متابعات ــ تاق برس  كشف جنود بالجيش السوداني عبر مقطع فيديو عن تحويل قوات الدعم السريع ساحة جامعة أفريقيا إلى مقبرة جماعية لجنوده الذين قتلوا في المعارك مع الجيش السوداني التي استمرت لعامين.

وتعرضت جامعة أفريقيا العالمية إلى دمار كبير بسبب المعارك الدامية والغارات الجوية والصف المدفعي بعد أن حول الدعم السريع الجامعة إلى ثكنات غسكرية في حين حول ساحات الجامعة إلى مقابر جماعية.

واستعاد الجيش السوداني الأسبوع الماضي السيطرة على العاصمة الخرطوم بالكامل. الخرطومالدعم السريعمقبرة جماعية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع مقبرة جماعية

إقرأ أيضاً:

مليشيا الدعم السريع تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر

لم تعد تهديدات مليشيا الدعم السريع محصورة في البر السوداني، ولا مقتصرة على ارتكاب المجازر في مدن مثل الجنينة ومدني وزالنجي، بل تطورت هذه التهديدات لتشمل أمن الإقليم بأسره. آخر مظاهر هذا التصعيد الخطير كان وصول الطائرات المسيّرة التابعة للمليشيا إلى الشواطئ الغربية للبحر الأحمر، في سابقة تعكس تحولاً نوعياً في نشاطها العسكري وامتداداً لمدى تهورها.

البحر الأحمر في مرمى النيران
البحر الأحمر، هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره 10% من تجارة العالم، بات الآن في مرمى مليشيا لا تخضع لأي قواعد دولية، ولا تعترف بأي مواثيق، وتتلقى الدعم من أطراف إقليمية باتت معروفة. إن وصول المسيّرات إلى سواحله الشرقية لا يعني فقط قدرة تقنية متقدمة، بل يكشف عن نية مبيتة لاستعراض القوة وربما ابتزاز دول الإقليم والعالم، تماماً كما تفعل التنظيمات الخارجة عن القانون.
المليشيا المتهورة.. كل شيء متوقع

لا يمكن استبعاد أي سيناريو حين يتعلق الأمر بمليشيا الدعم السريع. فقد سبق أن انتهكت الأعراف الدولية، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية، وتورطت في عمليات تهريب وسلب واستغلال للموانئ والمطارات. هذه المرة، يبدو أن عينها على البحر الأحمر، ليس فقط كممر استراتيجي، بل كأداة ضغط وتهديد.
وجود مثل هذا الفاعل غير المنضبط قرب البحر الأحمر يهدد الملاحة التجارية، ويخلق بيئة خصبة للقرصنة، أو حتى لاستهداف ناقلات النفط والسفن المدنية.
المطلوب: موقف إقليمي ودولي حازم

ما يحدث الآن يتطلب تحركاً حقيقياً، لا مجرد بيانات قلق. إن تهديد البحر الأحمر من قبل مليشيا الدعم السريع يجب أن يُنظر إليه كخطر على الأمن القومي العربي والدولي، ويستوجب ردعاً فورياً، سواء عبر الممرات الدبلوماسية أو عبر آليات حماية الملاحة البحرية. فالتراخي اليوم يعني فتح الباب أمام فوضى إقليمية بحرية، تماماً كما حدث في اليمن سابقاً.

الخلاصة
عندما تصبح مليشيا مرتزقة تتحرك من داخل دولة منتهكة السيادة قادرة على تهديد أحد أهم الممرات البحرية في العالم، فهذه ليست مجرد أزمة سودانية، بل تهديد لأمن البحر الأحمر برمته، وعلى الجميع أن يتحرك قبل أن تصل الطائرات المسيّرة إلى ما هو أبعد من السواحل.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انفجارات بورتسودان.. تفاصيل محاولات ميليشا الدعم السريع لإرباك الجيش السوداني
  • أول تحرك من الجيش السوداني بعد حريق مستودعات النفط في بورتسودان
  • مليشيا الدعم السريع تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • محكمة العدل الدولية ترفض دعوى الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الجيش السوداني يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة
  • ولاية الخرطوم تتسلم قافلة غذائية من نهر النيل دعما لمواطني بحري وشرق النيل
  • للمرة الأولى.. قوات الدعم السريع تقصف بورتسودان منذ بداية الحرب
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع على بورتسودان
  • والي الخرطوم يكشف عن أخطر المهددات الأمنية ويقر بأمر خطير عن عودة المواطنين للولاية
  • أوغندا تدون بلاغ ضد حميدتي .. تفاصيل ملاحقة جنائية