تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن انتشال جثث ثمانية مسعفين تابعين لجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، كانوا قد تعرّضوا لإطلاق نار في غزة قبل أكثر من أسبوع، فيما لا يزال مسعف تاسع في عداد المفقودين.

وأعربت اللجنة عن "فزعها العميق" إزاء هذه الحادثة، مشيرة في بيانها الصادر مساء أمس (الأحد) إلى أن هؤلاء المسعفين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، إذ كانوا يخاطرون بأنفسهم لتقديم الرعاية الطبية لضحايا العدوان.

في السياق ذاته، أكدت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أنها تمكنت أيضاً من انتشال جثث ستة من عناصر الدفاع المدني، إضافة إلى موظف يعمل لدى الأمم المتحدة، في المنطقة نفسها. واتهمت الجمعية القوات الإسرائيلية باستهداف هؤلاء المسعفين بشكل مباشر، في حين لم يتضمن بيان الصليب الأحمر أي إشارة إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.

ورغم طلبات التعليق، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي رد رسمي على هذه الاتهامات حتى اللحظة.

من جهته، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات "الصليب الأحمر" و"الهلال الأحمر" أن أحد أفراد طاقم الإسعاف لا يزال مفقوداً، وهو جزء من الفريق الذي فُقد منذ 23 مارس. ووصف الاتحاد هذه الواقعة بأنها "الهجوم الأكثر دموية على العاملين في المجال الإنساني" منذ عام 2017.

وأعرب جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد، عن حزنه الشديد قائلاً: "هؤلاء المسعفون كانوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى. لقد قُتلوا رغم أنهم كانوا يرتدون شارات الحماية، وكانت سياراتهم تحمل علامات واضحة تدل على طبيعة مهمتهم".

ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 1060 من العاملين في القطاع الصحي فقدوا حياتهم خلال الـ 18 شهراً الماضية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة عقب هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وفي ظل تصاعد المخاطر الأمنية، أعلنت الأمم المتحدة تقليص عدد موظفيها الدوليين العاملين في غزة بنسبة الثلث، بسبب المخاوف المتزايدة على سلامتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولية الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود

شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر  بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري  ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.

شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.

وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.


وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.

وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.

وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل  عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز  المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى  أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.

طباعة شارك الهلال الاحمر اللاجئين وزارة الخارجية الهلال الأحمر المصري

مقالات مشابهة

  • جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
  • الهلال الأحمر توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الصليب الأحمر البريطاني
  • الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
  • الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود لعام 2025
  • تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التخصصات الطبية في البحر الأحمر..اجتماع دوري لمتابعة أداء التأمين الصحي وتطوير المنظومة
  • "جريمة حرب".. الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة
  • تقرير: الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”