أرسلت اليابان فريق تقييم متخصص عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) إلى ميانمار في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر يوم الجمعة الماضي.

ووفقا لوزارة الخارجية اليابانية، فإن الفريق يتألف من خمسة خبراء بينهم موظفو جايكا والطاقم الطبي، وتتمثل مهمتهم الأساسية في رصد الاحتياجات والوضع الأمني ​​على الأرض وتنسيق إمكانية إرسال فريق إغاثة ياباني من الكوارث.

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في ميانمار إلى أكثر من 1700 "الصحة العالمية" تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال

بالتوازي مع ذلك، بدأت الحكومة اليابانية، من خلال (جايكا)، في تجهيز مواد إغاثة عاجلة تشمل المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية، لتلبية احتياجات المتضررين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: زلزال اليابان

إقرأ أيضاً:

المحافظ عطيفي يلقتي بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الطارئة

إلتقى محافظ محافظة الحديدة عبدالله عطيفي بالبعثة الأمية التي تزور الحديدة بهدف تقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الطارئة برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو.
وناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية.
واستعرض محافظ الحديدة، جملة من الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها المحافظة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن الحديدة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، أودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل.
وطالب البعثة الأممية بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات.
بدوره، أكد وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، السفير إسماعيل المتوكل، أن محافظة الحديدة تواجه تحديات كبيرة بسبب السيول والكوارث الطبيعية، إلى جانب تداعيات العدوان والحصار.
ولفت إلى أهمية أن تثمر زيارة البعثة الأممية عن تدخلات فاعلة تسهم في فتح الممرات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملحة.
وشدد السفير المتوكل على أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، بفضل جهود وزارة النقل والأشغال العامة والسلطة المحلية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل.
من جهتها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ.
وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة.
وكان وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، قد استعرض المشاريع الممولة من الأمم المتحدة، سواء المنفذة أو المتوقفة.
وأكد استعداد السلطة المحلية للتعاون الكامل مع البعثة الأممية، ونوه بالدور الحيوي الذي نفذته في فترات سابقة، مشيرًا إلى ضرورة استئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة.
واطلعت الببعثة الأممية، اليوم، خلال زيارتها لمحافظة الحديدة على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن العدوان.
ضم الوفد الأممي، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.. ورافق الوفد الأممي عدد من مديري العموم بوزارة الخارجية، ومسؤولو المنظمات الدولية، وممثلي القطاعات الفنية المختصة.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا
  • المحافظ عطيفي يلقتي بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الطارئة
  • وفد أممي يزور الحديدة لتقييم الوضع الإنساني وتعزيز التدخلات الطارئة
  • سويسرا تحقّق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة‭ ‬المدعومة من أمريكا
  • سويسرا تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة‭ ‬المدعومة من أمريكا
  • فترة أقصى الاحتياجات.. الري تُعلن تأهيل 290 كم من الترع بالبحيرة
  • اعتقال شخص اعتدى بالسلاح الأبيض على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بفاس
  • "سباهي" يطلق أول معايير وطنية لتقييم المستشفيات الموسمية بالمشاعر المقدسة
  • رئيس أركان قوات السلطان المسلحة يلتقي بمسؤول ياباني
  • ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