لطلاب الدبلومات الفنية 2023 .. خبير يوضح مستقبل الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نصح الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، طلاب الدبلومات الفنية أن يميلوا نحو التخصصات العلمية في الجامعات التكنولوجية، موضحًا أن تلك التخصصات العلمية التكنولوجية تجذب الأنظار وتشكل جاذبية للشباب، حيث تمثل مجالات حديثة ومتطورة تقدم لهم فرصًا متعددة لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذه تخصصات الجامعات التكنولوجية تعتبر من بين أكثر التخصصات التي تلبي طموحات الطلاب بشكل كبير، حيث تتيح لهم فرصًا واسعة للتعلم وتطوير المهارات العلمية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أنها تحتاج إلى مزيد من الجهد والتفرغ، ولكن مستقبل هذة التخصصات التي تنتظرهم في عالم التكنولوجيا والبحث العلمي تجعل كل تلك الجهود جديرة بالعناء.
وشدد الخبير التربوي، على أن طلاب الدبلومات الفنية يجب أن يسعون لتحقيق طموحاتهم من خلال الالتحاق بالتخصصات العلمية التكنولوجية، لان هذه الخطوة ليست فقط تحديًا لهم بل هي أيضًا فرصة لاستكشاف العلم والتكنولوجيا بأبعادها المتعددة والمذهلة.
وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه مستمر في دعم وتوجيه الشباب الذين يحملون شغفًا ورغبة في تحقيق نجاحهم الشخصي والمهني، ويسعى لتعزيز معنوياتهم وتشجيعهم على استغلال هذه المرحلة لتطوير أنفسهم والتألق في الميادين الفنية والمهنية التي ينطلقون فيها.
طريقة تسجيل رغبات الدبلومات الفنية 2023
لطلاب الدبلومات الفنية 2023.. يتاح تسجيل رغبات الدبلومات الفنية 2023 للطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الفنية نظام (الثلاث – الخمس) سنوات، وفقا للخطوات الآتية:
لطلاب الدبلومات الفنية 2023.. الدخول إلى موقع التنسيق وتحديد نوع المؤهل (صناعي / تجارى/ زراعي ….) «ثلاث سنوات أو خمس سنوات»، ثم إدخال رقم الجلوس والرقم السري الخاص به المُدرج باستمارة النجاح.
لطلاب الدبلومات الفنية 2023.. سيتم ظهور بيان تأكيدي للطالب باسمه الثلاثي ورقم جلوسه المقيد في شهادة النجاح، والتأكيد على البيانات باختيار (نعم)، ثم إدخال رغبات القبول بالكليات والمعاهد وفقا للتخصص.
لطلاب الدبلومات الفنية 2023.. وفي الختام سيتم الضغط على حفظ لتسجيل الرغبات، ويمكن للطالب تعديل الرغبات في أي وقت وقبل إعلان النتيجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب الدبلومات الفنية الجامعات التكنولوجية الدبلومات الفنية لطلاب الدبلومات الفنیة 2023
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا