اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: لا صحة للأسماء المتداولة لتدريب المنتخب الوطني
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، صحة ما يُطرح من أسماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تولي أحدها مهمة تدريب المنتخب الوطني، مؤكداً أن جميع تلك الأسماء "غير مطروحة داخل أروقة الاتحاد".
وقال عضو الاتحاد والناطق الرسمي باسمه أحمد الموسوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد سيعقد اجتماعًا مهمًا في الخامس من الشهر الحالي، لكن لا يُتوقع أن يتم خلاله حسم اسم المدرب الذي سيخلف الإسباني كاساس في قيادة أسود الرافدين".
وأضاف الموسوي، أن "الاجتماع سيركّز على تقديم تفاصيل مهمة تتعلق بقرار إقالة كاساس، بالإضافة إلى كوادر أخرى في المنتخب، من بينها الكادر الإعلامي والإداري والطبي"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد شكل لجنة خاصة برئاسة رئيس الاتحاد وعضوية النائب الثاني وعدد من الأعضاء، مهمتها حسم ملف مستحقات كاساس استنادًا إلى البند الثامن من العقد المبرم معه".
وفي ما يتعلق بهوية المدرب المقبل للمنتخب الوطني، أشار الموسوي إلى أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة، ولن يُغلق الباب أمام أي مدرب، سواء كان وطنيًا أو أجنبيًا، ما دام قادرًا على قيادة المنتخب في مبارياته المقبلة، لاسيما أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمان".
على الرغم من نفي اتحاد الكرة صحة ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المدرب المقبل لأسود الرافدين، شهدت المنصات الرياضية في الأسابيع الأخيرة موجة كبيرة من الترشيحات، تباينت بين مدربين محليين وآخرين أجانب، وسط غياب موقف رسمي حاسم من الاتحاد تجاه أي اسم محدد.
أبرز الأسماء المحلية التي طُرحت جماهيريًا، كان على رأسها المدرب راضي شنيشل، الذي يمتلك خبرة سابقة مع المنتخب، والمدرب باسم قاسم بفضل تجاربه الناجحة محليًا، إلى جانب يحيى علوان وحكيم شاكر، اللذين ما زالا يُمثّلان خيارًا تقليديًا في كل مرة يتم فيها الحديث عن "المدرب الوطني".
أما على صعيد الأسماء الأجنبية، فقد برزت تكهنات بوجود مفاوضات غير رسمية مع مدربين سبق لهم العمل في دوريات عربية وآسيوية، بينهم مدربون من البرتغال وصربيا وأمريكا اللاتينية، لكن أي من هذه الأسماء لم يُطرح بشكل رسمي داخل الاتحاد، بحسب تأكيد الناطق أحمد الموسوي.
ويعكس هذا التباين بين المزاج الجماهيري والموقف الرسمي حالة الترقب التي يعيشها الوسط الكروي العراقي، خصوصًا أن الوقت يضغط بقوة قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات، ما يجعل من قرار اختيار المدرب القادم قرارًا حساسًا يتجاوز الجانب الفني، ليشمل الأبعاد النفسية والإعلامية أيضًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي: أين طاهر وعبد القادر وناصر ماهر في كأس العرب؟ تمثيل المنتخب شرف لا يُرفض
وسط صدمة جماهير الكرة المصرية من الخروج المبكر من بطولة كأس العرب، برز صوت المعلق الرياضي مدحت شلبي الذي طرح أسئلة مباشرة خلال تعليقه على مواجهة المنتخب الوطني الثاني أمام الأردن، والتي انتهت بخسارة ثقيلة بثلاثية دون مقابل، في مباراة ظهر فيها الفارق الفني بوضوح بين المنتخبين.
وخلال تحليله لمجريات اللقاء، تساءل شلبي بلهجة تحمل استغرابًا وانتقادًا في نفس الوقت:
"أين طاهر محمد طاهر؟ أين أحمد عبد القادر؟ أين ناصر ماهر من اختيارات حلمي طولان؟"
مؤكدًا أن وجود الثلاثي كان سيمنح المنتخب الوطني قوة إضافية في الهجوم وصناعة اللعب، خاصة في ظل النقص الواضح في الإبداع داخل الملعب وضعف الحلول أمام مرمى المنافس طوال البطولة.
وأشار شلبي إلى أن غياب تلك الأسماء يثير علامات استفهام كبيرة حول آلية الاختيارات في المنتخب الوطني الثاني، متسائلًا إن كانت هناك اعتذارات من اللاعبين عن الانضمام، أو أن الجهاز الفني فضل تجاهلهم رغم جاهزيتهم الفنية. وأضاف متسائلًا:
"وإذا افترضنا أنهم رفضوا.. لماذا لا تتم محاسبتهم؟! تمثيل المنتخب الوطني شرف كبير قبل أن يكون مشاركة في بطولة."
انتقادات شلبي لم تقف عند حدود الأسماء الغائبة، بل طالت الصورة العامة للمنتخب في البطولة، خاصة بعد وداعه من مرحلة دور المجموعات دون تحقيق أي فوز، مكتفيًا بنقطتين من تعادلين أمام الكويت والإمارات، ثم الهزيمة أمام الأردن بثلاثية نظيفة، في أداء وصفه كثيرون بأنه باهت ومفتقد للهوية.