ريال مدريد يطارد المجد في نهائي كأس الملك..وأنشيلوتي على أعتاب التاريخ
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
نجح ريال مدريد في حجز مقعده في نهائي كأس الملك للمرة 41 في تاريخه، بعد تخطي عقبة ريال سوسيداد بصعوبة، المواجهة النهائية المنتظرة ستكون محطة فارقة للنادي الملكي الذي يسعى لتحقيق اللقب الحادي والعشرين في المسابقة، بعدما سجل في سجله 20 انتصارًا و20 خسارة في النهائيات السابقة.
اقرأ ايضاً.نجم آخر على رادار ريال مدريدأرقام ريال مدريد في كأس الملك خلال القرن الـ21هذه هي المرة السابعة فقط التي يصل فيها ريال مدريد لنهائي كأس الملك منذ عام 2000حقق اللقب في 3 مناسبات فقط (2011، 2014، 2023)خسر 3 نهائيات أمام ديبورتيفو (2002)، سرقسطة (2004)، وأتلتيكو مدريد (2013)أنشيلوتي على أعتاب إنجاز تاريخي
يخوض كارلو أنشيلوتي ثالث نهائي له مع الفريق الملكي في كأس الملك، حيث سبق له الفوز باللقب في 2014 و2023، وفقًا لصحيفة "ماركا"، فإن المدرب الإيطالي يتشارك حالياً المركز الثاني في قائمة المدربين الأكثر وصولاً لنهائيات الكأس مع مدربين أسطوريين مثل لويس مولوني وباكو برو.
لكن الرقم القياسي الذي يطارد أنشيلوتي يخص ميغيل مونيوز الذي قاد الفريق لـ4 نهائيات (1962، 1970، 1974، 1975). في حال تمكن أنشيلوتي من قيادة فريقه للفوز هذا الموسم، فسيكون أنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد بكأس الملك، مما يعزز مكانته كأسطورة في سانتياغو برنابيو.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نهائی کأس الملک ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.