على الرغم من ارتباط الربيع بمشاعر السعادة والنشاط، يعاني البعض من الإرهاق والدوار، وهو ما قد يعود إلى تأثيرات غير مرئية للربيع على الدماغ.

تعد حساسية حبوب اللقاح من أبرز المشكلات الصحية في فصل الربيع، حيث تظهر أعراض مثل العطس ، العيون المائية، انسداد الأنف، والسعال. لكن هذه الأعراض قد تؤدي إلى ضباب الدماغ، مما يسبب الدوخة، تقلبات المزاج، والصداع.


توضح الدكتورة ماريانا كاستيلز، أخصائية الحساسية في مستشفى بريغهام والنساء بجامعة هارفارد، أن الحساسية يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب الإرهاق والدوار؛ ما يجعل من الصعب التركيز.
عند دخول حبوب اللقاح إلى الجسم، يبدأ جهاز المناعة في إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين؛ ما يؤثر على الأنسجة ويؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، إليك نصائح للوقاية من حساسية الربيع:

البقاء في الداخل
تجنب الخروج خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر عندما تكون مستويات حبوب اللقاح في ذروتها.

غلق النوافذ
حافظ على النوافذ مغلقة في المنزل أو السيارة.

استخدام أجهزة تنقية الهواء
استخدم أجهزة تنقية الهواء لتقليل مستويات حبوب اللقاح.
الاستحمام وتغيير الملابس
بعد الخروج، يفضل الاستحمام وتغيير الملابس.

الأدوية المضادة للحساسية
يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الأعراض، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حبوب اللقاح

إقرأ أيضاً:

عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد

أكد الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن متحور كورونا الجديد، الذي أُطلق عليه «نيمبوس» NB.1.8.1، هو إحدى سلالات المتحور أوميكرون، ورغم أنه سريع الانتشار، فإنه لا يمثل أي خطورة.

مشيرا إلى أنه مع انخفاض عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات كورونا، تزداد صعوبة تتبّع الخبراء للإصابات، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية صنّفته على أنه «متحور قيد المراقبة».

موضحًا أن أعراض المتحور الجديد تتوافق مع متحورات أوميكرون، وتشمل التعب والحمى وآلام العضلات والتهاب الحلق، مؤكدًا فاعلية لقاحات كورونا الحالية ضد هذا المتحور، وقدرتها على حماية أي شخص مصاب من الأعراض الشديدة.

من جانبه، أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن المتحور الجديد تم اكتشافه في 22 دولة حول العالم خلال الأشهر الماضية، وتمثّل نسبته حوالي 10% من العينات العالمية، ما يشير إلى ارتفاع نسبي بفارق زمني ضيق، لكنه لا يشير إلى انتشار واسع مثل دلتا أو أوميكرون الأصلي.

موضحًا أن المتحور نيمبوس سريع الانتشار، ولكنه ليس مؤشرًا على زيادة انتشار جامعة ومطلقة، لافتا إلى أن الزيادة محلية ومحدودة، وليست دليلًا على قدرته «الخارقة» على العدوى.

وأشار إلى أن اللقاحات لا تزال فعّالة، خاصة ضد المضاعفات الشديدة، وكذلك علاج الأعراض، التي يُوصى بالحصول فيها على مضادات الفيروس مثل Paxlovid وRemdesivir وغيرها، إذ تظل فعالة ولا توجد تقارير عن مقاومة واضحة من المتغير الجديد.

وقال الدكتور إسلام عنان: إن متحور كورونا «نيمبوس» مقلق نسبيًا ويُراقب من قبل منظمة الصحة العالمية، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الطوارئ الفعلية، وزيادة الانتقال بنسبة 97% لم تثبت صحتها، بل ناتجة عن حصص وإحصائيات محلية.

من جانبها، نصحت وزارة الصحة والسكان بضرورة اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحماية من العدوى والحفاظ على صحة المجتمع، ومن أبرز هذه الإجراءات: غسل اليدين بشكل منتظم باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد السعال أو العطس أو التعامل مع الأسطح الملوثة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة، خاصة عند الاشتباه بالإصابة أو وجود أعراض مرضية.

هذا بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الأبواب ومفاتيح الكهرباء والهاتف المحمول، والتباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة آمنة (متر إلى مترين) بين الأشخاص لتقليل احتمالية انتقال العدوى، والتهوية الجيدة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، ومراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض شديدة مثل الحمى، السعال، التعب، أو أي أعراض تنفسية أخرى.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تتزايد في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إقليم شرق المتوسط، وسيستمر الفيروس في التحور والتطور، ما يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة الحالات.

وأوضحت المنظمة أن سبب الزيادات الحالية هو المتحور NB.1.8.1، وهو متحور يخضع للرصد ولا يشكل حاليًا أي مخاطر صحية إضافية مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة، ولذلك، فإن هذه الزيادات متوافقة مع المستويات التي لوحظت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ويشير ذلك إلى عدم حدوث أي نشاط فيروسي مفاجئ أو غير طبيعي أو غير متوقع.

مشيرة إلى أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العلاج في وحدات العناية المركزة لا تزال محدودة جدًا، لافتة إلى أنه استنادًا إلى تقييم المخاطر الحالي، لا يُوصى بفرض قيود على السفر أو التجارة.

وأوصت المنظمة جميع البلدان بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتوفير التدبير العلاجي لكوفيد-19 بتطبيق نهج متكامل قائم على تقييم المخاطر، والإبقاء على نظم ترصُّد تعاونية فعالة للكشف المبكر عن المتحورات، ورصد المتحورات، وتقييم عبء المرض.

وأعلنت المنظمة عن دعم البلدان من خلال جمع الأطراف المعنية والشبكات العالمية ذات الصلة والتنسيق بينها، وإعداد إرشادات وتوصيات مُسنَدة بالبيّنات بشأن السياسات، وتقديم دعم مُصمَّم خصيصًا للمساعدة في بناء القدرات الأساسية والحفاظ عليها، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين الآخرين.

اقرأ أيضاً«الصحة»: إغلاق 10 مراكز لعلاج الإدمان تعمل بدون ترخيص بالإسكندرية وأسوان وأسيوط

كجوك: زيادة دعم قطاعات الصحة والتعليم يالموازنة في إطار الحماية الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • انخفاض درجات الحرارة مستمر.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس آخر أيام الربيع حتى الأحد المقبل
  • الأوقاف تقدم نصائح لطلاب الثانوية الأزهرية والعامة.. تعرف عليها
  • بدء تقديم خدمات اللقاح لحديثي الولادة في مستشفى بانياس الوطني
  • عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد
  • طبيب يحذر: الاستحمام بماء ساخن يهدد حياتك
  • 10 ميزات عظيمة تصل هواتف آيفون قريبا.. تعرف عليها
  • آداب رحلة المصيف والتنزه على الشواطئ.. تعرف عليها
  • لن تتخيل.. أضرار غير متوقعة للجفاف على الصحة
  • طبيبة تحذر من جفاف الجسم في الطقس الحار
  • حبوب الإفطار الجاهزة خيار غير صحي للأطفال.. هل من بديل له؟