تقرير أميركي: السوق السوداء أداة نفوذ لميليشيات وشخصيات نافذة في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
ليبيا – مركز أبحاث أميركي: لا مؤشرات لانفراج قريب بشأن الأزمة الليبية
???? شبكات تهريب الوقود والبشر ترتبط بفصائل سياسية وميليشيات مسلحة ????
أكد تقرير تحليلي صادر عن مؤسسة المركز العربي في واشنطن دي سي، أن الانقسامات العميقة في ليبيا لا تظهر أي بوادر انحسار، وسط مشهد تتشابك فيه مصالح المهربين والناشطين في السوق السوداء مع الفصائل السياسية والميليشيات المسلحة.
التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد، أشار إلى أن هؤلاء المستفيدين من نظام دعم الوقود الليبي البالغ 12.5 مليار دولار سنويًا أقاموا صلات وثيقة مع أطراف نافذة لتأمين مصالح متبادلة وأرباح كبيرة.
???? المهاجرون غير الشرعيين عبء أمني واقتصادي.. وتورّط ميليشيات في الاستغلال ????♂️????
كما وصف التقرير تدفق المهاجرين غير الشرعيين، خاصة الأفارقة، بأنه عقبة إضافية أمام تحقيق الوحدة والاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن الكثير من المتاجرين بهؤلاء المهاجرين انضموا إلى صفوف الميليشيات المسلحة، في تناقض صارخ مع الشكاوى الرسمية من تزايد تدفقهم.
???? اتهام مباشر للسلطات بالتورط أو التغاضي عن الاتجار بالبشر ????????️
اتهم التقرير السلطات الليبية بـ”غض الطرف” عن مخططات الاتجار بالبشر، أو حتى التورط المباشر في هذه الأنشطة، لتحقيق مكاسب مالية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا..تجدد المعارك بين الميليشيات بعد انهيار الهدنة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الاثنين، تجددًا في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات متناحرة، بعد أسابيع من إعلان هدنة هشة لم تصمد طويلاً، وسط صمت رسمي من السلطات الليبية حتى الآن.
ووفق روايات سكان محليين، اندلعت المواجهات بين "قوة الردع الخاصة" من جهة، و"قوة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في عدد من أحياء العاصمة، عقب إعلان الردع استعادة بعض مواقعها السابقة، في حين انسحبت قوات فضّ النزاع التي تم نشرها لضمان الالتزام بالهدنة.
وتحدث الأهالي عن سماع أصوات كثيفة لإطلاق النار في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، فيما شوهدت آليات عسكرية ومدرعات تنتشر في شوارع العاصمة، مع إغلاق عدد من الطرق الرئيسة.
وأدت الاشتباكات إلى اندلاع حريق داخل مقبرة سيدي منيدر، بحسب مقاطع مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدات للسلطات بسرعة التدخل وإرسال فرق الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى مناطق سكنية مجاورة.
قلق من التصعيد ومخاوف من انفلات أمني شامل
وتنذر هذه المواجهات بتصعيد واسع بين المجموعات المسلحة المنقسمة بين موالية لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى خارجة عن سيطرتها، ما يهدد بمزيد من الفوضى الأمنية في مدينة تعاني أصلًا من توترات مزمنة.
يأتي ذلك بعد مقتل رئيس "جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي مؤخرًا، وهو ما فاقم حالة الاحتقان الأمني، وأدى إلى موجة من التحشيدات العسكرية في طرابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا قبل أيام اتفاقًا على إخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بإنهاء نفوذ الميليشيات وفرض سلطة الدولة.
لكن عودة القتال اليوم تعكس حجم التحديات أمام تنفيذ هذه التعهدات، وتُبرز هشاشة الوضع الأمني في العاصمة الليبية، التي لا تزال مسرحًا لصراعات النفوذ بين مجموعات مسلحة متنافسة.