طالب مناصر للفلسطينيين يعتزم مغادرة أمريكا "خوفاً على سلامته"
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلن طالب بجامعة كورنيل الأمريكية، شارك في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، وطلب منه مسؤولو الهجرة بالولايات المتحدة تسليم نفسه، عزمه مغادرة البلاد، عازياً ذلك إلى خشيته الاعتقال والتهديدات لسلامته الشخصية.
وشارك مومودو تال، وهو طالب دكتوراه في الدراسات الأفريقية ويحمل جنسيتي بريطانيا وجامبيا، في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين تنديداً بحرب إسرائيل على غزة منذ هجوم حركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
Anti-Israel Cornell student slated for deportation says he’s leaving the US https://t.co/aPRqyr2MVd
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) April 1, 2025وتعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، وقال إنهم يدعمون حماس ويعادون السامية ويقوضون السياسة الخارجية. ويقول المتظاهرون، والذين بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بالخطأ بين انتقاد إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين ومعاداة السامية ودعم حماس.
وفي العام الماضي، كان تال ضمن مجموعة من النشطاء الذين عطلوا فعالية للتوظيف في الحرم الجامعي، كانت تشارك فيها شركات لصناعة الأسلحة، وأمرته الجامعة بعد ذلك بجعل دراسته عن بعد. وكان قد قال سابقاً في منشور على الإنترنت "للشعوب المستعمرة الحق في المقاومة بكل الوسائل اللازمة".
ورفع تال دعوى قضائية في منتصف مارس (آذار) الماضي، لمنع ترحيل المتظاهرين، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قاض الأسبوع الماضي. وقال عبر منصة إكس "بالنظر إلى ما شهدناه في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فقدت الأمل في أن يضمن حكم قضائي إيجابي سلامتي الشخصية، وقدرتي على التعبير عن معتقداتي".
Update:
Eid Mubarak
Long live the student intifada! pic.twitter.com/LDwKS9SG6C
وتحاول إدارة ترامب قمع الأصوات المناصرة للفلسطينيين. ويندد المدافعون عن حقوق الإنسان هذه الخطوات.
فقد ألقي القبض على محمود خليل، وهو أحد المحتجين في جامعة كولومبيا، أوائل مارس (آذار) الماضي، وتقدم بطعن قانوني على احتجازه.
وقال ترامب إن خليل يدعم حماس، لكنه لم يقدم دليلاً على ذلك. وينفي خليل أي صلة له بالحركة التي تعدها واشنطن "منظمة إرهابية أجنبية".
كما تم احتجاز بدر خان سوري، وهو هندي يدرس في جامعة جورج تاون، في مارس (آذار) الماضي. وينفي محاميه دعمه لحماس. ومنع قاض اتحادي ترحيل سوري.
وأعلن الفريق القانوني للطالبة الكورية الأمريكية في جامعة كولومبيا، ليونسيو تشونغ الأسبوع الماضي، إلغاء إقامتها الدائمة القانونية. وحكم قاض بعدم جواز احتجازها في الوقت الحالي.
ومنع قاض يوم الجمعة الماضي، مؤقتاً ترحيل طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس رميساء أوزتورك، التي احتجزتها سلطات الهجرة، والتي شاركت قبل عام في كتابة مقال رأي يدعو إلى "الاعتراف بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية".
وتقول إدارة ترامب إنها ربما ألغت أكثر من 300 تأشيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل على غزة حركة حماس دونالد ترامب إدارة ترامب غزة وإسرائيل أمريكا ترامب حماس فی جامعة
إقرأ أيضاً:
أمريكا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية
عواصم- رويترز
مددت الولايات المتحدة والصين هدنة التعريفات الجمركية لمدة 90 يوما أخرى، ليتفادى البلدان رسوما باهظة في خانة المئات في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لزيادة المخزونات قبل موسم العطلات في نهاية العام.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به أنه وقع أمرا تنفيذيا بتعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم العاشر من نوفمبر تشرين الثاني، مع بقاء جميع عناصر الهدنة الأخرى سارية.
وأصدرت وزارة التجارة الصينية خطوات موازية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي للصين. وقالت الوزارة "إنها ستتخذ إجراءات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأمريكية".
وكان ترامب قد طالب الصين يوم الأحد بمضاعفة مشترياتها من فول الصويا الأمريكي أربع مرات، لكن الأمر التنفيذي لم يتضمن أي ذكر لأي مشتريات إضافية.
وجاء في قرار ترامب "تواصل الولايات المتحدة إجراء مناقشات مع جمهورية الصين الشعبية لمعالجة عدم وجود معاملة بالمثل في علاقتنا الاقتصادية وما ينتج عنها من مخاوف تتعلق بالأمن القومي والاقتصادي".
ومضى يقول "من خلال هذه المناقشات، تواصل (الصين) اتخاذ خطوات مهمة نحو معالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة ومعالجة مخاوف الولايات المتحدة المتعلقة بالمسائل الاقتصادية ومسائل الأمن القومي".
وكان من المقرر أن تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن اليوم الثلاثاء في الساعة 04:01 بتوقيت جرينتش. ويمنع الأمر التنفيذي ارتفاع الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 145 بالمئة، في حين كانت الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية سترتفع إلى 125 بالمئة، وهي معدلات من شأنها أن تؤدي إلى حظر تجاري فعلي. ويبقي القرار الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية عند 30 بالمئة بينما تفرض الصين 10 بالمئة على الواردات الأمريكية.
ويتيح توقيت التمديد حتى نوفمبر تشرين الثاني وقتا للزيادة الموسمية في الخريف في الواردات لموسم عيد الميلاد.
وصرح ترامب لشبكة (سي.إن.بي.سي) الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة والصين تقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري وأنه سيلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام إذا تم التوصل إلى اتفاق.
وكان الجانبان أعلنا في مايو أيار هدنة في نزاعهما التجاري بعد محادثات في جنيف بسويسرا، واتفقا على فترة 90 يوما للسماح بإجراء مزيد من المحادثات. واجتمع الطرفان مرة أخرى في ستوكهولم بالسويد في أواخر يوليو تموز الماضي، لكنهما لم يعلنا عن اتفاق لتمديد المهلة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن واشنطن لديها مقومات التوصل إلى اتفاق مع الصين وإنه "متفائل" إزاء طريق للمضي قدما.
وتمارس واشنطن ضغوطا أيضا على بكين لوقف شراء النفط الروسي، مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية عليها بهذا الشأن.