العكاري: إجراءات المركزي ووعي الليبيين هما الحل لإنهاء أزمة السيولة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي مصباح العكاري أن الإجراءات التي يتخذها المصرف المركزي، ووعي الليبيين هما الحل لإنهاء أزمة السيولة.
وقال العكاري، في منشور عبر “فيسبوك”: “في العيد الماضي شاهدنا أطول طابور على محلات الحرق، في هذا العيد لم نشاهد ذلك الطابور بل شاهدنا أبواب مصارفنا مفتوحة أيام الجمعة والسبت والأحد وهي تصرف في السيولة.
وأضاف “السبب يرجع إلى قلة عدد هذه الأجهزة، هل إدارة البنك المركزي كانت في غفلة من ذلك؟، لا. إذن ماذا فعلت لكي تختفي تلك الطوابير؟، أعطت تعليماتها للمصارف التجارية بإلغاء كافة العمولات على التعامل بالبطاقة في عمليات الشراء وهي في متابعة لمن يخالف ذلك، حتى توجه الناس إلى التعامل بالبطاقة مباشرة أفضل من الكاش ولكن الكل يعلم أن انتشار رقعة نقاط البيع لم تصل إلى الاكتفاء بعد لهذا مازال هناك طلب على الكاش حتى يستخدم في المحال التي لا تتوفر فيها خدمات نقاط البيع”.
وتابع “لذلك صدرت تعليمات البنك المركزي بتركيب حوالي 800 جهاز صراف آلي تضاف إلى القطاع المصرفي مع تحديد عدد لكل مصرف على أن يتم تركيبها قبل نهاية هذه السنة مع التوسع أكثر في زيادة نقاط البيع مع مزيد من النشرات التسويقية لتوعية الجميع من أجل التخلص من هذه الكارثة وهي السيولة”.
واستطرد “إذا ما تم هذا التوسع في رقعة نقاط البيع وتركيب هذا العدد من الصرافات الآلية مع صدور المزيد من البطاقات والتوسع في الحصول علي التطبيقات المصرفية بمساعدة كبيرة من المواطنين، في هذه الحالة ستنتهي هذه الأزمة بتعاوننا جميعا ويكون الفضل فيها لنا كمجتمع ليبي استطاع بنفسه التخلص من هذه المشكلة”.
الوسومأزمة السيولة العكاري المصرف المركزي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أزمة السيولة العكاري المصرف المركزي ليبيا نقاط البیع
إقرأ أيضاً:
غموض حول من تحمل أكبر خسارة في موجة البيع القياسية للعملات المشفرة
في اليوم التالي لأكبر موجة بيع يومية للعملات المشفرة، حاول الجميع في هذا المجال معرفة من تحمّل الخسارة الأكبر.
تبخرت استثمارات ومراكز مضاربة قياسية بلغت 19 مليار دولار، وتراجعت أسعار العملات المشفرة، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى الرسوم الجمركية الصارمة الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب ضد الصين. وقد أدت مجموعة من العوامل -الرافعة المالية، والمبيعات التلقائية، ونقص السيولة في أوقات غير مألوفة للتداول العالمي- لما كان يمكن أن يكون تراجعاً محدوداً إلى انهيار واسع للمراكز الاستثمارية.
من ساعات الصباح في آسيا وحتى فترة ما بعد الظهر في الولايات المتحدة يوم أمس السبت، تساءل المتداولون والمديرون التنفيذيون ومحللو بيانات السوق عمّن تكبد الخسائر تحديداً. هل كانت جهة كبيرة هي التي تعرضت لضربة قاسية وخسرت كل شيء، أم أنها كانت حالة العديد من المتداولين الصغار الذين شاهدوا استثماراتهم تتبخر إلى الصفر؟. فوفقاً لمنصة تتبّع البيانات "كوين غلاس" (CoinGlass)، تم تصفية مراكز أكثر من 1.6 مليون متداول.
قال ماثيو هوغان، الرئيس التنفيذي للاستثمار في "بيتوايز أسيت مانجمنت" (Bitwise Asset Management): "لقد أجرينا تحققات واسعة عبر قنواتنا، ولم يتأثر أي من شركائنا بما يتجاوز التحركات السعرية الطبيعية"، مضيفاً: "من الممكن طبعاً أن تظهر التأثيرات لاحقاً، فالأمر يحتاج وقتاً لتظهر التأثيرات كاملة. بالطبع نحن لا نتحدث مع الجميع، لكن لم أسمع عن أي انهيارات كبيرة".
وبالمثل، لم تكشف استفسارات بلومبرج للاعبين الكبار بالسوق والمستثمرين عن أي دليل على أن "حوتاً"، أي جهة تمتلك كميات ضخمة من العملات، تعرضت لانهيار، لكن كثيرين يشتبهون أن جهة ما كبيرة تعرضت لخسائر مباغتة لم تكن مستعدة لها.
عمليات بيع خوارزمية تلقائية
في عالم العملات المشفرة، لا تعمل آلية نداءات الهامش (Margin calls) كما في الأسواق التقليدية؛ فعندما تفقد الضمانات قيمتها، تقوم الخوارزميات تلقائياً ببيع الأصول لتغطية الخسائر. وهذا يعني أن البنية التقنية التي تُبقي السوق مفتوحةً 24 ساعة يومياً تجعل التقلبات تقود إلى خسائر متتالية بوتيرة سريعة. وبما أن ترمب أعلن تصريحه خلال عطلة نهاية أسبوع في الولايات المتحدة، أي بعد إغلاق السوق الأميركية، وقبل أن تستيقظ أوروبا وآسيا، فإن عدد المتداولين المشاركين في عمليات البيع والشراء في السوق لم يكن كبيراً، مما زاد من حدة التقلبات.