هل يجب صيام الست من شوال متتابعة بعد العيد أم يجوز تفريقها؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
مع انتهاء شهر رمضان واستقبال عيد الفطر المبارك، يتساءل الكثيرون عن حكم صيام الست من شوال، وما إذا كان من الضروري صيامها متتابعة بعد العيد مباشرة، أم يمكن توزيعها على مدار الشهر.
حكم صيام الست من شوال متتابعة أو متفرقةأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل للمسلم أن يبدأ صيام الست البيض مباشرة بعد عيد الفطر، أي من اليوم الثاني من شوال، حتى ينال الأجر كاملاً.
ذكرت دار الإفتاء المصرية أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُعادل صيام سنة كاملة، استنادًا إلى حديث النبي: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر» (رواه مسلم).
كيف يتم احتساب الأجر؟صيام 30 يومًا من رمضان + 6 أيام من شوال = 36 يومًا.الحسنة بعشر أمثالها، فيُحتسب كأن المسلم صام 360 يومًا (عامًا كاملًا).وهذا يوضح فضل هذه الأيام، حيث جعلها النبي ﷺ امتدادًا للطاعة والعبادة بعد رمضان، مما يمنح المسلم فرصة لمواصلة التقرب إلى الله ونيل الثواب العظيم بأيسر الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيام الست من شوال شهر رمضان عيد الفطر المبارك دار الإفتاء المزيد صیام الست من شوال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء الأبناء من زكاة المال؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزكاة لا تُعطى للأبناء أو البنات إذا كانت النفقة عليهم واجبة على الأب أو الأم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، مؤكدًا أن الزكاة لا تخرج من الأصول إلى الفروع ولا العكس.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، شدد الشيخ كمال على أن مصارف الزكاة حُددت بدقة في القرآن الكريم، وفقًا لقوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين..."، وبالتالي فإن وجود الابن أو البنت ضمن دائرة النفقة الواجبة يمنع شرعًا إعطاؤهم من أموال الزكاة.
وأشار إلى أن هذا الحكم لا يفرّق بين الرجل والمرأة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "النساء شقائق الرجال".
وفي حالة كون الابن أو البنت متزوجًا ويواجه ضيقًا في الرزق، يمكن حينها للوالد أو الوالدة إعطاء الزكاة لزوج البنت أو زوجة الابن إذا كانوا فقراء، ويجوز بذلك إنفاقها على الأسرة من خلالهم.
أما عن الأحفاد، فإن الحكم يتوقف على مدى التزام الجد أو الجدة بالإنفاق عليهم، فإن كانت النفقة واجبة، فلا يجوز إعطاؤهم الزكاة، أما إذا لم تكن النفقة واجبة، فيجوز إعطاؤهم منها.