بعد استبعاد ليون المكسيكي.. فيفا يحسم الفريق المشارك في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
قد يُحسم مصير المشاركة النهائية في كأس العالم للأندية التي ستُقام هذا الصيف في الولايات المتحدة في مباراة فاصلة بين نادي لوس أنجلوس إف سي ونادي أمريكا المكسيكي، وذلك بناءً على نتيجة قضية قانونية تتعلق بفريق تم استبعاده من البطولة.
. جوائز كأس العالم للأندية تصدم المشاركين
واستبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نادي ليون المكسيكي من البطولة لخرقه قواعد البطولة، حيث يمتلك النادي نفس مالك فريق آخر مشارك - وهو نادي باتشوكا - مما يترك مقعدًا واحدًا شاغرًا في البطولة التي تضم 32 فريقًا.
وأعلن الاتحاد الدولي أنه وضع خططًا لإقامة مباراة فاصلة بين نادي لوس أنجلوس إف سي ونادي أمريكا المكسيكي لتحديد آخر مقعد، لكنه ينتظر نتيجة قضية قانونية واحدة على الأقل في محكمة التحكيم الرياضي قبل تأكيد إقامتها.
وأشار إلى أن نادي لوس أنجلوس إف سي سيشارك في التصفيات النهائية لحصوله على المركز الثاني خلف ليون في دوري أبطال الكونكاكاف 2023، بينما يُعد أمريكا ثاني أفضل فريق تصنيفًا في كأس العالم للأندية.
ولم يتضح سبب أهلية أمريكا - أحد أكثر الفرق شعبية في المكسيك - للمشاركة في التصفيات، حيث تحدد قواعد الفيفا مشاركة كل دولة بمشاركتين فقط، ما لم يكن لديها أكثر من فائزين ببطولة قارية خلال فترة التصفيات.
وقال الفيفا في بيان: "سيتأهل الفائز في التصفيات النهائية ما لم تقرر الإجراءات القانونية خلاف ذلك".
وتشمل هذه الإجراءات القانونية استعداد ليون لتقديم استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار الفيفا باستبعاده، بالإضافة إلى قضية منفصلة رفعها نادي ألاخويلينسي الكوستاريكي الذي يعتقد أن له الحق في التأهل.
وتبلغ قيمة المشاركة التي يتنازع عليها المحامون 9.55 مليون دولار أمريكي دفعة أولية من الفيفا، بالإضافة إلى حصة من إجمالي جوائز مالية قدرها مليار دولار أمريكي، وذلك حسب نتائج دور المجموعات وأدوار خروج المغلوب. ومن المتوقع أن يحصل الفائز بالبطولة على ما يصل إلى 125 مليون دولار.
وأعلنت أعلى محكمة رياضية أنها ستعقد جلسة استماع في 23 أبريل في مدريد في القضية التي رفعها ألاخويلينسي.
وفي القضية الثانية المتوقعة، صرحت محكمة التحكيم الرياضي بأنها لم تتلقَّ بعدُ استئنافًا رسميًا من ليون.
وستُقام المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية بين إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي والأهلي المصري في 15 يونيو، وكان من المقرر أن يلعب ليون في اليوم التالي.
كان المسار الرئيسي للفرق حول العالم للتأهل إلى النسخة الأولى من بطولة الفيفا للأندية المُعاد إطلاقها وتوسيعها هو الفوز بلقب قاري من عام 2021 إلى عام 2024. وتشمل الفرق المتأهلة ريال مدريد ومانشستر سيتي وسياتل ساوندرز.
وسُنّت القواعد المتعلقة بملكية الأندية المتعددة في يونيو الماضي عندما فاز باتشوكا بكأس أبطال الكونكاكاف، بعد عام واحد من فوز ليون بالنسخة السابقة، كلاهما مملوك لمجموعة باتشوكا، التي صرّح مالكها في ديسمبر بأن ليون عُرض للبيع امتثالاً لقواعد الفيفا.
وعلى الرغم من أنه لا يُمكن جمع فرق من نفس البلد في نفس المجموعة في كأس العالم للأندية، إلا أنه يُمكن أن تلتقي في أدوار خروج المغلوب.
وصاغ الفيفا لوائح البطولة في أكتوبر الماضي - بما في ذلك "المادة 10: ملكية متعددة للأندية" - لكنه سمح لكلٍ من ليون وباتشوكا بدخول القرعة في 5 ديسمبر، حيث ساعدت إيفانكا ترامب وابنها ثيودور في بدء الحفل في ميامي، ولا تزال كأس العالم للأندية الذهبية في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كان من المقرر أن يلعب ليون ضد تشيلسي، ثم الترجي التونسي في ناشفيل، وفلامنجو البرازيلي في أورلاندو.
وتمكن المشجعون من شراء التذاكر، وحجز رحلاتهم وحجوزات الفنادق، قبل أن يُعلن الفيفا قرار قضاة الاستئناف باستبعاد ليون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الولايات المتحدة نادي أمريكا المزيد فی کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يبحث مع رئيس الاتحاد الدولي لليد ترتيبات استضافة مونديال الناشئين بمصر
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، اجتماعًا تنسيقيًا مع اللجنة المنظمة للبطولة لمتابعة التحضيرات النهائية الخاصة باستضافة مصر لبطولة العالم للناشئين لكرة اليد، المقرر إقامتها خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف دول العالم.
وتناول الاجتماع مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة ببطولة العالم للناشئين لكرة اليد، مع التأكيد على أهمية تذليل أي عقبات قد تواجه سير العمل، وتكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة لضمان خروج البطولة بالشكل اللائق الذي يعكس مكانة مصر وريادتها على الساحة الرياضية الدولية.
وأكد وزير الشباب والرياضة، خلال الاجتماع، أن الدولة المصرية، بتوجيهات القيادة السياسية، حريصة على تنظيم بطولة استثنائية تظهر القدرات التنظيمية والفنية واللوجستية التي تمتلكها مصر، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تسير وفق المخطط الزمني المحدد، ووفقًا لأعلى معايير الجودة والأمان.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن استضافة مصر لهذه البطولة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى لدعم مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية، وتأكيد ثقة الاتحادات الدولية في قدرة الدولة المصرية على تنظيم كبرى الأحداث الرياضية باحترافية.
من جانبه، أعرب الدكتور حسن مصطفى عن ثقته في قدرة مصر على تنظيم البطولة بأعلى مستوى من الاحترافية، مؤكدًا أن مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في تنظيم البطولات الكبرى، ومشيدًا بالتعاون المثمر بين الاتحاد الدولي لكرة اليد والوزارة والاتحاد المصري.
وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف المتابعة اليومية خلال الأيام المقبلة، لضمان تذليل أية عقبات قد تواجه سير العمل، وتوحيد الجهود بين جميع الفرق التنفيذية لإنجاح البطولة وخروجها في أفضل صورة ممكنة.
ومن المقرر أن تُقام منافسات البطولة في ثلاث صالات متميزة، تشمل الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، وصالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر، وصالة نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الرياضية المصرية لاستضافة أكبر الأحداث الدولية.