إيقاف أنشطة سيرك طنطا بعد حادث هجوم نمر مفترس وبتر ذراع مساعد مدربة الأسود
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قررت جهات التحقيق بمحافظة الغربية التصريح بدفن الجزء المبتور من ذراع الشاب المصاب محمد إبراهيم عبد الفتاح، مساعد مدربة الأسود أنوسة كوتة، بعد خضوعه لجراحة بتر لإنقاذ حياته عقب تعرضه لهجوم نمر مفترس أثناء أحد عروض سيرك طنطا.
كما قررت جهات التحقيق تشكيل لجنة عاجلة من الطب البيطري، وحي أول طنطا، ومديرية الثقافة والبيئة لمعاينة موقع الحادث، ومراجعة التراخيص الصادرة للسيرك، وفحص جميع الحيوانات من قبل الأطباء البيطريين، والوقوف على مدى التزامها بالتطعيمات اللازمة.
في السياق ذاته، قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل مدربة الأسود أنوسة كوتة بضمان محل الإقامة، بعد سماع أقوالها وطلب تحريات المباحث حول ملابسات الحادث.
تفاصيل الحادث
وقع الهجوم خلال أحد عروض السيرك بمنطقة البوريفاج بطنطا، بمناسبة عيد الفطر المبارك، عندما حاول النمر تجاوز الحاجز الفاصل بين حلقة العرض والجمهور، مما أثار حالة من الذعر بين الحضور، وأدى إلى تدافع الأهالي مع أطفالهم هربًا من المكان.
تمكن العاملون بالسيرك من السيطرة على النمر سريعًا، بينما هرعت الأجهزة الأمنية وقوات الإسعاف إلى الموقع، للتأكد من سلامة الجمهور وتأمين محيط السيرك.
العملية الجراحية والموقف الطبي
شهدت مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا عملية جراحية طارئة، حيث حاول الأطباء إنقاذ ذراع المصاب عبر ربط الأوعية المتقطعة، لكن الإصابات العميقة التي أحدثها النمر أدت إلى تهتك كامل في الأوتار والأوردة، ما استدعى بتر الذراع من أعلى الكوع حفاظًا على حياته، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالغربية.
رد فعل الأسرة
أعرب والد المصاب عن حزنه الشديد، مؤكدًا أنه علم بالحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "الصدمة كانت كبيرة.. مقدرتش أتحرك.. النمر مكنش متثبت في مكانه الصح وهجم على ابني وهو بيربط أسد، دراعه اتقطع وهروح أستلمه من المشرحة عشان أدفنه".
وأشار الأب إلى أن نجله يعمل في ترويض الأسود منذ 11 عامًا، ويجيد التعامل معها، مؤكدًا أن الخطأ جاء من المدربة خلال العرض، حيث لم يكن النمر مربوطًا في مكانه الصحيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنوسة كوتة مستشفى جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من المحاكمة.. نوسة كوته تواجه أزمة قانونية مع عامل سيرك طنطا
تنظر محكمة جنح طنطا بمحافظة الغربية غدا أولي جلسات محاكمة "أنوسة كوته " في واقعة التسبب في إهمال اكل ذراع المدعو محمد البسطويسي من جهة أحد النمور حال تدشين أحد العروض الترفيهية بسيرك بمنطقة ارض البوريفاج بطنطا .
تفاصيل الواقعةوكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية قد أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة أول طنطا بإحالة أنوسه كوته للجنح بتهمة الإهمال وإحداث إصابة المدعو محمد البسطويسي والمعروف إعلاميا بالواقعة السيرك والتسبب في بتر ذراعه الأيسر.
وأفادت أنوسه كوته خلال تحقيقات النيابة العامة في أقوالها نصا :"هو السبب في مد ذراعه داخل القفص الحديدي وانا متسببتش في إصابته وجاءت قدرية وربنا يشفيه " .
وتابعت "كوته " :"الأسود والنمور والحيوانات مفترسة بتعتبر اي حد يمد أيده داخل القفص كالدخيل عليها وبتحاول تدافع عن نفسها وانا محذرة كل العمال في السيرك انهم يعملوا كده " .
وأكدت بقولها خلال التحقيقات :"محمد بيعمل عامل في السيرك بتاعي ويسمي مساعد مدرب اسود ومافيش اي خلافات بيننا وبعد ما تعرض للإصابة وديته مستشفي وروحت بعدها قسم أول طنطا " .
من ناحية أخري حددت محكمة جنح طنطا بمحافظة الغربية في 31 مايو القادم أولي جلسات محاكمة "أنوسة كوته " في واقعة التسبب في إهمال اكل ذراع المدعو محمد البسطويسي من جهة أحد النمور أثناء تدشين أحد العروض الترفيهية بسيرك طنطا.
قرار عاجل من النيابة العامة
وكانت النيابة العامة بناءا علي توجيهات المستشار أحمد صفوت المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية كلف رئيس نيابة أول طنطا بتقييد الأوراق جنحة و مخالفة بالمادة ٢٤٤ فقرة ١ و ٢ و ٣٧٧ من قانون العقوبات ضد "محاسن مدحت محمد على كوتة "كونها فى يوم ٢٠٢٥/٤/١ بدائرة قسم أول طنطا تسببت خطأ فى إصابة المجني علية محمد إبراهيم عبد الفتاح أحمد بأن كان ذلك ناشئا عن اهمالها و رعونتها و عدم احترازها و اخلالها الجسيم بما تفرضة عليه أصول حرفتها أثناء ادائها لعرض حيوانات مفترسة بالسيرك محل الواقعة فلم تتخذ الإجراءات الكافية لحماية جمهور السيرك من خطر تواجد الحيوانات المفترسة بحالة ينجم عنها الخطر فتسببت فى إصابة المجني عليه و الذي تخلف جراءها عاهة مستديمة تمثلت فى بتر ذراعة الأيسر أعلى الكوع .
وحسب ما وصف بالتقرير الطبي المرفق بالاوراق على النحو المبين بالتحقيقات بصفتها من الموالين بإقتناء حيوانات مفترسة أو مؤذية قامت بإيذائه على النحو المبين بالتحقيقات.