أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
إنجلترا – تعتبر وجبة الفطور من أهم الوجبات للحفاظ على الصحة وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي تمدنا بالطاقة طوال اليوم، لكن بعض الأخطاء الشائعة قد تفقد هذ الوجبة فوائدها.
شرب القهوة المحلاة أو المشروبات الغنية بالسكر:
إن عادة شرب القهوة في الصباح مع الكريمة ورقائق الشوكولاتة وغيرها من الإضافات قد تمنعنا من فقدان الوزن، وتسبب أمراضا مرتبطة بالسمنة، فعلى سبيل المثال قد يحتوي كوب من اللاتيه مع إضافات مختلفة على ما يصل إلى 24 غ من السكر، والإفراط في تناول السكر لا يؤدي إلى زيادة الوزن فحسب، بل قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
عدم تناول كميات كافية من الألياف:
يشعر بعض الناس بالجوع بعد فتر قصيرة من تناول الفطور، وقد يعود السبب بذلك لعدم تناول كميات كافية من الأغذية الغنية بالألياف في فترة الصباح، فالألياف تساعد على استقرار عملية الهضم، والتحكم في مستويات الكوليسترول، والحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تجنب الإفراط في تناول الطعام خلال النهار.
عدم تناول كمية كافية من البروتين:
إذا كنا نحاول إنقاص الوزن، فمن المهم بشكل خاص أن نستهلك كمية كافية من البروتين أثناء وجبة الفطور، لأن البروتين يساعدنا على الإحساس بالشبع لفترة أطول، كما أن البروتين يتحول في الجسم إلى أحماض أمينية وببتيدات، وهي عملية تعزز إنتاج الهرمونات التي تنظم مستويات الشهية لدينا.
تناول الفطور في وقت متأخر:
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت مبكر من اليوم يفقدون الوزن بشكل أسرع من أولئك الذين يتناولون نفس الكمية من السعرات الحرارية ولكن في وقت لاحق من اليوم، إذ يؤثر توقيت الوجبات على كيفية استخدام جسمنا للطاقة، كما أن التأخر في تناول وجبة الفطور يجعلنا تناول الوجبات الأخرى في أوقات متأخرة أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى خلل بالساعة البيولوجية في أجسامنا.
عدم شرب كميات كافية من السوائل:
إن شرب كمية كافية من السوائل أمر ضروري للحفاظ على الصحة بشكل عام، وتساعد السوائل على تنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على صحة المفاصل، وتجنب الجفاف الذي قد يؤدي إلى التعب، وتقلبات المزاج، وتحمينا من الإمساك والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وجبة الفطور کافیة من
إقرأ أيضاً:
أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.
وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.
يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.
أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.
المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.
ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.
هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.
ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.