أول عيد بعد التحرير ساحات الألعاب في ريف دمشق 2025-04-02alineسابق إدلب تغمرها أجواء الفرح في ثالث أيام عيد الفطر المباركالتالي كلمة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع خلال معايدة جرحى معارك التحرير انظر ايضاً قبل أيام على حلول أول عيد بعد التحرير.. إدلب تنسج فرحتها بأسواق تضج بالفرح والحياة

آخر الأخبار 2025-04-02كيف يقضي طلاب السكن الجامعي عطلة عيد الفطر المبارك؟ ‏ 2025-04-02إدلب تغمرها أجواء الفرح في ثالث أيام عيد الفطر المبارك 2025-04-01الأمم المتحدة ترحب بإعلان تشكيل حكومة جديدة موسعة في سوريا 2025-04-01مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي لـ ‏سانا: عودة التيار الكهربائي إلى محافظات حمص وحماه و طرطوس، ‏وسيعود تدريجياً لباقي المحافظات 2025-04-01معايدة السيد الرئيس أحمد الشرع لجرحى ومصابي معارك التحرير في قصر الشعب بدمشق 2025-04-01أهالي حمص يعبّرون عن بهجتهم بالعيد بعد إسقاط النظام البائد 2025-04-01إصابة 7 أشخاص بجروح جراء انفجار لغم في منطقة سد تشرين ‏بريف حلب الشرقي 2025-04-01جمعيات أهلية في حمص تنفذ مبادرات إنسانية للأطفال الأيتام والمسنين 2025-04-01جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء تتسلم حافلة لنقل المرضى إلى مستشفيات دمشق 2025-04-01منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة

صور من سورية منوعات أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل 2025-03-26 جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب 2025-03-24فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عید بعد

إقرأ أيضاً:

فجر التحرير إرادة المقاومة

إلهام الأبيض

في زمن تتلاطم فيه الأمواج، وتتصاعد فيه نيران التحديات، تتجلى حقائقُ عميقة، تعيد رسم خارطة المواجهة بين إرادة الشعوب الصامدة ومخططات القتل والتفتيت التي يشنها الأعداء. فالعدوان الصهيوني المستمر يتجاوز حدود الاحتمال، ويفضح هشاشة المؤسسات الدولية، ويكشف في الوقت ذاته عمق تحالف القوى الاستعمارية مع أدواتها في المنطقة. هنا تبدأ شرارة مرحلة جديدة من الصراع، تظهر فيها معانٍ أسمى من مجرد ردود الفعل، لتحول المواجهة إلى معركة إرادة، ووقفات بطولية تصوغ مستقبل أمة تتوق إلى النصر والكرامة، مدعومة بعزائم أبطالها، ومعززة وعيها، رافعةً من شأن قضيتها.

وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني المستمر، تتجلى علامات واضحة على مرحلة جديدة من المواجهة، حيث يتحول المشهد إلى ساحة معركة إرادة وصمود. بدايةً، يمكن ملاحظة أن الكيان المحتل بدأ يعوي ويتذمر، مظهرًا احتقاره للعجز المتواصل أمام صواريخ المقاومة التي تتجاوز دفاعاته، وتكشف عن خطوط حمره المزعومة، وتدمر تحصيناته المنهكة التي كان يظن أنها لا تُمس أو تُعرف.

هذه الموجات من الردع تشكل صفعة قوية للعدو، وتعيد رسم موازين القوى. في الوقت ذاته، يستمر في محاولة استدراج مواجهة أوسع، مستخدمًا الترسانة الإعلامية والدبلوماسية، مهددًا بحروبات لم يقترب منها بعد، وهو يتلقى ضربة تلو أخرى من مقاومة أبية تتصدى للأرض، وتختبر قدراتها، وتكرس مفاهيم جديدة للردع والتحدي.

