بقلم : حسن المياح – البصرة ..
واحد من أولاد أبي طالب عم رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، هو عقيل بن أبي طالب عليه السلام ، الولد الثاني ترتيبٱ في السن لأبي طالب ، وهو يكبر عليٱ عليه السلام بعشرين عامٱ …
الشجاعة طبيعة ، وسجية ، وخصلة ، وإمتياز ، وتوارث نسل شهامة وطيب مولد في ٱل هاشم ، لذلك لا غرابة من عقيل بن أبي طالب أن يتحلى بهذه الميزة السجية الطبيعة لما ذهب الى معاوية بن أبي سفيان وهو الحاكم الجائر الظالم العنيد على الشام ببركة أبي بكر وعمر وعثمان بن عفان لما عينوه هو ومن قبله أخاه الأكبر من معاوية ، وثبتوه ، أي معاوية بن أبي سفيان … ، وحضر مجلسه الغاص بالبهائم من الشاميين الذين لا يميزون بين الناقة والجمل ، وكان أبو موسى الأشعري حاضرٱ في تلك الواقعة في مجلس معاوية بن أبي سفيان ….
أراد معاوية { معنى معاوية في اللغة العربية هو * الكلب العاوي * ، بمعنى الكلب المسعور الذي يعوي } أن ينال من بني هاشم عامة ، ومن ٱل أبي طالب خاصة ، وخصوصٱ من عقيل بن ابي طالب ، وبالأخص من علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبالمخصوص من النبي الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله … فقال معاوية إحتفاء وترحيبٱ بعقيل {{ مرحبٱ برجل عمه أبو لهب }} ، فرد عقيل عليه على الفور مجاوبٱ بطلاقة لسان شجاع جهور مهلهل صارخ ، رادٱ على التحية والترحيب {{ أهلٱ برجل عمته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد } ….
يا لروعة الشجاعة … !!!
ويا لعظمة العقيدة والشرف والنسب … !!!؟؟؟
فتألم الطاغية المنحرف الجلاد الجبان الظالم معاوية بن أبي سفيان الزاني ، وأراد أن ينال من عقيل ثانية مستغلٱ عوز عقيل ، وفقره المالي ، وحاجته للمال … ، فقال معاوية ساخرٱ من عقيل قاصدٱ إهانته بلؤم وخبث سريرة ونجاسة نسل زنا حرام ، في ظنه المجرم اللئيم الحاقد ، أنه يعير عقيلٱ بعبودية عقيل وأل بني هاشم للجنس الشهواني وحتى لو كان من حلال ، فقال له { ما أبين الشبق في رجالكم يا بني هاشم } بصوت جهور ؛ ولكنة يراد منها إظهار الخزي والضعف وحب الشهوة الجنسية عند بني هاشم ….
وأجابه الشجاع الفحل عقيل بن أبي طالب عليهما السلام بأسرع بديهة ، وأوعى عقل فاحص ناقد مستنير بقوله الذي أخزى معاوية بن أبي سفيان ونساء ٱل بني أمية بجهور صوته العالي المقلق الصاهل الصائل المدوي المدوخ صارخٱ {{ لكنه ( أي الشبق الجنسي المسعور الذي عير عقيلٱ به ) في نسائكم يا بني أمية * أبين * }} ….
يا لعذوبة الفصاحة والشجاعة وقول الحق … !!!
ويا لشد وقع الصاعقة الصاخة لما تضرب الأدمغة المجرمة ، والعقول الحاقدة ، والنفوس اللئيمة الفاسدة …!!!
وهل هناك أشجع من أسود ( أولاد ) أبي طالب عم النبي محمد صلى الله عليه وٱله ، بن عبدالمطلب جد الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، بن هاشم جد العائلة النبوية المحمدية والعلوية المؤمنة الكريمة الموحدة ……
وعلي بن أبي طالب عليه السلام نبراسها اللامع المشع بطولات وجولات …..
