قالت وزارة الصحة والسكان، إن تناول الأسماك المملحة الفاسدة قد يعرضك للإصابة بشلل التسمم الممباري، ونصحت بتجنب تناولها، مشيرة إلى أنها تخصص رقمين للطوارئ للإبلاغ عن مشكلات صحية نتيجة تناول هذه الأسماك تتمثل في 137 و16474، هذا ما أثار التساؤلات حول التسمم الممباري وأعراضه وطرق الوقاية منه.

التسمم الممباري

ويقدم «الأسبوع» لمتابعيه كل ما يخص التسمم الممباري، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

ما هو التسمم الممباري؟

ويحدث التسمم الممباري نتيجة تناول الأسماك المملحة الفاسدة والتي تحتوي على جراثيم كلوستريديوم بوتولينوم وتسبب حالات التسمم وإذا دخلت سموم البوتولينوم إلى مجرى الدم، تسبب أعراض متعددة منها:

أعراض التسمم الممباري

وأما عن أعراض التسمم الممباري، فتتمثل فيما يلي:

- جفاف الفم

- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها

- تدلّي الجفون

- تلعثم الكلام

- عسر البلع

- يضعف رد فعل حدقة العين للضوء أو يفقده تمامًا.

- يمكن أن يؤدي عسر البلع إلى التهاب رئوي تنفسي وتتميز هذه الأعراض العصبية بأنها ثنائية الجانب ومتماثلة، تبدأ بالأعصاب

- تضعف عضلات التنفس والأطراف والجذع تدريجيًا بنمط تنازلي.

ما هو التسمم الممباري؟ مضاعفات حدوث التسمم الممباري

وتشمل المضاعفات الرئيسية للتسمم الممباري:

- فشل الجهاز التنفسي الناتج عن شلل الحجاب الحاجز

- الالتهابات الرئوية

فترة حضانة ظهور أعراض التسمم الممباري

تبدأ الأعراض فجأة، عادةً بعد 18 إلى 36 ساعة من تناول السم، على الرغم من أن فترة الحضانة قد تتراوح من 4 ساعات إلى 8 أيام وغالبًا ما يسبق الغثيان والقيء وتقلصات البطن والإسهال الأعراض العصبية.

علاج التسمم الممباري

والجدير بالذكر أنه، يجب على أي شخص تظهر عليه أعراض التسمم الممباري الذهاب لأقرب مستشفى حيث يتعرض إلى علامات ضيق التنفس ويحتاج ضعف الجهاز التنفسي العلاج في وحدة العناية المركزة

ويجب أن يحصل المصاب بالتسمم الممباري يتوفر مضاد سمّ البوتولينوم ومع ذلك، قد يُبطئ مُضاد السم أو يُوقف تفاقم المرض.

يجب إعطاء مُضاد السم في أسرع وقت ممكن بعد التشخيص السريري، وعدم تأجيله انتظارًا لنتائج المزرعة أو تحليل السموم حيث تقل فائدة مُضاد السم إذا أُعطي بعد أكثر من 72 ساعة من ظهور الأعراض.

اقرأ أيضاًيسببه تناول الفسيخ.. ما هو التسمم الممباري؟

بسبب الفسيخ والرنجة.. «الصحة» توضح أعراض التسمم الممباري

بالمجان.. الصحة تطرح مصل التسمم الممباري في شم النسيم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان تسمم التسمم الممباري أعراض التسمم الممباري

إقرأ أيضاً:

تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟

بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟

قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي (ويكيبيديا) حمية غذائية

وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.

وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.

وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.

الباحثون توقعوا أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل (بيكسابي) تأثير الشبكات

وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.

إعلان

وفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.

وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الصحة تحذر من الإفراط في تناول الملح.. وتحدد الحد الأقصى للاستهلاك
  • أمطار رعدية غزيرة على 3 ولايات
  • أستاذ جهاز هضمي: الارتجاع لا يعالج فقط بالدواء بل بتحسين نمط النوم
  • تحذير صحي في تركيا: واحد من كل 25 شخصًا يحمل هذا المرض
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • سرطان المعدة: الأنواع، الأعراض، طرق الوقاية
  • تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
  • أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة: علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • أنيميا الفول: الأعراض، وهل تسبب الوفاة؟