وفي هذا السياق، تظهر قوة وثبات الجمهورية الإسلامية، التي ترد على التهديدات بثقة، وتُبرهن على قدراتها في صناعة الإنجازات، وإبهار العدو والمراقبين من خلال المناورة والابتكار في عملياتها، مع استمرار دعمها للمقاومة في فلسطين واليمن، اللتين تعتبران خطًا أحمر في مواجهة مشروع التفتيت والتقسيم.
أما الغرب، الذي يتخذ من دعم الكيان الإسرائيلي غطاءً استراتيجيًا، فإن حديثه عن تصاعد الدعم وتحميله مسؤولية استمرار العدوان يكتسي طابع الوقاحة، خاصة بعد أن انكشفت خيوط مؤامراته، وأصبح واضحًا أنه يشارك بشكل مباشر في صناعة الكارثة، من خلال توفير الغطاء السياسي والعسكري. وهناك حديث علني عن شراكته في تأسيس الكيان، واستمراره في العمل لصالحه، كما أشار أمس الأول مستشار ألماني، وهو تصعيد يعكس مدى الخبث والتآمر الذي يستهدف الأمة الإسلامية، ويهدف إلى إذكاء الفتنة وتأجيج الصراعات الداخلية.

على الجبهة الأخرى، يقف المقاومون في غزة واليمن، شامخين بموقفهم الثابت، ومصممين على الصمود والتصدي، رغم كل التحديات المريرة. ومعهم يقف قائد الأمة، الذي رسم خطوطًا واضحة، وحدد الرؤى الإستراتيجية، مُعبّرًا عن أن معركة الوعي والنهوض يجب أن تكون محورًا رئيسيًا للأمة، من أجل تحرير إرادتها من قبضة المحتل.

دعوتُه إلى كلمة السواء تتجاوز مجرد الخطاب؛ فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، والاستفادة من الحقائق الميدانية، والحقائق الواقعية التي تتجلى في أفعال المقاومة وانتصاراتها الصغيرة والمتنوعة. فالميدان لم يعد مجرد ساحة حرب، بل هو مدرسة للجهاد، وفلتر يميز بين من يعمل لرفعة الأمة، وبين من ينهش في جسدها.

وفي النهاية، يتهيأ الجميع لتحول نوعي، قد يغير موازين القوى، ويؤسس لنقطة فاصلة في المسيرة، حيث يُصبح التحرر من قيود الاستسلام، والتوحد خلف مشروع المقاومة، هو المخرج الوحيد من هذا النفق المظلم، الذي بدأت أرجاؤه تتلاشى. ليصبح العامُ القادم أمة على أعتاب معركة مصيرية، يقودها وعي الصحوة، ويقويها الإيمان بعدالة القضية، لتكتب أجيالٌ جديدةٌ تاريخًا يعبر عن عظمة إرادة الشعوب

مقالات مشابهة

  • أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
  • في لفتة إنسانية داعمة: تعليم الفيوم يستمر في رسم البهجة والسعادة على طلاب الثانوية العامة
  • أطفال في لبنان بمرمى الخطر.. محال الألعاب تتحول إلى بؤر بلا رقيب
  • فتح اللجان أبوابها لاستقبال طلاب الثانوية العامة في ثالث أيام امتحانات
  • بدء توافد طلاب الثانوية العامة في أول أيام اختبارات المواد الأساسية
  • فجر التحرير إرادة المقاومة
  • سانا ترصد آراء بعض طلاب شهادة التعليم الأساسي حول أجواء أول أيام الامتحان في السقيلبية بريف حماة
  • آراء عدد من طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية في دمشق بعد تقديمهم المادة الامتحانية الأولى
  • أجواء حماسية في السباق الدوري الرابع للخيول العربية الأصيلة في الديماس 
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السيد رائد الصالح في مقابلة مع قناة الإخبارية: بدأ عمل الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) قبل 12 عاماً ووصل عدد العاملين فيه قبل التحرير إلى 3500 شخص