وما أتعسها من شجرة نسل ونسب كفر وحقد وإنحراف وسفالة وهبوط وحسد هي شجرة نسب وإنتساب عائلة ٱل أمية بن عبد شمس الصنمية الكافرة ، الوثنية المجرمة الوضيعة الساقطة …..
گول لا …..
وكتب التاريخ تشهد على ذلك ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات معاویة بن أبی سفیان صلى الله علیه وٱله بن أبی طالب علیه علیه السلام بنی هاشم من عقیل عقیل بن
إقرأ أيضاً:
يوم أسود للصحافة.. هكذا عالجت الصحف الفرنسية اغتيال أنس الشريف
أولت الصحف الفرنسية اهتماما كبيرا لمقتل صحفيي الجزيرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت بالغضب الذي أثاره في المنظمات الدولية، مشيرة إلى أن الصحفي أنس الشريف شاهد أصبح مصدر إحراج لإسرائيل، وتساءلت هل أصبح الصحفيون أهدافا؟
وركزت صحيفة ليبراسيون على ردود الفعل الغاضبة على فعل إسرائيل، وأشارت إلى أن تفسير إسرائيل لاستهداف أنس الشريف مباشرة، ووصفها له بأنه إرهابي مأجور لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "انتحل صفة صحفي"، لم يقنع منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحقوق الصحافة، التي وصفته بأنه "صوت المعاناة التي تفرضها إسرائيل على فلسطينيي غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير سويدي: حرب جديدة بين إسرائيل وإيران تقترب وستكون أشد عنفاlist 2 of 2كيف غطى الإعلام الدولي اغتيال شهداء الجزيرة في غزة؟end of listودعت "مراسلون بلا حدود" إلى "عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بناء على القرار 2222 لعام 2015 بشأن حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة"، لمنع "عمليات القتل خارج نطاق القضاء للإعلاميين"، وقالت إنها رفعت "أربع شكاوى" ضد الجيش الإسرائيلي "إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين في غزة".
واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إسرائيل باستهداف الخيمة التي كان يقيم فيها 5 من موظفي الجزيرة، وقالت إن ذلك "يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".
مصدر إحراج لإسرائيلوشددت المفوضية على أنه "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين، بمن فيهم الصحفيون"، مذكرة بأن "ما لا يقل عن 242 صحفيا فلسطينيا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما جددت الأمم المتحدة مطالبتها بـ"وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين إلى غزة".
وقال المصور محمد الزعنون "أن تكون صحفيا في غزة خطر في حد ذاته"، وعبر رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن "صدمته"، قائلا إن "الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع المرتكبة في غزة".
إعلانكما أدانت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك الحادث، وقالت جودي غينسبيرغ مديرة اللجنة إن "الصحفيين مدنيون"، واستهدافهم في أوقات الحرب "جريمة حرب".
وأفادت صحيفة لاكروا بأن أنس الشريف، الذي يتابعه 500 ألف شخص على منصة إكس، شاهد أصبح مصدر إحراج لإسرائيل، وقالت إنه أصبح مرجعا في العالم العربي لرصد الحرب في قطاع غزة، خاصة أن وسائل الإعلام حول العالم تعتمد على الصحفيين الفلسطينيين الموجودين بالفعل بسبب منع إسرائيل دخول الصحافة لقطاع غزة.
وذكرت الصحيفة بوصية أنس الشريف، مشيرة إلى قوله "لقد عشت الألم بكل تفاصيله، وذقت المعاناة والفقد مرات عديدة، لكنني لم أتردد يوما في نقل الحقيقة كما هي"، في إشارة لمخالفة ذلك للتهمة الإسرائيلية الموجهة إليه دون دليل.
