أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثة من بينها 8 تعود لمسعفين من طاقمها المحاصر من الجيش الإسرائيلي منذ 8 أيام، بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية في بيان، أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والصليب الأحمر الدولي، والدفاع المدني، توجهت إلى حي تل السلطان للبحث عن الطاقم المفقود، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، من بينها 8 تعود لمسعفين.

وفي مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد، حمّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة الذين حاصرتهم، مؤكدة أن "استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني".

والسبت أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حركة حماس بـ"جريمة حرب" أودت بمسعف وأدت إلى فقدان آخرين.

ووقع إطلاق النار الأحد في حي تل السلطان غربي مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، حيث عادت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم في 20 مارس بعد يومين من استئناف الجيش القصف الجوي على القطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.

واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بأنها "تتعمد تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة".

وتابعت الجمعية في بيان: "ندين تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم".

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في بيان، إنه منذ 18 مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار"، و"قتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.

وأضاف فليتشر: "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".

والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 921 شخصا قتلوا في القطاع، منذ استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس الجاري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تل السلطان القانون الدولي قطاع غزة رفح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأمم المتحدة إسرائيل قطاع غزة إسرائيل الهلال الأحمر تل السلطان القانون الدولي قطاع غزة رفح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأمم المتحدة إسرائيل أخبار إسرائيل الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر المصري: أرسلنا أكثر من 10 آلاف طن مساعدات إغاثية لغزة

أعلن الهلال الأحمر المصري، اليوم الخميس، أنه دفع أكثر من 10 آلاف طن مساعدات إغاثية عاجلة عبر قافلة “زاد العزة” الـ 51 إلى غزة 

ودفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، قافلة “ زاد العزة .. من مصر إلى غزة” الـ 51،  والتي تحمل عدد ضخم من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة. 

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

حماس في ذكرى استشهاد السنوار: دماء الشهداء لن تزيدنا إلا إصراراً بنيامين نتنياهو يعقد جلسة أمنية اليوم بشأن غزة

وحملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 51،  أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 5000 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 2300 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش عل ضرورة رفع الحصار عن غزة تماماً بعد التوصل لاتفاقٍ مُلزم يُنهي الحرب. 

ودعت المنظمة لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال العامين الماضيين.

أكدت حركة "حماس" في بيانٍ لها بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد يحيى السنوار وعدد من قادة الحركة، أن دماء الشهداء لن تزيدها إلا إصرارًا على المضيّ في نهج المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.

وأشارت الحركة إلى أن استشهاد قادتها ورموزها يمثّل دافعًا لتعزيز الصمود والوحدة الوطنية، مؤكدة أن شعبها والمقاومة حققا إنجازًا وطنيًا كبيرًا تمثل في اتفاق أفشل مخططات الاحتلال وأوقف حرب الإبادة، وأفضى إلى صفقة تبادل للأسرى حملت عنوان “طوفان الأحرار”.

وأضافت “حماس” أن العدو فشل في تحقيق أهدافه العدوانية في غزة، واضطر لوقف إطلاق النار بشروط المقاومة وإرادتها، مشددة على أن جذوة المقاومة ستظل مشتعلة، وأن دماء القادة الشهداء ستبقى وقودًا لطريق التحرير للأجيال القادمة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد جلسة أمنية اليوم بشأن قطاع غزة.

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إن أقل من ثلث شاحنات المساعدات المتفق عليها دخلت غزة بالفعل. 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنُحقق كل أهداف الحرب على غزة
  • مستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون في بيت لحم في الضفة الغربية
  • إصابة فلسطني برصاص الاحتلال في القدس
  • الهلال الأحمر المصري: أرسلنا أكثر من 10 آلاف طن مساعدات إغاثية لغزة
  • الهلال الأحمر يشرف على تنظيم الشاحنات وتجهيزها قبل دخولها لغزة
  • إصابة فلسطيني بجروح في اعتداء للمستوطنين شرق الخليل
  • وكيل رياضة شمال سيناء يستقبل وفدًا من جمعية الهلال الأحمر المصري
  • ما هو مصير قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • نجم الاهلى يكشف مصير أليو ديانج خلال الانتقالات القادمة
  • شوبير يكشف كواليس جديدة عن الطاقم المعاون لتوروب