أكد الخبير الاقتصادي مصباح العكاري أن الإجراءات التي يتخذها المصرف المركزي، ووعي الليبيين هما الحل لإنهاء أزمة السيولة.

وقال العكاري، في منشور عبر “فيسبوك”: “في العيد الماضي شاهدنا أطول طابور على محلات الحرق، في هذا العيد لم نشاهد ذلك الطابور بل شاهدنا أبواب مصارفنا مفتوحة أيام الجمعة والسبت والأحد وهي تصرف في السيولة.

كذلك شاهدنا ازدحام على آلات الصراف الآلي وهي تصرف في النقود حتى بعد أوقات العمل هنا لابد من التوقف قليلاً لماذا يوجد طوابير على أجهزة الصراف الآلي؟”.

وأضاف “السبب يرجع إلى قلة عدد هذه الأجهزة، هل إدارة البنك المركزي كانت في غفلة من ذلك؟، لا. إذن ماذا فعلت لكي تختفي تلك الطوابير؟، أعطت تعليماتها للمصارف التجارية بإلغاء كافة العمولات على التعامل بالبطاقة في عمليات الشراء وهي في متابعة لمن يخالف ذلك، حتى توجه الناس إلى التعامل بالبطاقة مباشرة أفضل من الكاش ولكن الكل يعلم أن انتشار رقعة نقاط البيع لم تصل إلى الاكتفاء بعد لهذا مازال هناك طلب على الكاش حتى يستخدم في المحال التي لا تتوفر فيها خدمات نقاط البيع”.

وتابع “لذلك صدرت تعليمات البنك المركزي بتركيب حوالي 800 جهاز صراف آلي تضاف إلى القطاع المصرفي مع تحديد عدد لكل مصرف على أن يتم تركيبها قبل نهاية هذه السنة مع التوسع أكثر في زيادة نقاط البيع مع مزيد من النشرات التسويقية لتوعية الجميع من أجل التخلص من هذه الكارثة وهي السيولة”.

واستطرد “إذا ما تم هذا التوسع في رقعة نقاط البيع وتركيب هذا العدد من الصرافات الآلية مع صدور المزيد من البطاقات والتوسع في الحصول علي التطبيقات المصرفية بمساعدة كبيرة من المواطنين، في هذه الحالة ستنتهي هذه الأزمة بتعاوننا جميعا ويكون الفضل فيها لنا كمجتمع ليبي استطاع بنفسه التخلص من هذه المشكلة”.

 

الوسومأزمة السيولة العكاري المصرف المركزي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أزمة السيولة العكاري المصرف المركزي ليبيا نقاط البیع

إقرأ أيضاً:

تراجع عجز السيولة البنكية إلى 119 مليار درهم من 29 ماي إلى 04 يونيو (مركز أبحاث)

أفاد مركز أبحاث « بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش » (BKGR)، أن متوسط عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 7,92 في المائة إلى 119 مليار درهم، خلال الفترة من 29 ماي إلى 4 يونيو الجاري.

وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة « Fixed Income Weekly »، أن هذا التطور يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بقيمة 4,7 مليار درهم إلى 47,26 مليار درهم.

من جهتها، تراجعت توظيفات الخزينة مع تسجيل جار يومي أقصى قدره 8,1 مليار درهم، مقابل 24,5 مليار درهم خلال الفترة السابقة.

واستقر متوسط السعر المرجح عند 2,25 في المائة، في حين تراجع مؤشر (MONIA) (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,236 في المائة.

من جهة أخرى، أشار المركز إلى أنه من المرتقب أن يرفع بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، ليحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام إلى 51,9 مليار درهم.

مقالات مشابهة

  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أولى رحلات ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • تراجع عجز السيولة البنكية إلى 119 مليار درهم من 29 ماي إلى 04 يونيو (مركز أبحاث)
  • أزمة السيولة في غزة.. هندسة التجويع وسلاح الاحتلال الصامت من القصف إلى الجوع
  • قطاع الغذائيات يشهد انتعاشاً في حركة البيع خلال عيد الأضحى
  • «أزمة في الدفاع».. أحمد حسن يكشف نقاط ضعف الأهلي بعد مباراة باتشوكا
  • الجوازات: جاهزون لإنهاء إجراءات مغادرة الحجاج بجميع المنافذ
  • الجوازات تؤكد جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة الحجاج في جميع المنافذ
  • الجوازات تؤكد جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن في جميع المنافذ الدولية
  • الجوازات تؤكد جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة الحجاج في جميع المنافذ الدولية
  • العكاري: على المواطنين والتجار الانخراط في الخدمات الإلكترونية حتى نحقق المطلوب بسرعة