ووضحت لاكروا أن أنس الشريف يعلم أنه تحت تهديد شخصي منذ عدة أشهر، بعد أن صنفته إسرائيل إرهابيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقتل والده في قصف في ديسمبر/كانون الأول 2023، ودمر منزله، وقد ختم وصيته بالدعوة إلى "عدم نسيان غزة".
عمليات القتل والاعتداءات والاعتقالات التعسفية ومضايقة الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المرافق والمعدات الإعلامية في غزة والضفة الغربية، جزء من إستراتيجية إسرائيلية متعمدة لطمس الحقيقة
بواسطة إيرين خان
الهدف التعتيم الإعلاميأما موقع ميديا بارت فقدم الخبر، وسرد ردود الفعل التي صدرت عن قناة الجزيرة وصحفييها، وذكر بأن أنس الشريف كان أحد الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقد صور وعلق على القصف والغزو الإسرائيلي الذي بلغ حد التطهير العرقي في مخيم جباليا وشمال مدينة غزة في خريف عام 2024، ووثق جوع وإرهاق مواطنيه الذي أصابه هو نفسه.
وذكر الموقع أيضا بالصحفيين الخمسة الآخرين وسائقهم، وأوضح أن 3 منهم كانوا من فريق الجزيرة، وهم المراسل محمد قريقع، وصحفيا الفيديو إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، أما الاثنان الآخران، محمود عليوة ومحمد الخالدي، فكانا صحفيين مستقلين.
ونقل ميديا بارت شجب المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحماية حرية الرأي والتعبير إيرين خان للتهديدات التي تعرض لها صحفي الجزيرة قبل اغتياله، وكتبت "أن عمليات القتل والاعتداءات والاعتقالات التعسفية ومضايقة الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المرافق والمعدات الإعلامية في غزة والضفة الغربية، جزء من إستراتيجية إسرائيلية متعمدة لطمس الحقيقة".
وفي تقرير بعنوان هل أصبح الصحفيون أهدافا؟ علقت صحيفة لوباريزيان بأن يوم قتل إسرائيل 6 صحفيين، 5 منهم من قناة الجزيرة القطرية والآخر مستقل، يعد يوما أسود لحرية الصحافة، مشيرة إلى أنه أثار موجة عارمة من الغضب.
وسردت الصحيفة بعض ردود الفعل، مركزة على ما أعربت عنه لجنة حماية الصحفيين من غضب، وقولها إنه "يجب ألا يستهدف الصحفيون أبدا في أوقات الحرب"، وقالت لويز ألوين بيشيه، مديرة مشروع منظمة مراسلون بلا حدود "هناك استهداف واضح للغاية للإعلاميين، ولجميع الأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج معلومات موثوقة. الهدف هو فرض تعتيم إعلامي".
قتل نحو 200 صحفي
واستشهدت الجمعية بالعدد الهائل من الصحفيين الذين قتلوا خلال عامين من الصراع كدليل، وقالت إن أسماء، أنس الشريف، ومحمد قريقع، بالإضافة إلى المصورين إبراهيم زاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، والصحفي المستقل محمد الخالدي، أضيفت يوم الأحد إلى قائمة تضم أكثر من 200 صحفي قتلوا في الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن هذا السجل محزن في تاريخ الحروب، وقال كريم إميل بيطار، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط إن "عدد من قتل في هذه الحرب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكبر بكثير من عدد الصحفيين الذين قتلوا في أوكرانيا، وخلال حرب فيتنام، والحرب العالمية الثانية مجتمعين".
وذكرت الصحيفة باتهام منظمة مراسلون بلا حدود "بتكرار ممارسة معروفة ومثبتة، لا ضد صحفيي الجزيرة" المحظورة من البث من إسرائيل، حيث قتل 10 من موظفيها على يد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، موضحة أن استهداف الصحفيين لا يقتصر على قناة الجزيرة، بل "بدأ سريعا" بالتدمير الممنهج للبنية التحتية الإعلامية، مثل مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية واستمر ذلك على مدار العامين التاليين.