النقل تكشف الشروط الكاملة للتقديم في المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بوردان
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل عن فتح باب التقديم لقبول دفعة جديدة من الطلاب بالمعهد العالي لتكنولوجيا النقل في وردان بمحافظة الجيزة للعام الدراسي 2025/2026، على أن يكون القبول للطلاب (ذكور فقط) من الحاصلين على الثانوية العامة (شعبة علمي رياضة) أو الثانوية الأزهرية (القسم العلمي) أو خريجي الدبلوم الفني نظام الثلاث سنوات في تخصصات الكهرباء أو الميكانيكا، وألا يزيد سن المتقدم عن 22 عامًا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2025.
ويتم التقديم عبر تسجيل الرغبات على موقع التنسيق التابع لوزارة التعليم العالي وفقًا للحد الأدنى الذي يحدده مكتب التنسيق، مع ضرورة اجتياز اختبارات السمات الشخصية، والكشف الطبي، واللياقة البدنية والنفسية، وكشف الهيئة. وتستمر الدراسة لمدة أربع سنوات بنظام (2+2)، حيث يحصل الطالب بعد العامين الأولين على دبلوم فني يؤهله لسوق العمل، ثم درجة البكالوريوس في علوم النقل بعد استكمال الأربع سنوات.
ويتميز المعهد بتوفير إقامة داخلية متكاملة، وفرص تدريب عملي داخل قطاعات وزارة النقل، إضافة إلى شراكات مع كبرى شركات النقل العالمية مثل ALSTOM وAVIC وSIEMENS وTALIS وCASCO، كما يعد المعهد الوحيد المتخصص في النقل السككي في مصر والشرق الأوسط، ويتيح للخريجين فرص عمل مباشرة في سكك حديد مصر، ومترو الأنفاق، والمشروعات القومية مثل القطار السريع والمونوريل. كما يمنح المعهد فرصًا لاستكمال الدراسة في الصين والحصول على شهادة مزدوجة، أو الالتحاق بكليات الهندسة بعد العام الثاني وفقًا لقواعد التعليم العالي.
للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمعهد: www.hitt.edu.eg أو الصفحة الرسمية على "فيسبوك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل وردان الجيزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، هذا القرار، خطوة عدوانية جديدة وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، يكشف بوضوح النوايا الحقيقية للكيان الصهيوني في محو الهوية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد أن هدفه ليس فقط محاربة المقاومة، بل السيطرة على الأرض وتهجير شعبها.
وأشار البيان إلى أن تداعيات القرار، خطيرة وستكون كارثية على كافة المستويات، إذ يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، ما يجعلها على شفا فوضى عارمة.
وعد البيان، القرار الصهيوني، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتصعيد جرائم القتل والتطهير العرقي والتجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدت وزارة الخارجية، أن الدول العربية التي تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني أو تلك التي طبّعت علاقاتها بشكل مجاني، ستدرك يوماً أن الكيان الغاصب لا يملك حليفاً حقيقياً، وتطبيعها لن يجلّب لها الأمن أو الازدهار، بل سيجعلها مجرد جسر يمر من فوقه الأعداء لضرب الأمة.
ولفت البيان إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من يملكون مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعمهم هو الموقف الصحيح الذي يجب على الجميع اتخاذه.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي، الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مبينة أن هذا الموقف ليس مجرد كلام، بل هو التزام ديني وأخلاقي وإنساني، تترجمه القوات المسلحة اليمنية عملياً من خلال تصعيد عملياتها العسكرية ضد أهداف العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني الغاشم، واتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.