إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
#سواليف
#كشفت #دراسة_كندية #مثيرة أن #إيقاف #اتصال_الإنترنت على #الهاتف_المحمول لمدة أسبوعين قد يساعد في عكس شيخوخة الدماغ بمقدار 10 سنوات.
وفي دراسة أجريت على 400 شخص – طلاب وبالغين في سن العمل – طلب الباحثون من المشاركين تنزيل تطبيق يحظر وصول هواتفهم الذكية إلى الإنترنت، ولكن لا يزال بإمكانهم إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وفق “دايلي ميل”.
وأكمل المشاركون استبيانات قبل الدراسة وبعدها، لقياس وظائف أدمغتهم وصحتهم العقلية.
مقالات ذات صلةوأظهرت النتائج أن انتباههم المُستدام – أي قدرتهم على التركيز على موضوع واحد – قد ازداد بشكل كبير، لدرجة أنه أصبح يُعادل مدى انتباه شخص أصغر سناً بعشر سنوات.
يُظهر الرسم البياني، أعلاه، كيف تحسّنت القدرة على الانتباه المستدام (أي التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة)، إلى جانب الصحة النفسية على مدار شهر.
ويمثل اللون الأزرق المجموعة التي حظرت الوصول إلى الإنترنت من هواتفها خلال الأسبوعين الأولين، بينما يُظهر اللون الأحمر نتائج الأسبوعين التاليين.
كما أفاد 90% من المشاركين بتحسّن ملحوظ في صحتهم العقلية، وهي نسبة تفوق بكثير التأثير المتوقع لتناول مضادات الاكتئاب لمدة أسبوعين.
وأكد المشاركون أنهم شعروا بتحسن في صحتهم وشعورهم بالرضا عن الحياة.
وقال الباحثون إن هذا التحول في الدماغ يُرجَّح أن يكون نتيجةً لتغيرٍ في كيفية قضاء الناس لوقتهم، حيث أصبح الأفراد يقضون وقتاً أقل على الإنترنت، ويزيدون من التواصل الاجتماعي المباشر، وممارسة الرياضة، والتواجد في الطبيعة.
ثمن الاتصالوجد الباحثون أيضاً، خلال فترة الدراسة، أن وقت استخدام الشاشة انخفض إلى النصف تقريباً – حيث انخفض لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة إلى ساعتين و41 دقيقة يومياً في المتوسط.
وفي الدراسة، قال فريق من جامعة كولومبيا البريطانية: “على الرغم من الفوائد العديدة التي يُقدمها الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فإن تقليل الاتصال المستمر بالعالم الرقمي يُمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة”.
وأضافوا: “تُقدم نتائجنا دليلاً على أن حظر الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يُمكن أن يُؤدي إلى تحسينات كبيرة في الرفاهية والصحة العقلية والقدرة على الحفاظ على التركيز، والتي تُقاس موضوعياً، وحتى أولئك الذين لم يلتزموا تماماً بالتدخل شهدوا تحسينات كبيرة، وإن كانت أقل قوة، وتشير هذه النتائج إلى أن الاتصال المستمر بالعالم الإلكتروني له ثمن، حيث يتحسن الأداء النفسي عند تقليل هذا الاتصال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كشفت مثيرة إيقاف اتصال الإنترنت الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
60 لاعبا يشاركون في مركز إعداد ناشئي رياضة الرجبي
تكثف اللجنة العُمانية للرجبي جهودها لتطوير اللعبة ونشرها من خلال إطلاق مركزين لتدريب الناشئين في مسقط وشمال الشرقية بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف استقطاب المواهب الناشئة من مختلف المحافظات وتدريبها لبناء فرق الرجبي.
وفي هذا الجانب، أوضح محمد الهشامي، مساعد مدرب المنتخب الوطني، عضو مشروع تطوير الرجبي، أن اللجنة العُمانية لرياضة الرجبي تسعى لنشر اللعبة وتدريب الناشئة على مهاراتها، وذلك من خلال إطلاق مركزين لتدريب اللاعبين الصغار، يمثلان خطوة نوعية في مسيرة تطوير اللعبة ونشرها على المستوى المحلي، مضيفًا إن المركزين تم إطلاقهما في كل من ولاية بوشر بمحافظة مسقط، وولاية دماء والطائيين في محافظة شمال الشرقية، وبإشراف مساعد المدرب علي الذخري، ضمن خطة تهدف إلى نشر ثقافة الرجبي بين الطلبة وصقل مهاراتهم منذ سن مبكرة، موضحًا أن المركزين مخصصان لتدريب الطلبة العُمانيين بنسبة 100%، ويقودهم مدربون عُمانيون تم إعدادهم وتأهيلهم لهذه المهمة.
وأضاف: بدأنا العمل الميداني بخطة دقيقة، حيث قمنا بالتعاون مع عدد من المدارس لاكتشاف المواهب، ففي مسقط شاركت أربع مدارس، وأربع أخرى من شمال الشرقية، تم خلالها إخضاع 299 طالبًا لتجارب الأداء والفحوصات البدنية والفنية، وجرى اختيار 100 طالب، تم تقسيمهم إلى فئتين عمريتين من 9 إلى 13 عامًا، ومن 14 إلى 16 عامًا، ممن أظهروا إمكانات واعدة في المهارات الأساسية للعبة مثل الجري، والتمرير، والتعاون الجماعي، والتحمل البدني.
وتابع حديثه بالقول: بلغ عدد الطلبة الذين يواصلون التمرينات حاليًا بشكل منتظم نحو 60 لاعبًا موزعين بين المركزين، يتلقون تدريبات بواقع حصتين أسبوعيًا لكل مركز، حيث تُقام في أوقات ما بعد الدوام المدرسي، مما يعكس التزام اللاعبين وأسرهم تجاه هذه التجربة الرياضية الجديدة، موضحًا أن البرنامج التدريبي لا يقتصر فقط على المهارات الفنية، بل يشمل أيضًا جوانب تثقيفية حول قوانين اللعبة، وأُسس التغذية الرياضية، وأهمية الانضباط والعمل الجماعي، ونحاول من خلالها غرس عقلية اللاعب المحترف، ليكبروا وهم يمتلكون فهمًا متكاملًا للعبة وأسلوب حياة رياضي حقيقي.
وأوضح الهشامي أن المرحلة القادمة من العمل تتضمن إقامة أول فعالية مشتركة تجمع لاعبي المركزين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك بتاريخ ٢٧ يونيو الجاري، وتتضمن الفعالية عدة مباريات ودية تُعد بمثابة اختبار عملي لما تم إنجازه خلال الأسابيع الستة الماضية من التدريب، وسيكون التجمع فرصة رائعة لتقييم المستويات الفنية للاعبين في أجواء تنافسية واقعية، كما ستمنح المدربين فرصة لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير قبل الانتقال إلى مراحل أكثر تقدمًا من البرنامج، وتأمل اللجنة العُمانية للرجبي والقائمون على هذا المشروع أن تكون هذه المراكز نواة لمراكز أخرى في ولايات ومحافظات جديدة، مؤكدين أن الإقبال الكبير من الطلبة وأولياء الأمور منذ الأيام الأولى يعكس اهتمام المجتمع العُماني بخوض تجارب رياضية جديدة ومختلفة، مؤكدًا أن المبادرة لا تستهدف فقط تخريج لاعبين، بل تهدف إلى بناء جيل من الشباب العُماني يتسم باللياقة، والانضباط، والقدرة على العمل الجماعي، كون الرياضة هي أحد أعمدة بناء الإنسان العُماني في "رؤية عُمان 2040"، والرجبي سيكون جزءًا من هذا البناء.