كاتس: العملية العسكرية في غزة تهدف إلى ضم مناطق جديدة لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء عن توسيع كبير للعملية العسكرية في غزة، قائلاً إنه سيتم الاستيلاء على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان أنه سيكون هناك إخلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
ودعا كاتس سكان غزة إلى القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين، قائلاً إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.
مع اتساع نطاق العمليات في غزة، قال كاتس إن "المزيد من المناطق ستصبح مناطق عازلة."
وبدأ جيش الاحتلال عملية برية في جنوب غزة، وضرب سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا عديدة في أنحاء القطاع ليلة الثلاثاء، وأشارت تقارير عربية محلية إلى أن البحرية الإسرائيلية شاركت أيضًا في الهجوم.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إشعار إخلاء لسكان رفح، ونصحهم بالانتقال إلى مناطق إنسانية محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي المناطق الأمنية الإسرائيلية القضاء على حماس سكان غزة الأسرى الإسرائيليين مناطق عازلة سلاح الجو الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: طهران ستحترق إذا لم تتوقف الصواريخ
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بأن طهران ستحترق إذا استمرت إيران في إطلاق الصواريخ.
وفي تصريحات أدلى بها خلال تقييم مع مسؤولين عسكريين، قال كاتس: "الديكتاتور الإيراني يحوّل مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعًا يدفعون فيه، وخاصة سكان طهران، ثمنًا باهظًا لهجومهم الإجرامي على المدنيين الإسرائيليين".
أفادت تقارير إعلامية بمقتل 60 شخصا، بينهم 20 طفلًا، في غارة إسرائيلية على مبنى سكني بالعاصمة الإيرانية طهران.
عرض التلفزيون الإيراني صورًا حية لعمال يزيلون الأنقاض من موقع مبنى مكون من 14 طابقًا في مجمع "شهرك شهيد شمران" السكني في طهران، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وذكرت سي إن إن، أن 20 طفلًا قُتلوا في المبنى السكني، بينهم رضع لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر وأفادت التقارير بوجود عشر جثث تحت الأنقاض.
وصرح مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، يوم الجمعة، بأن 78 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان عدد القتلى الستين في المبنى السكني قد أُدرج ضمن حصيلة الضحايا.
اشتعلت المواجهة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال فجر أمس، الجمعة، ضد عدد من المنشآت العسكرية الإيرانية، وتسبب في مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء، وأطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لترد طهران بموجات صاروخية أسفرت عن دمار عدد من البنايات في تل أبيب إلى جانب مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، في عملية "الوعد الصادق 3".