعديلها بما يتناسب مع تنمية السوق المحلية، مع مراعاة التخفيف عن المواطنين.

وقال ان هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين ودعم النشاطات الاقتصادية.

وشدد الرئيس السوري على أن سوريا ستظل قلب العروبة، وستسعى لتكون وجهًا مشرقًا للعالم من خلال تعزيز علاقاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول العالم.

وأشار الرئيس إلى أن الحكومة ستولي أهمية كبيرة للتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، والعمل على تطوير هذه المجالات في سوريا لتلبية احتياجات العصر الرقمي، وزيادة قدرة الدولة على التفاعل مع التحولات التكنولوجية الحديثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الحكومة السورية الجديدة الرئيس السوري احمد الشرع الإمارات وزارة الخارجية الإماراتية المزيد الرئیس السوری الشعب السوری أن الحکومة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي يقدم استقالته بعد يوم من تشكيل الحكومة

الثورة نت /..

قدم رئيس الوزراء الفرنسي، سيبستيان لوكورنو، استقالته اليوم الإثنين إلى الرئيس إيمانويل ماكرون على ما أعلن قصر الإليزيه في بيان، ما يعمق الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد.

وعين لوكورنو في التاسع من أيلول/سبتمبر وتعرض لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء الأحد تشكيلة حكومته وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.

وكان من المتوقع أن يقدم لوكورنو بيان حكومته أمام الجمعية الوطنية، المجلس الأدنى للبرلمان، ويعلن عن النصف الثاني من تشكيلته الوزارية غدا الثلاثاء.

وبرز توجه الحكومة الفرنسية الجديدة التي تمثل تيار يمين الوسط، نحو أزمة داخلية بعد ساعات فقط من الإعلان عن الحقائب الوزارية الرئيسية.

وأعرب وزير الداخلية وزعيم حزب الجمهوريين المحافظ، برونو ريتايو، الذي احتفظ بمنصبه، عن عدم رضاه عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وأعلن عن اجتماع أزمة طارئ للحزب اليوم الإثنين.

وسبق أن طالب ريتايو بحصة تبلغ ثلث المناصب الوزارية لحزبه، وأفادت تقارير بأنه لا يزال غير راض عن دور وتأثير المحافظين في الحكومة الجديدة، وفقا لما ذكرته إذاعة فرنسا الدولية (آر إف أي) نقلا عن مصادر حزبية.

وأفادت تقارير بأن المحافظين أعربوا عن غضبهم أيضا بعد أن تم تعيين برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية المخضرم الذي غادر منصبه في 2024 وينتمي إلى حزب ماكرون ممثل تيار الوسط، بشكل مفاجئ وزيرا للدفاع.

وحذرت وزيرة الثقافة المحافظة رشيدة داتي، التي احتفظت أيضا بمنصبها، الحزب من مغبة الانسحاب من الحكومة. وقالت داتي في منشور على منصة “إكس” مساء أمس الأحد، إنه “في لحظة خطيرة تمر بها البلاد، يجب ألا يتنصل الجمهوريون من مسؤوليتهم”.

وكان رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو قد خسر تصويتا بالثقة في البرلمان في 8 أيلول/ سبتمبر، مما دفعه إلى التنحي عن رئاسة حكومة الأقلية. وعين الرئيس ماكرون بعد ذلك لوكورنو رئيسا للوزراء.

وتتحمل البلاد حاليا أعلى مستوى من الدين في الاتحاد الأوروبي، بنحو 3,3 تريليون يورو (3,9 تريليون دولار).

مقالات مشابهة

  • هل تنهي اشتباكات حلب اتفاق الحكومة السورية مع “قسد”؟
  • الطرابلسي يستقبل وزراء داخلية ورياضة من دولة الرأس الأخضر
  • هل تنهي اشتباكات حلب اتفاق الحكومة السورية مع قسد؟
  • اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
  • أزمة المياه في العراق معلقة حتى تشكيل الحكومة الجديدة
  • رئيس الوزراء الفرنسي يقدم استقالته بعد يوم من تشكيل الحكومة
  • رئيس وزراء فرنسا يستقيل بعد ساعات من تشكيل الحكومة
  • بدء فرز الأصوات في انتخابات مجلس الشعب السوري
  • اشتباكات وقصف متبادل بين الحكومة السورية وقسد شرقي حلب
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سباستيان لوكورنو